وقال خلال مؤتمر صحفي، "لقد اتخذنا إجراءً عاجلاً، لكن الجهود تتطلب وقتًا".
وأوضح، "أن الانتقال من معدات الحقبة السوفياتية إلى معدات الحلف الأطلسي الحديثة يتطلب استعداد الأوكرانيين لاستخدامها.. هذا انتقال صعب ومتطلب".
أسلحة ثقيلة
زود الحلفاء حتى الآن أوكرانيا بأسلحة ثقيلة تعود إلى الحقبة السوفياتية من مخزونهم لأن الأوكرانيين مدربون على استخدامها. تتعلق المطالب الآن بمنح الأسلحة التي تستخدمها قوات الحلف.
أكد ستولتنبرج أنها "أنظمة مدفعية طويلة المدى وأنظمة مضادة للطائرات وفقًا لمعايير حلف شمال الأطلسي، وتتطلب تدريبًا وصيانة".
شارك الأمين العام أول من أمس، في اجتماع عُقد في لاهاي مع 7 حلفاء أوروبيين في الناتو (هولندا وبلجيكا وبولندا ورومانيا والبرتغال والدنمارك ولاتفيا).
وأشار إلى أن رئيس الوزراء الهولندي مارك روته شرح عملية تقديم مدافع وتوفير تدريب للجنود الأوكرانيين على استخدامها.
تدمير صواريخ كروز
أعلن الجيش الروسي أمس، أنه دمر صواريخ كروز عالية الدقة، داخل مخزن أسلحة، حصلت عليها أوكرانيا من حلف شمال الأطلسي، في غرب البلاد.
قبل الاجتماع، قال مستشار الرئيس فولوديمير زيلينسكي في تغريدة، إن أوكرانيا تطلب الحصول على 300 نظام إطلاق صواريخ متعددة وألفي مدرعة وألف طائرة مسيرة، ومعدات أخرى.
الصين تدعم السيادة الروسية
أكّد الرئيس الصيني شي جينبينج أمس، لنظيره الروسي فلاديمير بوتين دعم بكين "سيادة" و"أمن" روسيا خلال اتصال هاتفي، بحسب ما أفاد تلفزيون "سي سي تي في" الصيني الرسمي.
وقال شي لبوتين، إن "الصين راغبة في مواصلة دعم روسيا في قضايا تمثل مصالح أساسية وتثير مخاوف رئيسية مثل السيادة والأمن".
محادثات جديدة
رأى الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون أمس، أن من الضروري إجراء "محادثات جديدة" مع أوكرانيا، من دون أن يؤكد ما إذا كان سيزور كييف، بحسب ما أفادت وسائل الإعلام سابقاً.
وقال ماكرون في قاعدة لحلف شمال الأطلسي في رومانيا، "هناك وضع جيوسياسي غير مسبوق على أبواب اتحادنا الأوروبي، إذاً نعم، لكل هذه الأسباب وللسياق السياسي والقرارات التي يجب أن يتخذها الاتحاد الأوروبي وعدد من الدول، يجب إجراء مزيد من النقاشات المعمقة ومزيد من التقدم".
أسلوب بطولي
أضاف ماكرون، "أظن أننا نمر في لحظة يجب أن نرسل خلالها إشارات سياسية واضحة، نحن الاتحاد الأوروبي، إلى أوكرانيا والشعب الأوكراني ضمن السياق الذي يقاوم فيه بأسلوب بطولي منذ أشهر عدة".
وصل ماكرون إلى رومانيا مساء الثلاثاء، حيث تناول العشاء مع الجنود الفرنسيين الموجودين في القاعدة الواقعة قرب البحر الأسود، قبل أن يقرر النوم في خيمة هناك وليس في الفندق، وفق الإليزيه.
أمس صباحاً، تناول ماكرون الفطور مع الجنود والتقى الرئيس يوهانس الذي تحدث معه لأكثر من ساعة.
يتوجه ماكرون الذي ترافقه وزيرة الخارجية الجديدة كاثرين كولونا إلى مولدافيا القريبة.
وماكرون أول رئيس فرنسي يزور هذا البلد بعد الرئيس الأسبق جاك شيراك في عام 1998، وهو سيعبر عن "دعم (فرنسا) بأقرب طريقة مباشرة ممكنة" للجمهورية السوفياتية السابقة، المتأثرة بشكل خاص من الغزو الروسي لأوكرانيا التي تربطها بها حدود مشتركة.
أسلحة تطلبها كييف
300 نظام إطلاق صواريخ متعددة
2000 مدرعة
1000 طائرة مسيرة
معدات أخرى