وأوضحت شعبة العلاقات العامة في المديرية العامة لقوى الأمن الداخلي في بيان لها قائلة: "بتاريخ 28 مارس 2023، وبينما كانت مواطنة بريطانية تقوم بممارسة رياضة المشي في محلة وسط بيروت -واجهة بيروت البحرية أمام مبنى "الكيدز موندو"- أقدم شخص مجهول على التحرش بها ومحاولة اغتصابها حيث قام بتمزيق ثيابها وضربها ومحاولة خنقها وفر إلى جهة مجهولة بعد تدخل عدد من المارة في المحلة..على أثر ذلك، تم نقلها الى مستشفى الجعيتاوي لتلقي العلاج نتيجة إصابتها بنوبة عصبية ورضوض في أنحاء جسدها".
وأضاف البيان: "بناء على توجيهات المدير العام لقوى الأمن الداخلي اللواء عماد عثمان المشددة لقطعات قوى الأمن الداخلي، للعمل على توقيف الفاعل بالسرعة القصوى، ومن بينها شعبة المعلومات التي باشرت إجراءاتها في موقع حصول الاعتداء، وتوصلت الى تحديد مكان اقامة المشتبه به في محلة الكرنتينا وكامل هويته وهي "م. م." (مواليد عام 1993، سوري)".
وأردفت الشعبة في بيانها: "بتاريخ 02 أبريل 2023، وبعد عملية مراقبة نفّذتها القوة الخاصة في محلة الكرنتينا لمدة 24 ساعة متواصلة، تمكنت من رصد المذكور في المحلة حيث تم توقيفه وضبط الدراجة الهوائية التي كان يستقلها وقت حصول الاعتداء، وبالتحقيق معه، اعترف أنه أقدم على محاولة اغتصاب المواطنة البريطانية مساء 28 مارس 2023 في محلة الواجهة البحرية مقابل الكيدز مندو حيث قام بتمزيق ثيابها، وعند مقاومتها له، أقدم على محاولة خنقها وكمّ فمها. ولدى مرور عدد من الأشخاص، فر من المكان على متن الدراجة الهوائية التي ضبطت بحوزته".
وتابع البيان: "كما اعترف أنه منذ حوالي ثمانية أشهر يقوم بملاحقة الفتيات بهدف التحرش بهن وملامسة أجسادهن وتحديدا الفتيات من الجنسيات الاجنبية ضمن مناطق الجميزة، والجعيتاوي، والروشة، والبيال، ومار مخايل، وكورنيش النهر. وأنه كان يقوم أحيانا بنزع ملابسه على الطرقات العامة والقيام بأعمال منافية للحشمة والآداب العامة أمام الفتيات والنساء وأنه نفذ أكثر من 30 عملية تحرش".
وأردف البيان: "أجري المقتضى القانوني بحقه وأودع مع المضبوط المرجع المختص..إن المديرية العامة لقوى الامن الداخلي وبناء لإشارة القضاء المختص تعممّ صورة المذكور على المواطنين، وتطلب ممن وقعن ضحيته وبخاصة من ادعى ضد مجهول بقضايا تحرش، التواصل مع شعبة المعلومات على الرقم الساخن /1788/ والتوجه إلى فرع التحقيق في شعبة المعلومات الكائن في ثكنة المقر العام لقوى الامن الداخلي في الأشرفية".