توفيت اليوم الخميس الطفلة تمارا، والتي تبلغ من العمر ست سنوات، على أثر اللدغة التي تعرضت لها السبت الماضي، وهي في دورة المياه في منزل عائلتها، وقد قامت والدتها من حينها فورا بأخذها إلى مركز الرعاية الصحية بوسط أبها، والذي قدم لها العناية اللازمة، ثم تم تحويلها مباشرة إلى مستشفى أبها العام، وبقيت بحالة مستقرة حتى ساعات الفجر الأولى من يوم الأربعاء الماضي، حيث انتكست حالتها فجأة وتسبب في توقف قلبها، ثم بدأت حالتها بالتدهور، حتى توفيت اليوم الخميس.
وكشفت والدة تمارا أن عائلتها وعائلة زوجها، مشطوا المنطقة كاملة، ولكنهم لم يجدوا أي اثر لأي ثعبان أو أفعى في المنطقة.
تفاصيل الحادثة
تواصلت «الوطن» مع سماح والدة تمارا، والتي ذكرت أنهم يعيشون في قرى الشرف بمدينة أبها، وابتدأت القصة السبت الماضي مساء، عندما دخلت ابنتها إلى دورة المياه، وبعد دخولها بفترة صرخت وركضت إليها فزعة، وقالت لها ابنتها إن هناك فأرا لدغها وهرب، ففتشت سماح المكان ولم تجد شيئا في دورة المياه، ثم كشفت مكان الألم لتجد خدشا في مكان، وآثار قضمة في مكان آخر قريبا من الخدش، وأخذتها فورا إلى مركز الرعاية الصحية الأولية بوسط أبها، وأخبرتهم هناك بما حدث مع صغيرتها، وقام الطاقم بكل ما يلزم.
بلا مضاعفات
وتواصل سماح حديثها أنها طوال هذه الفترة، منذ خروجها من المنزل وحتى وصولها إلى المركز، لم تعان تمارا من أي أعراض أو مضاعفات، حتى عندما قام الطاقم الطبي بقياس الضغط والأكسجين والسكر، كانت جميعها طبيعية كما أنهم حقنوها بإبر التسمم، عندما ذكرت لهم اللدغة ورأوا المكان، ولم يحدث أي اختلاف في المؤشرات الحيوية للطفلة، حينها أخبروها في المركز أنهم بلغوا مستشفى أبها العام للأطفال، لإرسال سيارة إسعاف، حيث إن الحالة تشير إلى آثار لدغة، وليست لديهم الإمكانات اللازمة لعلاجها.
توقف القلب
وعند وصول الإسعاف تم اصطحاب تمارا مع والدتها إلى المستشفى، وفي الطريق إليه وهم على وشك الوصول، توقف قلبها فجأة، وقام الممرض بمحاولة إنعاش الصغيرة وتوقفت السيارة أمام المستشفى، وهناك تمت عملية الإنعاش كاملة وأدخلت العناية المركزة، وتم تركيب جهاز التنفس الصناعي، إضافة إلى دعامات القلب بعد ذلك.
إنعاش تمارا
وتضيف سماح أن المستشفى قدم كل ما يمكن لطفلتها حينها لإنعاش القلب، كما قاموا بأخذ عينات لإجراء التحاليل اللازمة، لمعرفة السبب وماهية نوع السم، وذلك في مختبر السموم، كما ذكرت أن أحد الأطباء ذكر لها أن العينة تظهر أن السم من نوع سم الكوبرا، ولكن مكان اللدغة لا يشبه لدغة الكوبرا إطلاقا، واستمر المستشفى في تقديم الرعاية لها، ولكن صباح الأربعاء انتكست حالتها كثيرا، ودخلت في غيبوبة حتى توفيت اليوم الخميس.
وكشفت والدة تمارا أن عائلتها وعائلة زوجها، مشطوا المنطقة كاملة، ولكنهم لم يجدوا أي اثر لأي ثعبان أو أفعى في المنطقة.
تفاصيل الحادثة
تواصلت «الوطن» مع سماح والدة تمارا، والتي ذكرت أنهم يعيشون في قرى الشرف بمدينة أبها، وابتدأت القصة السبت الماضي مساء، عندما دخلت ابنتها إلى دورة المياه، وبعد دخولها بفترة صرخت وركضت إليها فزعة، وقالت لها ابنتها إن هناك فأرا لدغها وهرب، ففتشت سماح المكان ولم تجد شيئا في دورة المياه، ثم كشفت مكان الألم لتجد خدشا في مكان، وآثار قضمة في مكان آخر قريبا من الخدش، وأخذتها فورا إلى مركز الرعاية الصحية الأولية بوسط أبها، وأخبرتهم هناك بما حدث مع صغيرتها، وقام الطاقم بكل ما يلزم.
بلا مضاعفات
وتواصل سماح حديثها أنها طوال هذه الفترة، منذ خروجها من المنزل وحتى وصولها إلى المركز، لم تعان تمارا من أي أعراض أو مضاعفات، حتى عندما قام الطاقم الطبي بقياس الضغط والأكسجين والسكر، كانت جميعها طبيعية كما أنهم حقنوها بإبر التسمم، عندما ذكرت لهم اللدغة ورأوا المكان، ولم يحدث أي اختلاف في المؤشرات الحيوية للطفلة، حينها أخبروها في المركز أنهم بلغوا مستشفى أبها العام للأطفال، لإرسال سيارة إسعاف، حيث إن الحالة تشير إلى آثار لدغة، وليست لديهم الإمكانات اللازمة لعلاجها.
توقف القلب
وعند وصول الإسعاف تم اصطحاب تمارا مع والدتها إلى المستشفى، وفي الطريق إليه وهم على وشك الوصول، توقف قلبها فجأة، وقام الممرض بمحاولة إنعاش الصغيرة وتوقفت السيارة أمام المستشفى، وهناك تمت عملية الإنعاش كاملة وأدخلت العناية المركزة، وتم تركيب جهاز التنفس الصناعي، إضافة إلى دعامات القلب بعد ذلك.
إنعاش تمارا
وتضيف سماح أن المستشفى قدم كل ما يمكن لطفلتها حينها لإنعاش القلب، كما قاموا بأخذ عينات لإجراء التحاليل اللازمة، لمعرفة السبب وماهية نوع السم، وذلك في مختبر السموم، كما ذكرت أن أحد الأطباء ذكر لها أن العينة تظهر أن السم من نوع سم الكوبرا، ولكن مكان اللدغة لا يشبه لدغة الكوبرا إطلاقا، واستمر المستشفى في تقديم الرعاية لها، ولكن صباح الأربعاء انتكست حالتها كثيرا، ودخلت في غيبوبة حتى توفيت اليوم الخميس.
