تظهر أهمية الإرشاد النفسي للطلبة كونه يحقق التوافق الذي يؤدي إلى قلة الأزمات النفسية والوقوف عليها ومعالجتها بعد اكتشافها مبكرًا، مما يحقق السلامة النفسية للمجتمع بأكمله.
الإرشاد النفسي بالمدارس
وعن الإرشاد النفسي بالمدارس قالت رئيسة قسم توجيه وإرشاد الطالبات أمل الجوفي بأن الإرشاد النفسي يوفر لنا المعارف والمهارات التي تجعلنا قادرين على التعامل مع الضغوطات والأزمات التي قد يتعرض لها الطلبة، وتابعت: يعلِّمنا أيضًا الإرشاد النفسي أن نكون أكثر توازنًا ومرونة في الحياة، ومحدَّدين ومنظمين بصورة أكبر، فعندما نكون أصحاء نفسيًّا، تصبح حياتنا أكثر زخمًا، وأعمالنا أكثر نفعًا، وأيامنا أكثر حيوية، وروحنا أكثر انطلاقًا.
وذكرت بأن الإرشاد النفسي هو علاقة مهنية تكوَّن بين المرشد والمسترشد، مبنية على الوعي التام بالحالات النفسية التي قد يواجهها المجتمع التعليمي.
ونوهت إلى أن أهمية الإرشاد النفسي تكمن في التعرف على مكامن القوة والقدرات والمهارات واستثارة الشخص لإخراج أفضل ما لديه من طاقات.
منهجيات نفسية
وبينت أن على المرشد أن يقوم بتزويد المسترشد بمنهجيات من أجل اتخاذ القرارات بصورة صحيحة، ويدرِّبه على التحكم بانفعالاته، حيث تصب كل جهوده في مساعدة المسترشد على بناء علاقة سليمة وصحية ومفيدة وإيجابية مع الحياة بكل فروعها.
دور الموجه الطلابي
وقالت: يحتاج 80٪ من الناس إلى الدعم النفسي، كالنصائح والمشاركات الفعالة الإيجابية مع الآخرين فمثلاً: قد تحقق الابتسامة في وجه الآخرين دعمًا نفسيًّا لهم، إضافة إلى الإصغاء الجيد إلى أحاديثهم وأفكارهم، بينما يلجأ 20% من الناس إلى الإرشاد النفسي، ويعانون هنا من شكاوى نفسية متكررة تؤثر سلبًا في نشاطاتهم اليومية، بحيث يُبدون عدم قدرة على القيام بواجباتهم على نحو سليم، فيأتي هنا دور المرشد النفسي الذي يجب أن يكون لديه القدرة على وضع الخطط العلاجية.
استعداد تام
واختتمت الجوفي حديثها بذكر استعداد إدارة التعليم بالمحافظة ممثلة في قسم التوجيه وإرشاد الطالبات لاستقبال الطالبات المستجدات في كل مرحلة وتركز بشكل دقيق على طالبات الصف الأول الابتدائي والصف الرابع الابتدائي، والأول متوسط والأول ثانوي حيث تم تعميم خطة استقبال الطالبات المستجدات للموجهات الطلابيات وتوضيح البرنامج المعد وأهدافه، وأهمية التهيئة القبلية والبعدية لحضور الطالبات وبعد انتظام الدراسة.
أهداف وخصائص
كما أكدت على أهمية اشتمال البرنامج على أهداف وخصائص النمو والاحتياجات النفسية للطالبات ومسؤولية الموجهة الطلابية خلال الأسبوع التمهيدي، وما قد يعترضها من مشاكل وكيفية حلولها، مشيدة بدور مشرفات القسم بالمتابعة والجولات الميدانية لتفقد إجراءات الإعداد للبرنامج، وتقديم التوجيهات.
الإرشاد النفسي بالمدارس
وعن الإرشاد النفسي بالمدارس قالت رئيسة قسم توجيه وإرشاد الطالبات أمل الجوفي بأن الإرشاد النفسي يوفر لنا المعارف والمهارات التي تجعلنا قادرين على التعامل مع الضغوطات والأزمات التي قد يتعرض لها الطلبة، وتابعت: يعلِّمنا أيضًا الإرشاد النفسي أن نكون أكثر توازنًا ومرونة في الحياة، ومحدَّدين ومنظمين بصورة أكبر، فعندما نكون أصحاء نفسيًّا، تصبح حياتنا أكثر زخمًا، وأعمالنا أكثر نفعًا، وأيامنا أكثر حيوية، وروحنا أكثر انطلاقًا.
وذكرت بأن الإرشاد النفسي هو علاقة مهنية تكوَّن بين المرشد والمسترشد، مبنية على الوعي التام بالحالات النفسية التي قد يواجهها المجتمع التعليمي.
ونوهت إلى أن أهمية الإرشاد النفسي تكمن في التعرف على مكامن القوة والقدرات والمهارات واستثارة الشخص لإخراج أفضل ما لديه من طاقات.
منهجيات نفسية
وبينت أن على المرشد أن يقوم بتزويد المسترشد بمنهجيات من أجل اتخاذ القرارات بصورة صحيحة، ويدرِّبه على التحكم بانفعالاته، حيث تصب كل جهوده في مساعدة المسترشد على بناء علاقة سليمة وصحية ومفيدة وإيجابية مع الحياة بكل فروعها.
دور الموجه الطلابي
وقالت: يحتاج 80٪ من الناس إلى الدعم النفسي، كالنصائح والمشاركات الفعالة الإيجابية مع الآخرين فمثلاً: قد تحقق الابتسامة في وجه الآخرين دعمًا نفسيًّا لهم، إضافة إلى الإصغاء الجيد إلى أحاديثهم وأفكارهم، بينما يلجأ 20% من الناس إلى الإرشاد النفسي، ويعانون هنا من شكاوى نفسية متكررة تؤثر سلبًا في نشاطاتهم اليومية، بحيث يُبدون عدم قدرة على القيام بواجباتهم على نحو سليم، فيأتي هنا دور المرشد النفسي الذي يجب أن يكون لديه القدرة على وضع الخطط العلاجية.
استعداد تام
واختتمت الجوفي حديثها بذكر استعداد إدارة التعليم بالمحافظة ممثلة في قسم التوجيه وإرشاد الطالبات لاستقبال الطالبات المستجدات في كل مرحلة وتركز بشكل دقيق على طالبات الصف الأول الابتدائي والصف الرابع الابتدائي، والأول متوسط والأول ثانوي حيث تم تعميم خطة استقبال الطالبات المستجدات للموجهات الطلابيات وتوضيح البرنامج المعد وأهدافه، وأهمية التهيئة القبلية والبعدية لحضور الطالبات وبعد انتظام الدراسة.
أهداف وخصائص
كما أكدت على أهمية اشتمال البرنامج على أهداف وخصائص النمو والاحتياجات النفسية للطالبات ومسؤولية الموجهة الطلابية خلال الأسبوع التمهيدي، وما قد يعترضها من مشاكل وكيفية حلولها، مشيدة بدور مشرفات القسم بالمتابعة والجولات الميدانية لتفقد إجراءات الإعداد للبرنامج، وتقديم التوجيهات.
