قطاعات حيوية
ووفقًا للمعلومات التي تحصلت عليها «الوطن» فإن هذا العمل تم تنفيذه منذ بداية موسم رمضان، واستخدام خدمات النقل العام عبر المحطات الموجودة داخل مكة، والتي يعمل بها عدد من المشرفين يوجدون أمام الحافلات، حيث يتم التأكد من هوياتهم وأنهم يتبعون لإحدى الجهات المسموحة بالتنقل مجانًا، وهو ما يتيح لهم الصعود للحافلة والتوجه مباشرة إلى الحرم المكي؛ وذلك من أجل المساهمة في تنفيذ أعمالهم بشكل سريع، وأن يكون القطاع الخاص شريكًا رئيسيًا في دعم مثل هذه القطاعات الحيوية، والتي تعمل على مدار الساعة لخدمة ضيوف الرحمن بكل إخلاص وتفانٍ، وهو ما يتطلب عليهم دعمهم وتسهيل مهامهم.
موقف الحافلات
من جهته أوضحت المتطوعة نوره إسماعيل، بأنها تسكن في حي الزاهر وتستخدم المحطة القريبة من منزلها يوميًا؛ وذلك من أجل المساهمة في الأعمال التطوعية المناطة بها وتقديم الوجبات لضيوف الرحمن، مؤكدة بأنها استخدامها للحافلات بشكل مجانٍ ساهم استمرار وجودها بشكل يومي وتقديم المهام بكل سهولة مع العودة إلى منزلها عبر موقف الحافلات في جبل الكعبة، والتي تقوم بإيصالها إلى المحطة القريبة من منزلها مجانًا دون أي رسوم مالية.
جهات معفية من الرسوم
1- الجهات الأمنية.
2- منسوبو الرئاسة العامة لشؤون المسجد الحرام.
3- جميعة منافع.
4- جمعية زمزم.
5- هدية الحاج والمعتمر.
6- الفرق التطوعية.
7- كشافة وزارة التعليم.