ووقفت المملكة موقفا بطوليا بحظر بيع النفط على الدول التي ساعدت العدوان الصهيوني، وكذلك ساهمت في عقد العديد من المؤتمرات للدفاع عن المسجد الأقصى، واتخذت من التضامن الإسلامي حلا، فساهمت بإنشاء العديد من المؤسسات التي تساهم في إحلال السلام العالمي بين دول العالم وتحقيق العدل للقضاء على المشكلات بطرق سلمية، ليتم تحقيق التقدم والرخاء لجميع الشعوب.
لا زالت ذاكرتنا تحفظ مقولة الملك فيصل المشهورة «الشيوعية وليدة الصهيونية».
المملكة العربية السعودية بكل فخر وقفت في كل الأزمات مع القضية الفلسطينية ودعمت ماليا فلسطين بالمليارات، فمن ينسى الريال الفلسطيني الذي كان يتبرع به الطلاب قديما؟ وما زالت المملكة تقدم الدعم المادي والسياسي لفلسطين بعزم وحزم وبمواقف ثابتة لا تتغير.
وفِي الأزمة الأخيرة التي تعرض لها المسجد الأقصى وقف خادم الحرميين الشريفين الملك سلمان (حفظه الله) وولي العهد (حفظه الله) موقفا بطوليا، فعمل على حل الأزمة وتكللت جهودهم بالنجاح والحل والحفاظ على الأرواح والممتلكات الفلسطينية.
فبكل فخر لموطني مكانة عالمية ولقيادته تقدير عالمي كذلك، فأفعال قادتنا بحكمتهم السياسية تجاه المسجد الأقصى والقضية الفلسطينية والشعب الفلسطيني صادقة وواقعية وحقيقية وليست أحلاما أو فرقعة إعلامية، إنها المواقف الثابتة البطولية، فهذا حقيقي كتب على الواقع الفعلي على مدار الأيام والتاريخ، ولو كتبت وكتب عن مواقف قيادتنا لاستمررت أكتب وأكتب إلى ما لا نهاية، لكن هذا جزء بسيط طاف في خاطري بكل عزة وفخر.
وأخيرًا نحن فخورون بما تقوم به قيادتنا تجاه قبلتنا الأولى المسجد الأقصى بصدق وعزيمة وحزم.