وقالت وزارة الدفاع الروسية في بيان، إن «صواريخ كاليبر أُطلِقت من البحر دَمّرت بالقرب من تشورتكيف، مستودعا كبيرا لأنظمة صواريخ مضادة للدبابات، وأنظمة دفاع جوي محمولة، وقذائف زودت بها الولايات المتحدة والدول الأوروبية نظام كييف».
ولم يحدد الجيش الروسي موعد هذه الضربة، لكن السلطات الأوكرانية المحلية في هذه البلدة الصغيرة، الواقعة غرب البلاد أعلنت أنها أدت مساء السبت، إلى إصابة 22 شخصا على الأقل، بينهم مدنيون، وألحقت أضراراً في موقع عسكري.
توضيحات الحاكم
وأكد حاكم المنطقة فولوديمير تروش «استهدفت تشورتكيف بأربعة صواريخ، أطلقت كلها من البحر الأسود» مشيراً إلى أن الضربة أسفرت عن سقوط «22 جريحا نُقل جميعهم إلى المستشفى».
وأوضح أن بين الضحايا «7 نساء وطفل يبلغ 12 عاما».
وبحسب تروش الذي يرأس أيضا الإدارة المحلية، في منطقة تيرونبيل التابعة لها تشورتكيف «دُمّرت منشأة عسكرية جزئيا» في الضربة «ولحقت أضرار بمبان سكنية».
وتشورتكيف التي كان عدد سكانها يقارب 30 ألف نسمة قبل الغزو الروسي، تقع على بعد 140 كلم إلى الشمال من الحدود مع رومانيا، وعلى بعد 200 كلم إلى جنوب-شرق لفيف، المدينة الكبرى في غرب أوكرانيا.
وعلى العكس من شرق البلاد وجنوبها، اللذين شهدا معارك عنيفة بين الجيشين الروسي والأوكراني، منذ ثلاثة أشهر ونصف، لم يشهد غرب البلاد إلا ضربات روسية متقطعة وقليلة، استهدفت خصوصا المنشآت العسكرية، التي تُنقل إليها الأسلحة الغربية.
4 صواريخ روسية تستهدف موقعا أوكرانيا
22 جريحا في الاستهداف
7 نساء بين الجرحى