ويتمركز هؤلاء الصيادون في مراسي أبرزها موجودة في قرى الشبعان والحسي والحرة وغيرها من المراسي وذلك بسبب عدم اكتمال بناء وتعثر ميناء (مرفأ) محافظة أملج الرئيس والقديم رغم اكتمال نسبة كبيرة منه، ولم يبق إلا القليل كما هو ظاهر للمشاهدة والعيان، ولو افتتح لخفف عن الصيادين وخاصة كبار السن المعاناة التي يواجهونها.
في اتصال بيني، وبين شيخ طائفة الصيادين في أملج الشيخ أمين سنوسي أبوبكر تحدثنا عن أحوال الصيادين في أملج وقال إن أعدادا كبيرة من الصيادين المحترفين مصدر قوتهم ورزقهم ودخلهم من البحر، لذلك أنشأت الدولة قبل سنوات وجددت ميناء أملج وسط أملج ليخدم أكثر من 300 قارب للصيد والنزهة، وخاصة للسعوديين كبار السن (ومرفأ) ميناء آخر أكبر سعة بدأ العمل فيه أخيرا ليتسع لأكثر من 1400 قارب صيد ونزهة وذلك في مرسى القاد مقابل قرية القرص.
ومع اكتمال هذه المشاريع الحيوية تكون التسهيلات كبيرة لصيادي أملج الذين ينتظرون الانتهاء منها في أقرب وقت، وخاصة مشروع ميناء أملج القديم الذي اكتمل لدرجة كبيرة وجهزت عددا من الأرصفة فيه لكنه متعثر على أشياء تعد في مراحلها النهائية، لذلك اقترح على المسؤولين السماح للصيادين وخاصة كبار السن باستخدام الأرصفة الجاهزة (عددها تقريبا 8 أرصفة) بدل أن يضطروا إلى الذهاب إلى المراسي البعيدة.
وأضم صوتي لصوته وصوت صيادي أملج لافتتاح الميناء القديم الحديث الذي يقع في وسط محافظة أملج ولو جزئيا وخاصة الأرصفة المكتملة وقصره حاليا على الصيادين من السعوديين كبار السن من المحترفين الذين يعد البحر مصدر دخلهم اليومي، ونناشد وزارة البيئة والمياه والزراعة وحرس الحدود والثروة السمكية للعمل على إنهاء معاناة صيادي أملج وتسخير كافة الإمكانيات والتحديات لافتتاح (مرفأ) أملج الذي ما عملته الدولة إلا لراحتهم.