أنشطة محايدة
أوضح تقرير صادر عن مجلس الغرف السعودية، أن 7 أنشطة كانت محايدة من ناحية إبداء المرئيات، أبرزها التأمين الصحي، والتعدين، والزراعة، والدفاع والأمن وغيرها، بينما أظهرت 10 قطاعات تضررها بعد أزمة الجائحة بالسلبي ومنها النقل والشحن، والتعليم والتدريب، والثقافة والترفيه والفعاليات، وسوق الأوراق المالية، وكذلك صناعة المنسوجات والملابس، والصحافة والإعلام الورقي. قطاعات متضررة جداً أكدت 5 أنشطة من القطاع الخاص أنها تضررت كثيراً وأبدت رأيها بالسلبي للغاية، وجاءت في مقدمتها السياحة، والأسمنت، والنقل الجوي، والمنتجات الفاخرة، والصناعات التحويلية-الكيماويات وتكرير ونقل النفط والغاز.
تحديات القطاع
الخاص قال التقرير إن التحديات التي واجهت القطاع الخاص خلال الأزمة تعتبر غير مسبوقة على الإطلاق، فلقد كان للقرارات الوقائية والإجراءات الاحترازية بالغ الأثر على نشاط القطاع الخاص في معظم الأنشطة الاقتصادية، مما خلق نوعا جديدا من التحديات فرضها انتشار وباء كوفيد-19 العالمي في وجه القطاع الخاص في كل دول العالم، حيث تشير التقديرات إلى وجود خسائر على مستوى العالم تقدر بنحو 4 تريليونات دولار تقريباً من إجمالي الناتج العالمي والذي يقدر بـ88 تريليون دولار، فالجائحة كان لها تأثيرها على كل دول العالم في القارات الخمس بسبب توقف الخدمات والأنشطة الاقتصادية والوظائف، مع خشية عودة الجائحة بعد إعادة فتح الانشطة الاقتصادية والتي قد تؤثر على الاقتصاد بشكل أقوى، ويمكن تلخيص أبرز التحديات في ارتفاع معدلات البطالة، وارتباك المنشآت وتعطيل وتعليق الأعمال بسبب حظر التجوال، وضعف السيولة والتدفقات النقدية، إضافة إلى صعوبة إجراءات التنقل لكثير من الأعمال المصرح لها أثناء فترة الحظر ومحدودية وقت العمل، وعدم الاستعداد الجيد لدى الكثير من المنشآت لمفهوم العمل عن بعد، وغيرها من التحديات التي واجهت القطاع الخاص في أزمة الجائحة.
الأنشطة التي أبدت مرئياتها بالإيجاب لأهم تحديات الجائحة
-الصناعات الصحية والأدوية والمستلزمات الطبية -الصيدليات -التموين - تجارة الجملة والتجزئة -التجارة الإلكترونية -برامج التواصل المرئي -منصات التسوق وتوصيل المشتريات -الإنترنت-الترفيه المنزلي بالفيديو والألعاب الإلكترونية -الذهب