حيث صعدت الدول من الضغط على موسكو لغزوها الذي دام 15 شهرًا على أوكرانيا.
وقالت الدولة المضيفة اليابان إن ضم زيلينسكي ينبع من «رغبته القوية» في المشاركة في المحادثات مع الكتلة والدول الأخرى التي ستؤثر على دفاع بلاده ضد روسيا. وتعد وروسيا الآن هي الدولة الأكثر معاقبة في العالم، لكن هناك تساؤلات حول فعالية هذه العقوبات.
فيما اتهم نائب وزير الدفاع الروسي، ألكسندر جروشكو، الدول الغربية بـ «الاستمرار في طريق التصعيد»، في أعقاب الإعلانات التي رفعت إمكانية إرسال طائرات إف -16 إلى كييف.
تسليح فتاك
ويعد الضوء الأخضر لتدريب F-16 أحدث تحول من قبل إدارة بايدن، حيث تتحرك لتسليح أوكرانيا بأسلحة أكثر تقدمًا وفتكًا، بعد قرارات سابقة بإرسال أنظمة قاذفات صواريخ ودبابات أبرامز.
وأصرت الولايات المتحدة على أنها ترسل أسلحة إلى أوكرانيا للدفاع عن نفسها.
وقال مستشار الأمن القومي الأمريكي جيك سوليفان: «لقد وصلنا إلى لحظة حيث حان الوقت للنظر في الطريق مرة أخرى لنقول ما الذي ستحتاجه أوكرانيا كجزء من قوة مستقبلية، لتكون قادرة على ردع العدوان الروسي والدفاع ضده بينما نمضي قدمًا».
وقال للقادة إن قرارات بايدن بشأن متى وعدد ومن سيوفر طائرات مقاتلة من الجيل الرابع من طراز F-16 ستُتخذ في الأشهر المقبلة أثناء إجراء التدريب.
موجة عقوبات
وأطلق قادة مجموعة السبع موجة جديدة من العقوبات العالمية على موسكو بالإضافة إلى خطط لتعزيز فعالية العقوبات المالية الحالية التي تهدف إلى تقييد المجهود الحربي للرئيس فلاديمير بوتين.
تشمل أحدث العقوبات التي تستهدف روسيا قيودًا أكثر صرامة على الأشخاص والشركات الخاضعين للعقوبات بالفعل، الضالعين في المجهود الحربي. وتعرض أكثر من 125 فردًا ومنظمة في 20 دولة للعقوبات الأمريكية.
الحرب والسلام
وقال مسؤول بالاتحاد الأوروبي إن زيلينسكي يشارك في جلستين منفصلتين، واحدة مع أعضاء G7 فقط وستركز على الحرب في أوكرانيا. وسيشمل الأخرى مجموعة الدول السبع بالإضافة إلى الدول الأخرى المدعوة للمشاركة في القمة، وسوف تركز على «السلام والاستقرار».
وبين مستشار الأمن القومي الأمريكي جيك سوليفان إن الرئيس جو بايدن وزيلينسكي سيكون لهما مشاركة مباشرة في القمة. وأعلن بايدن دعمه لتدريب الطيارين الأوكرانيين على طائرات مقاتلة أمريكية من طراز F-16، تمهيدا لتزويد أوكرانيا بهذه الطائرات في نهاية المطاف.
وكتب زيلينسكي بعد لقاء رئيس الوزراء الإيطالي جيورجيا ميلوني، أحد القادة الذين تحدث معهم: «من الضروري تحسين قدرات الدفاع الجوي (الأوكرانية)، بما في ذلك تدريب الطيارين لدينا».
كما التقى برئيس الوزراء الهندي ناريندرا مودي، في أول محادثات مباشرة بينهما منذ الحرب، وأطلعه على خطة السلام الأوكرانية، التي تدعو إلى انسحاب القوات الروسية من البلاد قبل أي مفاوضات.
تهديد العالم
وأوضحت مجموعة السبع أن الحرب العدوانية الروسية الوحشية تمثل تهديدًا للعالم بأسره في انتهاك للمعايير والقواعد والمبادئ الأساسية للمجتمع الدولي.
وقالت المجموعة «نؤكد من جديد دعمنا الثابت لأوكرانيا طالما أن الأمر يتطلب إحلال سلام شامل وعادل ودائم».
وواجه زعماء مجموعة السبع عملية موازنة وهم يتطلعون إلى معالجة مجموعة من المخاوف العالمية التي تتطلب اهتمامًا عاجلاً، بما في ذلك تغير المناخ، والذكاء الاصطناعي، والفقر وعدم الاستقرار الاقتصادي، والانتشار النووي، وقبل كل شيء، الحرب في أوكرانيا.
طرق الردع الغربي لروسيا:
- العمل على تحسين قدرات الدفاع الجوي (الأوكرانية).
- وضع قيود أكثر صرامة على الأشخاص والشركات الروسية الضالعة في المجهود الحربي.
- تعرض أكثر من 125 فردًا ومنظمة في 20 دولة للعقوبات الأمريكية.
- العمل على خطط لتعزيز فعالية العقوبات المالية الحالية على روسيا.
- التحرك لتسليح أوكرانيا بأسلحة أكثر تقدمًا وفتكًا.