وأوضحت أبو اثنين، أن من المحفزات الشائعة للصدفية التهاب الحلق العقدي، إصابات الجلد مثل الجروح، والخدوش، والتدخين، وأدوية ارتفاع ضغط الدم ، الضغوط النفسية، السمنة.
وأضافت أن إصابة أحد الوالدين بالصدفية يزيد من خطر الإصابة بالمرض، كما أن إصابة كلا الوالدين بالصدفية يزيد احتمالية الإصابة بالمرض بشكل أكبر، لافتة إلى أن أعراض الصدفية تظهر كطفح جلدي مع قشور بيضاء في أماكن مختلفة من الجسم وأكثرها شيوعا الركبتين ،والأكواع ،وفروة الرأس يصاحبها حكة في الجسم.
وأبانت الدكتورة سارة، أن من مضاعفات الصدفية التهاب المفاصل الصدفي، تصبغات الجلد في أماكن ظهورها، أمراض العين "التهاب الملتحمة والتهاب الجفن"، السمنة، السكري، المرض القلبي الوعائي، الاكتئات.
وذكرت أن للعلاج خيارات منها الموضعي، والضوئي، والأدوية التي تؤخذ عن طريق الفم أو الحقن، حيث أن العلاج الضوئي هو خيار فعال في علاج حالات الصدفية المتوسطة إلى الشديدة ، يتم تعريض الجلد إلى نوع معين من الأشعة فوق البنفسجية، إما بمفرده أو مع علاجات أخرى، ويتم تكرار جلسات العلاج لعدة مرات وتحديد عدد جلسات العلاج من قِبل الطبيب المعالج.