ويتضمن مشروع استخدام الطاقة المتجددة لتحسين جودة الحياة في اليمن، وذلك بإعادة تأهيل 12 بئراً لمياه الشرب باستخدام منظومات الطاقة الشمسية، وتوفير 35 منظومة ري زراعي بالطاقة المتجددة، إضافة إلى توفير الطاقة لـ 20 مرفقاً تعليمياً وصحياً، وإيصال الطاقة المتجددة لـ 133 منزلاً، وذلك في 5 محافظات يمنية هي: حضرموت، وأبين، ولحج، وتعز، والحديدة، والذي يستفيد منه أكثر من 62,000 يمني. وتشمل أنشطة المشروع عقد دورات تدريبية للمهندسين الميدانيين حول تنفيذ منظومات الطاقة الشمسية؛ تعزيزاً لمهارات الفرق الفنية الميدانية، وبناء قدراتهم الفنية، لما لهذا المشروع من إسهامات مهمة وكبيرة على المجتمع في حل العديد من مشكلات انقطاع المياه، وصعوبة الحصول عليها، حيث تضمنت الدورات التدريبية العديد من المحاور الفنية والإدارية.
ويعد برنامج الخليج العربي للتنمية "أجفند" منظمة إقليمية تأسست عام 1980 بمبادرة من الأمير طلال بن عبدالعزيز - رحمه الله - ويتوجه بإستراتيجيته إلى جذور مشكلات التنمية البشرية، مستهدفًا جميع شرائح المجتمع بدون تمييز وله شراكات مع 463 منظمة أممية، ودولية، وإقليمية، وحكومية، يدعم من خلالها المشاريع التنموية، مساهمًا في تحقيق أجندة التنمية المستدامة 2030 من خلال تمويل المشاريع التي تلبيها. فيما سبق لمؤسسة صلة للتنمية الفوز بجائزة الأمير طلال الدولية للتنمية البشرية في العام 2019 في مجال "المياه النظيفة والنظافة الصحية" وهو الهدف السادس من أهداف التنمية المستدامة 2030. يذكر أن البرنامج السعودي لتنمية وإعمار اليمن قدم حتى الآن (229) مشروعاً، ومبادرة تنموية، وذلك خدمةً للأشقاء اليمنيين 8 قطاعات أساسية وحيوية، وهي التعليم، والصحة، والمياه، والطاقة، والنقل، والزراعة والثروة السمكية، وبناء قدرات المؤسسات الحكومية، والبرامج التنموية.