الأسمنت الأخضر
قال الأحمدي: «الأحساء تمثل بوابة اقتصادية، وتقع في قلب عمليات النفط والغاز، وهذا يمكنها من النمو في القطاعات المصاحبة للنفط والغاز، وخلق تكتلات وتجمعات صناعية مختلفة، تدعم بعض الصناعات النوعية المستهدفة في الإستراتيجية الوطنية للصناعة، وخلق نماذج العمل والمشتركات الصناعية، لتمكين قطاعات مستقبلية أخرى، وخلق منتجات قادرة على التصدير والمنافسة عالميًا، وهذه المنتجات يجب أن تكون فيها عوامل التكلفة والجودة والاستدامة البيئية والاقتصاد الدائري»، مضيفًا: «من الجهود الحالية في الوزارة برنامج «تنافسية» في القطاع الصناعي للتحول إلى قطاع صناعي أكثر كفاءة في التشغيل والطاقة، ودعم التحول المستدام، والتحول إلى مصادر طاقة أكثر نظافة، والتحول إلى الأسمنت الأخضر، ودعم بعض العمليات، وتقليل انبعاثات الكربون، بما يمكننا الانتقال إلى المستقبل».
وأكد الأحمدي أن الأحساء لديها فرصة كبيرة للنمو في البحث والابتكار بقطاع الأغذية، والقطاع المرتبط بالتمور والنخيل، والآلات والمعدات والخدمات الصناعية، التي تدعم عمليات النفط والغاز والصناعات المرتبطة بها، لخلق نمو صناعي تصاعدي في الأحساء.
17 ألف منتج
في السياق نفسه، أبان نائب الرئيس التنفيذي لقطاع «صنع في السعودية» والترويج، فيصل المغلوث، أن إجمالي الشركات المسجلة في مبادرة «صنع في السعودية» حتى وقتنا الحالي بلغ أكثر من 3 آلاف شركة و17 ألف منتج، وتمثل الأحساء ما نسبته 15% من إجمالي الشركات المسجلة في المبادرة، وهو ما يؤكد الحضور المميز والمثالي للمصانع الأحسائية.