بعدها توجه الحجاج المتعجلون إلى بيت الله الحرام، لأداء طواف الوداع اتباعًا لقول الحق تبارك وتعالى: «وَاذْكُرُوا اللَّهَ فِي أَيَّامٍ مَعْدُودَاتٍ فَمَنْ تَعَجَّلَ فِي يَوْمَيْنِ فَلا إِثْمَ عَلَيْهِ وَمَنْ تَأَخَّرَ فَلَا إِثْمَ عَلَيْهِ لِمَنِ اتَّقَى وَاتَّقُوا اللَّهَ وَاعْلَمُوا أَنَّكُمْ إِلَيْهِ تُحْشَرُون».
واتسمت حركة الحجاج نحو منشأة الجمرات بسهولة في مساراتهم، في الذهاب للرمي أو العودة إلى أماكن إسكانهم في مشعر منى، أو توجههم إلى مكة المكرمة لأداء طواف الوداع لمن تعجل منهم.