علينا التفكير جديا بإنشاء دار للأوبرا في ابها البهية، أنا لا أرسل فكرتي/ اقتراحي دون رؤية، أبها حقيقة كيان عبقري المكان، فهي في حد ذاتها أوبرا للحب والجمال، وهذا العطاء الطبيعي هبة من الخالق جل وعلا، تفردها بهذا البهاء والمميزات التي حباها بها الله، يدفعنا بكل ما نملك أن نعمل لكي يستمر تفردها، ومنحها ما نستطيعه من أفكار، ترفع وتسمو وتحتفظ بهذه المكانة.
من أجل ما تقدم أرغب أن أرى علي أرضها دارا للأوبرا يتم من خلالها عرض أوبرا عالمية.
هذا نداء إلى كل من يشغلهم هم الفكر والثقافة خاصة، ووزارة الثقافة بما تملكه من طاقات وقامات بشرية ملهمة وإمكانات تفوق الحصر. ولا يفوتني في الختام تقديم التحية لرجل المهام الصعبة أميرنا المحبوب تركي بن طلال بن عبدالعزيز آل سعود، مع كبير أملي أن نلتقي في أول عرض أوبرالي علي أرض دار أوبرا أبها.