سيكون العمل عن بعد، على الأخص بالنسبة للمنشآت الصغيرة، واحدًا من أهم توجهات العالم في العام المقبل 2024، فيما ستبقى البيئة في خضم اهتماماته فائقة الأهمية.

وسيبقى للبيانات والأمن السيبراني والتحول الرقمي مكانها المتقدم في التوجهات والاهتمامات.

ويعد إلقاء نظرة على مستقبل التوجهات في العالم بوابة لاتخاذ القرارات المهنية ومعرفة إلى أين يسير العالم في السنين العشر المقبلة، حيث إن الأحداث التي مر بها العالم سواء من أزمات أو تقدم إيجابي في شتى المجالات يحكم التوجهات الحالية، إضافة إلى محاولة مواكبة التكنولوجيا التي أصبحت مطلبا لتسهيل الخدمات.


الاستدامة

تنطلق كثير من الدول نحو مجال الاستدامة كواحدة من الحلول البيئية، للمحافظة على الموارد ومنع التلوثات.

وفي السنوات المقبلة ستتكيف الدول مع احتياجات السكان والمستهلكين المتغيرة، وتواجه المخاوف العالمية من ندرة الموارد وتغير المناخ، من خلال الممارسات المستدامة والمشاريع التنموية الخضراء التي ستعزز من تواجد الاستدامة في أغلب السلع الاستهلاكية، والتي ستدفع الشركات إلى إعطاء الأولوية للبيئة.

التحول الرقمي

وجه التحول المتسارع في العالم التركيز على التكنولوجيا الرقمية، والذي حفزته الأحداث العالمية الأخيرة، وصنع الدور الحاسم للحلول الرقمية في الأعمال والحياة اليومية.

يقال إن الشركات الناشئة التي تستفيد من التقنيات المبتكرة، مثل الذكاء الاصطناعي والحوسبة السحابية، توفر حلولًا مبتكرة تلبي الاحتياجات المتطورة للصناعات التي تمتد من الرعاية الصحية إلى التمويل وما بعده في مختلف القطاعات.

وبينما نتقدم في العصر الرقمي، تُضاعف الشركات التزامها بالتقنيات المتطورة والرقمنة التي لا تباطؤ فيها، ليس فقط للحفاظ على القدرة التنافسية للدول، ولكن لإحداث ثورة في عملياتها وإعادة تعريف تجربة العملاء.

العمل عن بعد

من المقرر أن تحتل صناعة العمل عن بعد مركز الصدارة للشركات الناشئة في العام المقبل مع استمرارها في إعادة تشكيل الطريقة التي نعمل ونعيش بها.

لم يصبح التحول الهائل في العمل عن بعد، الذي تسارع بسبب الأحداث العالمية الأخيرة، هو القاعدة الجديدة فحسب، بل أصبح أيضًا محركًا قويًا للتغيير، وأتاح فرصًا للشركات الناشئة لإعادة تعريف كيفية إنجاز العمل، وإعادة تخيل المكتب التقليدي، ومعالجة قضايا التوازن بين العمل والحياة والحواجز الجغرافية.

ونظرًا لأن العمل عن بعد يعزز نفسه كميزة في المشهد المهني، فإن الشركات الناشئة في هذا المجال تستعد لتوفير حلول مبتكرة تلبي الاحتياجات في هذا المجال.

قراءة البيانات

تعتمد الشركات بقوة أكبر من أي وقت مضى على قوة التحليلات، لاستنارة الطريق نحو المستقبل، وقد زادت المعلومات الرقمية الحديثة من أهمية تسخير تلك البيانات لوضع الخطط والإستراتيجيات.

وبالتالي، فإن الشركات الناشئة المتخصصة في تحليل البيانات والذكاء الاصطناعي والتعلم الآلي في وضع جيد لتقديم حلول تحويلية للشركات عبر مختلف القطاعات.

الأمن السيبراني

مع التوسع في المنصات الرقمية، تتزايد التهديدات، وبالتالي تزيد الحاجة إلى مجال أمني رقمي مختص بذلك، ومن هنا يظهر مجال الأمن السيبراني، الذي يقدم حلول مبتكرة وقوية لحماية البيانات الحساسة، والخصوصية، والبنية التحتية للبيانات.

الشركات الناشئة المتخصصة في تقنيات الأمن السيبراني في وضع فريد لمواجهة هذه التحديات، وتوفير دفاعات رشيقة ومتطورة ضد التهديدات السيبرانية، نظرًا لأن الاختراقات والهجمات الإلكترونية أصبحت أكثر تطورًا وانتشارًا، تدرك الشركات في جميع القطاعات الحاجة الملحة للاستثمار في تدابير الأمن السيبراني.

توجهات العالم في 2024

ـ الاستدامة كواحدة من الحلول البيئية للمحافظة على الموارد ومنع التلوثات

ـ سيزيد تركيز الشركات الناشئة على الاستفادة من الذكاء الاصطناعي والحوسبة السحابية

ـ ستُضاعف الشركات التزامها بالتقنيات المتطورة والرقمنة

ـ ستحتل صناعة العمل عن بعد مركز الصدارة للشركات الناشئة

ـ ستعتمد الشركات بقوة أكبر من أي وقت مضى على قوة التحليلات لوضع الخطط والإستراتيجيات

ـ الشركات الناشئة المتخصصة بتحليل البيانات والذكاء الاصطناعي والتعلم الآلي في وضع جيد لتقديم حلول تحويلية للشركات

ـ ستزداد الحاجة للأمن السيبراني لتقديم حلول مبتكرة وقوية لحماية البيانات الحساسة والخصوصية