يبدأ أمير منطقة نجران الأمير جلوي بن عبدالعزيز بن مساعد، جولته في محافظة شرورة، بزيارة تفقدية، الاحد، لمبنى قطاع حرس الحدود بشرورة، حيث ينقل تحيات القيادة الرشيدة لمنسوبي حرس الحدود، ويطلع على عرض موجز لما يقوم به حرس الحدود بقطاع شرورة.

وكان أمير منطقة نجران، تفقد في جولات سابقة مجمعات حرس الحدود في صحراء الربع الخالي، المتسلسلة من مجمع المعاطيف ثم أم غازب، فأم الملح، نهاية بالخرخير، وشاهد إيجازا عن مشروع طريق الحدود وأهميته، ضمن المشاريع الاستراتيجية للحدود بالمملكة، وأبرز عمليات ووقائع الضبط التي سجلها القطاع، ودون حينها كلمة عند آخر نقطة للرقابة الحدودية، جاء فيها: من أطراف الربع الخالي، وعند نقطة التقاء حدود بلادنا العزيزة، مع حدود سلطنة عمان والجهورية اليمنية الشقيقتين، وقد قطعنا الصحاري والقفار المديدة، نستحضر المجد العظيم، ونحن نقف على معجزة صنعها الإمام الموحد، جلالة الملك عبدالعزيز بن عبدالرحمن الفيصل- رحمه الله- في توحيد هذا الكيان الجليل، وجمع أطرافه المتباعدة، ولم شتات مجتمعه، تحت راية واحدة، على قلب رجل واحد.

ويولي أمير منطقة نجران جهاز حرس الحدود رعاية واهتماما خاصين، انطلاقا من حرص وتوجيهات خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز وولي عهده الأمين رئيس مجلس الوزراء الأمير محمد بن سلمان بن عبدالعزيز على دعم الجهود التي يبذلونها ومنسوبو القوات العسكرية كافة، في حراسة حدود الوطن، والذود عن حياضه الطاهر، وصد من يحاول اختراق ترابه أو المساس بالأمن والاستقرار، حيث أشرف الأمير جلوي بن عبدالعزيز على اكتمال مشروع طريق الخط الحدودي للمملكة، في نطاق منطقة نجران، والممتد في عرض صحراء الربع الخالي، بطول 790 كيلومترًا، وذلك في جولة ميدانية وصل فيها أمير نجران إلى نقطة التقاء الحدود السعودية، مع حدود سلطنة عمان والجمهورية اليمنية.


ونوّه الأمير جلوي بن عبدالعزيز في كلمته بما تعيشه المملكة من خير ونعيم في ظل خادم الحرمين الشريفين وولي عهده الأمين، قائلا: واليوم، ونحن نستظل تحت حكم مولاي خادم الحرمين الشريفين، الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود، وولي عهده الأمين، الأمير محمد بن سلمان بن عبدالعزيز، نستذكر ما نحن فيه من خير وفير، ونعيم عميم، بفضل الله تعالى، ثم بكريم العناية من قيادتنا السخية مضيفا: إنني في هذا الموقع، وبكل الفخر والاعتزاز، أتأمل ما نعيشه- ولله الحمد- من الأمن والاستقرار، والأمان والاطمئنان، على حدود الوطن، وفي أعماقه وقلبه، بفضل الرجالات المخلصين، رجالات سلمان بن عبدالعزيز ومحمد بن سلمان، الذين يقفون صامدين ثابتين، متسلحين بالإيمان، عقيدتهم الصدق والأمانة والإخلاص، لصون المقدسات، والذود عن أرض الحرمين الشريفين، فحفظ الله خادم الحرمين الشريفين، وولي عهده الأمين، وحفظ لهذا الوطن أمنه وشعبه.