وأثنى الأمين العام للمركز، فيصل بن عبدالرحمن بن معمر، خلال كلمته التي ألقاها من مشعر «عرفات»، على فكرة الدليل، وتسليطه الضوء على التحديات البيئية العالمية الحالية، ومدى ارتباطها بحياة المسلمين اليومية، حتى في أثناء أداء مناسك الحج والعمرة، حيث يوعيهم بواجبهم ليس داخل مجتمعاتهم المحلية فحسب، وإنما أيضا نحو الكون الذي يعيشون فيه كجزء من مسؤوليتهم في الحفاظ على الكوكب، مشيدا بفكرة إطلاقه، ورسالته المثالية من الأماكن المقدسة. وأشار «ابن معمر» إلى الجهود اللوجستية الكبيرة الملموسة لحكومة خادم الحرمين الشريفين - حفظها الله - لاستيعاب أكثر من ثلاثة ملايين ونصف المليون حاج سنويا، وفخرها بتقديم، سنة بعد أخرى، تجارب غاية في الاحترافية والإنسانية في إدارة هذه الحشود، وتوفير احتياجات الحجاج كافة: أمنا وتنظيما وتفويجا وتسكينا ورعاية صحية ونقلا وصرفا صحيا وإراحة الحجيج.