إعداد ضعيف
افتقد رازفان قبل بداية الدوري الإعداد الجيد لياقيًّا وبدنيًّا حيث شاهدنا اللاعبين في حالة الطلوع يصبح ضعيفًا بالعودة والعكس، بالإضافة لافتقاده كثيرًا من العناصر التي تسيطر على الملعب وتعمل فارقا كبيرا في وسط الميدان في أحيان كثيرة مثل سلمان الفرج وعبدالله عطيف وكارلوس إدرواردو الذي كان له دور كبير في تعويض جوفينكو أو سالم الدوسري وهي عناصر مؤثرة، وأهمها خسارة الهلال لأفضل عنصر في التشكيلة وهو سلمان الفرج وهي الإصابة التي قصمت ظهر البعير، لأنه يعتمد على مجموعة معينة تأثر الفريق بالإصابات التي لحقت بتلك المجموعة، وحدثت الانتكاسة القوية بعد خروج سلمان مصابًا بتلك المباراة وتوالت المستويات السيئة.
عدم الثبات
تمت إقالة رازفان بعدما واجه تلك المشاكل إضافة لعدم الثبات على التشكيلة وعدم الإعداد الجيد للاعبين بدنيًّا ولياقيًّا وذهنيًّا وتكتيكيا وتكنيكيا لضعف اللياقة، علمًا بأنه كان لدى رازفان عيبًا لكونه يجيد القراءة الفنية للخصم قبل المباراة، ويتفوق على كثير من المدربين في ذلك إن لم يكن الأبرز لكنه يقوم بأخطاء كبيرة ومؤثرة أثناء سير المباراة لأن قراءته أثناء المباراة سيئة، ويتفوق عليه مدربون كثر أثناء سير المباراة بالإضافة للإصابات التي تراكمت على الفريق ومنها إصابات كورونا.
بالإضافة لكون اللاعبين أصبحوا أصدقاء للمدرب، وهذا يؤثر على شخصية المدرب وعدم الإنصات له أو تطبيق ما يطلبه المدرب بشكل مميز.