ومن المقرر أن تنتهي الاتفاقية، التي وقعتها روسيا وأوكرانيا بشكل منفصل مع الأمم المتحدة وتركيا، في 19 نوفمبر.
فيما ذكر الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي، أنه منفتح على محادثات السلام مع روسيا، مما خفف من رفضه السابق للتفاوض مع موسكو أثناء وجود الرئيس فلاديمير بوتين في السلطة - مع التمسك بمطالب كييف.
شروط للحوار
وعكست دعوة زيلينسكي للمجتمع الدولي لـ «إجبار روسيا على محادثات سلام حقيقية» تغييراً في خطاب رجل وقع مرسوماً في أواخر سبتمبر ينص على «استحالة إجراء محادثات» مع بوتين.
ولكن نظرًا لأن شروطه المسبقة تبدو غير منطقية بالنسبة لموسكو، فمن الصعب أن نرى كيف ستؤدي تعليقات زيلينسكي الأخيرة إلى دفع أي محادثات.
وكرر أن شروطه للحوار تتمثل في إعادة جميع الأراضي الأوكرانية المحتلة، والتعويض عن الأضرار التي سببتها الحرب، ومحاكمة مرتكبي جرائم الحرب. وكانت الأسلحة والمساعدات الغربية أساسية لقدرة أوكرانيا على محاربة الغزو الروسي
سلة خبز العالم
ومن جهة أخرى ذكرت السفيرة الأمريكية ليندا توماس جرينفيلد إنها تعتبر أوكرانيا «سلة خبز العالم».
وأضافت: «لقد كان لهذه (الحرب) تأثير حقيقي على سوق الغذاء العالمي بأكمله، حيث إنك غير قادر على إخراج حبوبك».
وعلقت روسيا لفترة وجيزة مشاركتها في الاتفاق الأسبوع الماضي، بسبب هجومًا بطائرة بدون طيار أوكراني على أسطولها في البحر الأسود في شبه جزيرة القرم في 29 أكتوبر، ولم تعلن أوكرانيا مسؤوليتها عن الهجوم.
وتعتبر كل من أوكرانيا وروسيا مصدرين عالميين رئيسيين للقمح والشعير وزيت عباد الشمس ومنتجات أخرى، وقد تسببت الحرب في حدوث نقص وأثارت مخاوف من أزمة جوع في الدول الفقيرة.
وقال نائب وزير الخارجية الروسي، أندريه رودينكو، إن الكرملين لم يقرر بعد ما إذا كان سيمدد اتفاقه مع تركيا والأمم المتحدة.