البحث هدف إلى حصر الأبنية والتراكيب والأساليب التي يتحقق عبرها الفعل الكلامي، مع إبراز أكثر الأفعال الكلامية هيمنة على الخطاب الشعري قيد البحث والتحليل، من خلال فصول الكتاب الثلاثة التي تناولت تباعًا: «النقائض وسياقها الاجتماعي»، و«الأفعال الكلامية الطلبية المباشرة»، و«الأفعال الكلامية غير الطلبية». خالصة من بحثها إلى جملة من النتائج، من أبرزها: أن خطاب النقائض في غرضه الكلي قائم على الحجاج، وأن معظم الأقوال المنجزة للأفعال الواردة في مدونة البحث قد تضمنت قوتين إنجازيتين؛ قوة إنجازية حرفية مدلول عليها بقرائن بنيوية، وقوة إنجازية مستلزمة تفهم عن طريق استقصاء المقام ومتطلباته الثقافية والاجتماعية، مذيلة كتبها بخمس توصيات.