تجتمع اللجنة العسكرية المشتركة، يوم السبت المقبل، في العاصمة المصرية القاهرة، لمناقشة آلية وسبل إخراج المرتزقة الأفارقة بشكل نهائي من الأراضي الليبية. التي تتواجد منذ سقوط نظام معمر القذافي في 2011 بأعداد ضخمة من العصابات المسلحة الوافدة من الدول الإفريقية المتاخمة لحدود ليبيا الجنوبية، في مناطق الجنوب الليبي، حيث تنشط في مدن سبها وبراك الشاطئ، وكذلك أوباري وغات، وتتبع المعارضة التشادية والنيجيرية والسودانية، وهي تتصارع فيما بينها للسيطرة على طرق التهريب، وباتت تشكلّ خطرا على السكان المحلييّن بعد انخراطها في عمليات اختطاف وارتكابها عدّة جرائم.
وأوضح عضو اللجنة الفريق خيري التميمي في تصريح لـ«العربية.نت»، أن الاجتماع سيحضره إلى جانب بعثة الأمم المتحدة إلى ليبيا، ممثلون عن دول الجوار الليبي التي لديها مرتزقة وعناصر مسلحة في ليبيا، على غرار السودان والنيجر وتشاد، وسيبحث آليات وترتيبات وسبل إقناع هذه الدول بسحبهم من منطقة الجنوب، التي يتخذونها مجالا لنشاطاتهم، من أجل استعادة الأمن والاستقرار لهذه المنطقة.