تواصل قوات الاحتلال الإسرائيلي لليوم الثاني على التوالي، فرض الحصار المشدد على مدينة أريحا بالضفة الغربية.

وأفادت مصادر فلسطينية أن قوات الاحتلال أغلقت جميع مداخل مدينة أريحا، واحتجزت عشرات المركبات الفلسطينية على مداخلها، وذلك ضمن عمليات التضييق على الفلسطينيين، خلال عيد الفطر المبارك.

في ذات السياق، أفاد مركز معلومات وادي حلوة أن قوات الاحتلال اقتحمت أحياء في مدينة القدس، واعتقلت فلسطينياً، بعد اقتحام منزله وتخريب محتوياته.


وفي قطاع غزة، استهدفت قوات الاحتلال الإسرائيلي المناطق الشرقية من مدينتي دير البلح وخان يونس، بوابل من القنابل الغازية المسيلة للدموع، تزامنًا مع إطلاق نار على المزارعين الفلسطينيين، دون أن يبلغ عن وقوع إصابات.

من جانبها، حذرت جامعة الدول العربية من خطورة الاعتداءات التي ترتكبها قوات الاحتلال الإسرائيلي ضد المقدسات الدينية في فلسطين، خاصة ماقامت به ضد مصلى باب الرحمة بالمسجد الأقصى من تدنيس وتخريب متعمد. وحمل الأمين العام المساعد لشؤون فلسطين والأراضي العربية المحتلة بالجامعة العربية سعيد أبو علي في تصريح له اليوم، سلطات الاحتلال المسؤولية الكاملة والمباشرة من تداعيات الجرائم التصعيدية والمتواصلة ضد المسجد الاقصى، الأمر الذي يدفع المنطقة نحو حرب دينية.

وأوضح السفير أبوعلي، أن جيش الاحتلال استانف اعتداءاته على المسجد الأقصى في ثاني أيام عيد الفطر المبارك في تجديد عدوانها على مصلى باب الرحمة الذي يعد جزء لا يتجزأ من الأقصى المبارك وملك إسلامي خالص أقرته وتقره الشرعية الدولية.