وقد ألقى وزير الداخلية الأمير عبد العزيز بن سعود بن نايف بن عبدالعزيز خلال الاجتماع، كلمة نقل في مستهلها تحيات خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود، ، وولي العهد نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الدفاع الأمير محمد بن سلمان بن عبدالعزيز، للمجتمعين، وتمنياتهما لهم بالتوفيق.
وأعرب عن شكره للفريق أول الركن الشيخ راشد بن عبد الله آل خليفة على ما بذل من جهود خلال فترة ترؤس مملكة البحرين للدورة الحالية للمجلس.
كما أعرب عن شكره لأمين العام لمجلس التعاون لدول الخليج العربية والعاملين في الأمانة المساعدة للشؤون الأمنية بالأمانة العامة للمجلس على ما بذلوه من جهد وإعداد لهذا الاجتماع.
وأكد أن الأمن والاستقرار في دول الخليج - ولله الحمد - مضرب مثل مقارنة بما هو حاصل في أوضاع متردية لبعض الدول التي فقدت أبسط مقومات الأمن والاستقرار، مرجعاً ذلك لفضل الله ثم بالتوجيهات من قياداتنا الحكيمة والدعم والمساندة لكل جهد أمني في مواجهة الإرهاب والجريمة ومكافحة المخدرات، وكل ما يخل بأمن وأمان المواطن والمقيم.
وقال : أصبحت مسؤولياتنا كبيرة ومتعددة للحفاظ على ما تحقق لدولنا من أمن واستقرار، وتطور ونماء، وهو الأمر الذي يوجب علينا المزيد من التعاون والتنسيق فيما بين أجهزتنا الأمنية ليكون المستقبل - بإذن الله - أكثر أمنًا لتتواصل مسيرة البناء والازدهار تلبية لما يريده قادتنا وتتطلع إليه شعوبنا.
وأضاف : إن التحديات التي تواجه الأمن كثيرة سواءً ما يتعلق بالجريمة بكافة أشكالها أو تهريب المخدرات، أو بالإرهاب، أو التسلل عبر الحدود مما يتطلب جهودًا مشتركة لمواجهة مثل هذه التحديات، وإنني على يقين أننا قادرون - بتعاوننا المشترك - على المواجهة والقضاء على كل تحد أمني.
وسأل في ختام كلمته، الله عز وجل أن يكلل جهود الجميع لتحقيق حياة أكثر أمنًا وتقدمًا واستقرارًا لمواطني دول الخليج والمقيمين بها والوافدين إليها.