وتوفر شبه جزيرة القرم دعمًا خلفيًا لجهود موسكو في ساحة المعركة في الغرب، وكانت هدفًا متكررًا للقوات الأوكرانية خلال الحرب منذ الغزو الروسي لأوكرانيا.
وزعم زيلينسكي أن «الأسطول الروسي لم يعد قادرا على العمل في الجزء الغربي من البحر الأسود، وهو ينسحب تدريجيا من شبه جزيرة القرم»، دون تقديم أدلة. الأصول العسكرية
وتحرص أوكرانيا على إظهار أن الأسلحة التي قدمها حلفاؤها الغربيون بمليارات الدولارات سمحت لها بإحراز تقدم في القتال، مع دخول الصراع شهره الحادي والعشرين وسط جمود واسع النطاق.
ومع احتمال امتداد الحرب إلى شتاء آخر ومن المرجح أن تمتد إلى العام المقبل، وتضغط كييف على حلفائها لتزويدها بمزيد من الأصول العسكرية. وفي الوقت نفسه، يتنافس المسؤولون الأوكرانيون على جذب انتباه العالم بسبب الحرب بين إسرائيل وحماس.
وقال زيلينسكي في اجتماع لمنصة القرم، وهو منتدى دبلوماسي، في براغ عبر رابط فيديو، إن القوات الأوكرانية ليست قادرة بعد على ضرب أي هدف في شبه جزيرة القرم ومياهها، لكن هذه القدرة تقترب ولم يخض في التفاصيل.
بينما قالت وزارة الدفاع الروسية، إن قواتها ضربت ثلاث طائرات بحرية أوكرانية من دون طيار في البحر الأسود في وقت مبكر من الثلاثاء.
شبه جزيرة القرم
وضمت روسيا شبه جزيرة القرم في شرق أوكرانيا في عام 2014. وفي فبراير من العام الماضي، شنت غزوا واسع النطاق يهدف أيضا إلى ضم المقاطعات الأوكرانية في دونيتسك، وخيرسون، ولوهانسك، وزابوريزهيا.
وقال زيلينسكي، إنه منذ انهيار اتفاق يسمح لأوكرانيا بتصدير الحبوب بأمان على الرغم من الحرب في أغسطس الماضي، سمح ممر تصدير جديد على البحر الأسود لنحو 50 سفينة بالإبحار، مع توقع مغادرة أكثر من 50 سفينة أخرى. ولم يقدم تفاصيل. تطورات أخرى شكلت شركة الدفاع الألمانية راينميتال وصناعة الدفاع الأوكرانية مشروعًا مشتركًا، وستوفر الشركة المشتركة خدمات الصيانة والإصلاح للمعدات الموردة إلى أوكرانيا من قبل شركائها. قالت القوات الجوية الأوكرانية، إنها أسقطت ست طائرات روسية من دون طيار فوق المناطق الوسطى والجنوبية من البلاد ليلة الاثنين.
أفاد المكتب الرئاسي أن القصف الروسي أدى إلى مقتل مدنيين أوكرانيين اثنين في جنوب البلاد وإصابة ما لا يقل عن 20 آخرين في جنوب شرق البلاد.