1- طائرات الرصد والاستطلاع
كشف عنها الحوثيون رسميا في فبراير 2017، وتتمثل في: الهدهد 1، وراصد، ورقيب.
• هدهد 1: يبلغ طول البدن 150 سم، وجناحها 190 سم، بزمن تحليق جوي 90 دقيقة، ومدى 30 كيلو مترا. تتمتع بصغر مقطعها الراداري، مما يصعب من عملية اكتشافها، وأيضا صغر كمية إشعاعها الحراري، مما يقلل من احتمالية إصابتها بالصواريخ الموجهة بالأشعة تحت الحمراء.
• رقيب: يبلغ طولها 100 سم، ذات جناح بطول 140سم، وبزمن تحليق 90 دقيقة ومدى 15 كم.
تتمتع بنظام دقيق للرصد والتعقب باستخدام الليزر، وذات تقنيات تصوير متعددة (تصوير نهاري – تصوير حراري). تستخدم في المناطق الوعرة، وترافق كتائب المشاة.
• راصد: يبلغ طولها 100 سم، بجناح 220 سم، وزمن تحليق جوي 120 دقيقة، بمدى يصل إلى 35 كيلو مترا. مزودة بأحدث تقنيات التصوير الفوتوغرافي، ونظام خاص بالمسح الجغرافي ورسم الخرائط، وذات محرك كهربائي.
- مهامها:
* جميع هذه الطائرات صغيرة الحجم تطير على ارتفاعات منخفضة، ولا تحتاج إلى مدارج أو محطات تحكم، وهي قصيرة المدى ولا يتم استخدامها في الأعمال العسكرية الهجومية.
* تنحصر مهامها في أهداف تقنية واستطلاعية، حيث ترصد الأهداف وتحدد إحداثيات المواقع والتجمعات العسكرية، وتقوم بالمراقبة اللحظية لميدان المعركة، وتصحح إحداثيات نيران المدفعية.
2- الطائرات الهجومية
• قاصف 1: يبلغ طولها 250 سم، وجناحها 300 سم، وبزمن تحليق يقدر بـ120 دقيقة، ومدى 150 كم. مزودة بنظام ذكي لرصد الهدف، وبإمكانها حمل رأس حربي زنة 30 كيلو جراما. جاء الإعلان عن هذه الطائرة ضمن الطائرات الثلاث السابقة.
توالت إعلانات الكشف عن عمليات تمت بواسطة طائرات مسيرة تحمل أسماء متعددة، منها سلسلة طائرات «صماد 1 و2 و3».
• صماد 1: ذات مهام استطلاعية، مداها يصل إلى 500 كم، وتتميز بالقدرة على رصد الأهداف، ونقل الصورة مباشرة إلى غرفة العمليات لحظة بلحظة.
أبرز عملياتها: رصد ميناء نجران ومحطة الشقيق للتحلية.
3- الطائرات الانتحارية المتشظية
يتم توجيهها لتصطدم بالهدف مباشرة، متفجرة من أعلى إلى أسفل، ومحتوية على كمية مناسبة من المتفجرات، منها:
• صماد 2: امتدادا لـ«صماد 1»، ويصل مداها إلى نحو 1000 كم. أبرز هجماتها استهداف مصفاة شركة «أرامكو» النفطية.
• صماد 3: طائرة هجومية انتحارية بمدى يصل ما بين 1500 و1700 كم. نسخة مطورة من «صماد 1 و2»، وتمتاز بتكنولوجيا متطورة بحيث لا تستطيع المنظومات الدفاعية اكتشافها واعتراضها. بدأت أولى مهامها باستهداف مطار أبو ظبي في 26 مايو 2018.
• قاصف K 2: طائرة انتحارية، جيل متطور من «قاصف 1»، وتم الكشف عنها العام الجاري. دشنت أولى عملياتها باستهداف قيادات بارزة في أثناء احتفال عسكري بقاعدة «العند» الإستراتيجية في محافظة لحج (جنوب اليمن).
هي طائرة متشظية لها قدرة على تضليل أنظمة الرادار في التقاطها. تنفجر الطائرة من أعلى إلى أسفل بمسافة 20 مترا، وذات مدى مؤثر وقاتل يصل ما بين 30 و80 مترا.
قدراتها:
تمتاز بقدرتها على حمل كميات مناسبة من المتفجرات بهدف مضاعفة قوتها التدميرية، وتؤكد جماعة الحوثي امتلاكها مخزونا كبيرا منها.
• طائرة أبابيل 3: تعني بالفارسية «السنونو»، وهي طائرة قتالية دون طيار، إيرانية الصنع.
أحد نماذج «أبابيل» المسيرة صنعته شركة «القدس» لصناعة الطائرات، وهي مزودة بقنابل ذكية موجهة، وتستطيع التحليق لمسافة 250 كيلو مترا على ارتفاع يصل إلى 15 ألف قدم. كما يمكنها الطيران بسرعة تصل إلى 200 كيلو متر/ساعة (120 ميلا في الساعة) حتى 100 كيلو متر (62 ميلا)، وبحد أقصى للارتفاع التشغيلي يصل إلى 5000 متر (16000 قدم).
يمكن لـ«أبابيل 3» تحمل الطيران لنحو 4 ساعات، وتستعين بمحرك يعمل بالبنزين، قادر على العمل 8 ساعات متواصلة.