كما دعت إلى وضع حد للهجمات على نظام الرعاية الصحية، مؤكدة أنها سجلت 64 هجومًا حتى الآن. بعد شهر من الهجوم الروسي على أوكرانيا، قال مدير الطوارئ في المنظمة مايكل راين في مؤتمر صحافي إن «المشاكل التي واجهناها حتى الآن... ليست سوى الجزء الظاهر من الاحتياجات».
وأضاف «ينبغي زيادة المساعدات بشكل كبير داخل أوكرانيا في الأسابيع المقبلة، لأنني لم أر احتياجات بهذا التعقيد وبهذه العجلة في أزمة تطورت بسرعة كبيرة».
وأشار راين إلى أن أكثر من 3.5 ملايين لاجئ أجبروا على الفرار من أوكرانيا، بينما نزح 6.5 ملايين إلى أماكن أخرى في البلاد كما تضرر 12 مليون شخص آخر من النزاع، أي أن حوالى نصف السكان تأثروا بالحرب.
وقال للصحفيين «إنه إحصاء مخز بعد أربعة أسابيع من بدء الغزو». ولم تتلق منظمة الصحة العالمية سوى 9.6 ملايين دولار من أصل 57.5 مليونًا تحتاج إليها في الأشهر الثلاثة المقبلة في أوكرانيا.
وقال المدير العام للمنظمة تيدروس أدهانوم جيبرييسوس في المؤتمر إن «الهجمات على النظام الصحي يجب أن تتوقف، وإن البنية التحتية الطبية والعاملين في الرعاية الصحية ليسوا - ولا ينبغي أبدًا أن يكونوا - هدفًا».
واورد راين إنه في ماريوبول، حيث لا يزال حوالى مئة ألف شخص عالقين تحت القنابل الروسية في مدينة محاصرة، فإن مجرد نقل شخص إلى المستشفى أصبح بمثابة تجربة قد تؤدي إلى الموت.