وقالت المجموعة الروسية في بيان نشرته على «تلغرام» «لا يمكن ضمان شحنات الغاز بواسطة خط أنابيب نورد ستريم إلا بما تصل كميته إلى 100 مليون متر مكعّب من الغاز يوميا بدلا من 167 مليون متر مكعب يوميا كما كان مخططا».
عدم توفر
من بين الأسباب للتخفيض، عدم توافر ضواغط من شركة «سيمنز» إذ «لا يمكن في الوقت الحالي استخدام سوى ثلاث وحدات لضغط الغاز» في محطة الضغط «بورتوفايا» بالقرب من فيبورج (شمال غربي روسيا)، حيث يجري تزويد خط «نورد ستريم».
وتراجعت صادرات الغاز الروسي إلى أوروبا منذ بدء العقوبات ضد موسكو بسبب تدخلها العسكري في أوكرانيا.
وأوقفت شركة «غازبروم» تسليم الغاز للعديد من العملاء الأوروبيين الذين رفضوا الدفع بالروبل.
سداد بالروبل
طالبت موسكو العملاء من «الدول غير الصديقة»- وبينها الدول الأعضاء في الاتحاد الأوروبي- بدفع ثمن الغاز بالروبل تحت طائلة حرمانهم من الإمدادات، رداً على العقوبات التي فرضها الاتحاد الأوروبي على خلفية الغزو الروسي لأوكرانيا في 24 فبراير، وذلك رغم العقود المبرمة والتي تنص على التسديد باليورو أو بالدولار.
ورفض عدد من العملاء الأوروبيين التسديد بالعملة الروسية.
جدل متجدد
يزود خط الأنابيب ألمانيا بالغاز الروسي عبر بحر البلطيق وهو قيد الخدمة منذ عام 2012. ويعد المستشار الألماني السابق جيرهارد شرودر أحد عرابيه.
ويثير خط أنابيب الغاز الثاني لهذا النظام «نورد ستريم 2» الذي ولد ميتًا، الجدل في أوروبا.
وتم الانتهاء من بنائه ولكنه كان ينتظر موافقة الهيئة الناظمة الألمانية للبدء في تشغيله، قبل أن يؤدي الهجوم الروسي على أوكرانيا إلى وقفه.
ممر إنساني
من جهة أخرى، أعلن الجيش الروسي أنه سيفتح ممرا إنسانيا اليوم، لإجلاء المدنيين من مصنع آزوت في مدينة سيفيرودونيتسك.
وأفادت وزارة الدفاع الروسية أمس، أنه في خطوة «مدفوعة بالمبادئ الإنسانية، فإن القوات الروسية المسلحة وتشكيلات جمهورية لوغانسك الشعبية مستعدة لتنظيم عملية إنسانية لإجلاء المدنيين»، مضيفة أنه سيتم نقل المدنيين إلى منطقة لوغانسك الانفصالية.
40 % يوميا نسبة تخفيض ضخ الغاز الروسي إلى ألمانيا
100 مليون متر مكعب سيتم ضخها من الغاز يوميا
167مليون متر مكعب كان المخطط ضخها