ممارسة الاحتيال
أوضح الحداد أن الدجل الطبي يطلق على كل من يمارس أفعالا ذات ادعاءات طبية أو علاجية غير صحيحة أو غير علمية، و«المشعوذ» هو إشارة إلى «الدجال» الذي يمارس الطب غير المبني على البراهين والمشكوك فيه أو أي شخص ليس لديه علم صحي أو تدريب طبي فعلي يزعم تقديم الخدمات الطبية، مضيفا أن الدجل الطبي موجود في الماضي ولا يزال يتكاثر.
تجارب وآراء
بين الحداد أن الدجل يزداد في الجانب الطبي بسبب وجود كثير من الأمراض لم يجد لها الطب الحديث علاجا، إضافة لاختلاف المدارس الطبية حول العالم، وكذلك تغير الكثير من النظريات الطبية مؤخرا، وأن أغلب الأمراض المستعصية والمزمنة يزداد فيها الدجل، مثل السرطانات وداء السكري وأمراض القلب والسمنة وغيرها.
مخاطر وعاهات مستديمة
حول مخاطر الدجل الطبي ذكر الحداد أنها متعددة لترويج الخلطات الشعبية والمجهولة، والتي ربما قد تودي بالحياة أو تسبب مشاكل وعاهات صحية مستديمة لأنها في الغالب تأتي من أناس غير متخصصين يبنون كلامهم على أن الخلطات والتركيبات طبيعية أو عشبية مجربة ومؤكدة حسب ادعاءاتهم، ويقولون إنها إن لم تنفع فلن تضر. وهذا أمر خطير فهنالك الكثير من الأعشاب والنباتات سامة وقاتلة. وبعضها يحتوي على مواد كيميائية لابد من عدم تجاوز جرعاتها المعروفة. إضافة إلى سوء الخلط والتحضير والتخزين لهذه المواد ، والتلوث الكبير الذي يحدث جراء عدم مأمونية ونظافة أماكنها.
أمثلة على الدجل الطبي المنتشر بمواقع التواصل الاجتماعي:
خلطات ووصفات علاج كورونا بالملوخية الناشفة (الشلولو)... وخلطة الفلفل والثوم والزيت، وبخار الماء الساخن.
علاج السرطان ببذور المشمش أو ما يسمى بفيتامين ب17.
علاج داء السكري بشرب الماء الساخن.
تخفيض نسبة السكري بالضغط على الشفة العليا وسحبها للأمام.
علاج السرطان بالأعشاب للمدعوة (أم بكر).
وضع أوراق شجرة العشر تحت القدمين لمدة (40) يوما لعلاج السكر.
إضافة الفياجرا والمقويات الجنسية للعسل وبيعه بأسعار عالية كعسل سحري.
إضافة بعض أقراص أدوية التخسيس لبعض الأعشاب وبيعها كأنها منتج عشبي طبيعي لمحبي الرشاقة.