وقال رئيس مجلس إدارة الجمعية الطبية البيطرية السعودية الدكتور صلاح الشامي لـ«الوطن»: إن بيع المواشي بالأوزان، هي عملية تنظيمية وقرار في صالح المستهلك والمستثمرين والمنتجين في قطاع الثروة الحيوانية بالمملكة، سواء للمواشي المستوردة أو المواشي المنتجة في المزارع ومشاريع الإنتاج المكثف لقطاع الماشية بالمملكة.
وأضاف أن الأسواق التي تتعامل بالمنتجات الحيوانية، يتم مراقبتها من عدة جهات حكومية، ويشرف عليها مختصون في جميع المجالات الصحية والتنظيمية ومنهم الأطباء والمساعدون البيطريون.
أسواق الأنعام
أكد الشامي، أن الأطباء والطبيبات البيطريين، يدرسون عدة مواد تخصصية في كليات الطب البيطري، تعنى بتغذية الحيوان وأوزانها وجودة المنتجات الخاصة بها فضلا عن عملية التسويق السليم للمستفيدين من المواطنين والمقيمين، مشددا على أن الماشية المعروضة في منافذ البيع، وفي أسواق الأنعام - طبقا لقرار البيع بالأوزان - ستكون تحت رقابة مشددة لوصولها بأوزان سليمة للمتسوقين، ومرتبطة بالحالات الصحية للحيوان والتغذية الجيدة والعمر، وهي أمور يكون للطب البيطري دور رئيسي بها.
شروط ولوائح
إلى ذلك، أبدت الجمعية التعاونية للثروة الحيوانية في الأحساء، استعدادها التام، لتنفيذ قرار بيع المواشي بالوزن، وذلك استنادا لقرار مجلس الوزراء رقم 126 الذي ينص على إعطاء الجمعيات التعاونية الأولوية في الاستثمار داخل أسواق النفع العام مع تخصيص مساحات في السوق لها.
وقال نائب رئيس الجمعية الدكتور ياسين الرمضان: إن قرار بيع المواشي الحية بالموازين، يعود بالنفع على المستهلكين، ومربي المواشي والتجار، وذلك من خلال الالتزام بالشروط واللوائح على المواشي المعروضة للبيع، إذ تكون هناك عدالة في البيع وتحديد أسعار المواشي بالموازين، وليس بالنظر أو بالمزايدات العشوائية، كما هو متبع في الأسواق حاليًا.
بيع المواشي بالوزن
- تحول نوعي في تنظيم أسواق الثروة الحيوانية.
- يعزز الشفافية في التعاملات التجارية.
- يحقق العدالة بين البائع والمشتري.
- يحد من التلاعب في أسواق المواشي.
- تحديد الأسعار يتم بناءً على أرقام دقيقة وموضوعية.
- دعم الاستدامة من خلال الحد من الهدر.
- تحسين إدارة الموارد في قطاع الثروة الحيوانية.
- ضمان تسجيل العمليات بشكل أكثر دقة.
- يوفر وضوحًا وتقديرًا أدق للأسعار.