ووفقًا لما نقله موقع «أوديتي سنترال»، اشترى رجل أعمال صيني يبلغ من العمر، 35 عامًا نادي لكرة القدم، ينشط في دوري الدرجة الثانية حتى يتمكن مع ابنه البدين من اللعب في المباريات الرسمية.
وقرر رجل الأعمال «شيهوا» شراء ناد يدعى «تسيبو كوجو»، ولم يكتف بأن يكون «المهاجم الرئيسي» للفريق فقد ضم كذلك ابنه الذي يبلغ من الوزن 126 كلجم إلى قائمة اللاعبين الأساسيين، وهو أمر كان سيكون أمرًا عاديًّا لو أن لدى الفتى الإمكانيات والقدرات اللازمة لاحتراف تلك الرياضة، بحسبما ما ذكرت تقارير إعلامية محلية.
ولكن المراهق البدين بالكاد يستطيع الجري وببطء لمدة 5 أو 10 دقائق على أقصى تقدير. وحتى الآن شارك مالك النادي في مباراة واحدة لفريقه بعد أن ارتدى القميص رقم عشرة، فيما لا يملك المدرب أو اللاعبين أي قرار بشأن الاعتراض على مشاركة «الفتى المدلل» خوفًا من فقدان مصدر رزقهم.
وتباينت ردود الأفعال على مواقع التواصل الاجتماعي، إذ أشاد البعض بجرأة رجل الأعمال وطموحه، بينما قال آخرون إنه بأفعاله أنه يسخر من الرياضة ويهين مدرب ولاعبي النادي. وإلى هذه اللحظة، لم يثبت «الثنائي القاتل» قيمته على أرض الملعب، إذ يحتل الفريق حاليًا المركز الأخير في ترتيب الدوري برصيد نقطة واحدة حاز عليها من أصل خمس مباريات خاضها، وإذا استمر الوضع على ما هو عليه، فإن هبوط النادي إلى الدرجة الثالثة سيكون أمرًا حتميًا.
وكان رئيس هيئة الترفية تركي آل الشيخ قد أشار إلى الخبر عبر حسابه على التويتر قائلا" رجل أعمال صيني يشتري أحد الأندية في دوري الدرجة الثانية
ويشترط إشراك ابنه الذي يزن 126 كج... تحذير للاعبين نادي الميريا ... للصبر حدود ... لا انزل لكم الملعب"