تحول موسم شتاء جازان إلى ساحة تنافسية للشباب والفتيات، لإبراز الهوية الثقافية للمنطقة، وإثراء وتطوير الفنون التقليدية، بينما تصدرت السيدات في صناعة الحرفيات، التي فاقت مشاركة حرفيات الشباب، في وقت اختتم به «باص الحرفي» فعالياته المنفذة، التي استمرت 3 أيام، وسط إقبال كبير من الزوار والمواطنين.

7 أركان

رصدت «الوطن» الأجواء الثقافية في جازان، وتنافس الفتيات والشباب في صناعة الحرفيات. وقد اشتملت الأركان المنفذة على 7 أركان، ممثلة في: 3 عروض حية للأخشاب والفخار والأحجار، وورشتي عمل لصناعة الجلود والخوص، والفن الأدائي لرقصة العزاوي، إلى جانب الفعاليات التفاعلية والفنون المجتمعية، وإبراز 12 تخصصا في الفنون التقليدية التي تتمثل في فنون: السدو، والأعمال المعدنية، وتقنيات البناء، والمحافظة على التراث، والخزف، والتجليد، والأعمال الخشبية، وأعمال الحجارة، والخط العربي، والتطريز والمنسوجات، والخوص، وتصميم الأداء الحركي.


جهة رائدة

يعد المعهد الملكي للفنون التقليديّة (وِرث) جهة رائدة لإبراز الهوية الوطنية، وإثراء الفنون التقليدية السعودية محليًا وعالميًا، والترويج لها، وتقدير الكنوز الحية، والمتميزين وذوي الريادة في مجالات الفنون التقليدية، للإسهام في الحفاظ على أصولها، ودعم القدرات الوطنية، وتشجيع المهتمين على تعلمها وإتقانها وتطويرها، ليبقى مستقبل الفنون الإبداعي حيويًا ومُحتفى به.

تراث أصيل

أكد المشاركون اهتمامهم بالفنون الثقافية الأصيلة، التي تبرز هوية المملكة، مشيرين إلى أنها ستبقى صامدة إلى الأبد وتتوارثها الأجيال، ومشيدين بموسم شتاء جازان الذي أتاح لهم فرصة المشاركة، والتعريف بالفنون الجميلة.