جادل وزير الخارجية أنتوني بلينكن هذا الأسبوع بأن الديمقراطية وحقوق الإنسان تضررا بسبب التمرد العنيف في مبنى الكابيتول في 6 من يناير، والذي تسبب في اتفاق السياسيين على أن الولايات المتحدة قد شوهت سمعتها كدولة ديمقراطية لدرجة أنه لا مكان لها في الترويج للديمقراطية في جميع أنحاء العالم، كما وصف الدعاة.

وقال بيتر كريكو، عالم النفس الاجتماعي الذي يدير معهد العاصمة السياسية، وهو مركز أبحاث مقره بودابست، إن ما حدث في 6 من يناير بمثابة تذكير مهم للقوى المؤيدة للديمقراطية في كل مكان بهشاشة النظام السياسي.

نظريات المؤامرة


أوضح كريكو الذي يبحث أيضا في التراجع الديمقراطي في وسط وشرق أوروبا كزميل ريجان فاسيل في الصندوق الوطني للديمقراطية الذي تموله الحكومة الأمريكية، قائلا:«ما حدث في مبنى الكابيتول الأمريكي بالنسبة لي، للأسف، هو حالة الكتاب المدرسي لكيفية الخطاب القبلي وأن هذا الانقسام بين الخير والشر الذي ظهر كثيرًا في خطابات دونالد ترمب، وكيف أن اتجاه الاستقطاب مستمر في الولايات المتحدة على مدى عقدين تقريبًا، وكيف يمكن لنظريات المؤامرة مثل كيو أنون أن تحفز أخيرًا العنف وكيف يمكن أن تقوض القيم الديمقراطية».

وكتب الصحفي توماس بيرن إدسال لصحيفة «نيويورك تايمز» «الديمقراطيات البرلمانية مع انتخابات العلاقات العامة والحكومات الائتلافية المستقرة متعددة الأحزاب النموذجية في منطقة الشمال تولد إجماعا أوسع حول سياسات الرعاية الاجتماعية التي تعالج عدم المساواة والإقصاء والعدالة الاجتماعية، وهذا يتجنب السياسات الانقسامية الخلافية والفائز يأخذ كل شيء وعدم المساواة الاجتماعية هي أكثر سمات أنظمة الأغلبية».

نظريات المؤامرة

تحفزالعنف

تقوض القيم الديمقراطية