تنطلق غدًا في مدينة جدة بالسعودية محادثات بين الولايات المتحدة وأوكرانيا في دفعة دبلوماسية جديدة، بعد اندلاع خلاف خلال زيارة الرئيس، فولوديمير زيلينسكي إلى البيت الأبيض في 28 فبراير.
وتضع المملكة تحت قيادة ولي العهد، الأمير محمد بن سلمان، نفسها كموقع مثالي لمفاوضات السلام المحتملة بين كييف وموسكو، وحتى المحادثات الأولى وجهًا لوجه بين الرئيس الروسي، فلاديمير بوتن، والرئيس الأمريكي، دونالد ترمب.
لماذا تحدث هذه المحادثات؟
قالت وزارة الخارجية السعودية إن المملكة ستواصل السعي إلى «سلام دائم لإنهاء الأزمة الأوكرانية»، حيث يأتي استقبال ولي العهد للرئيس الأوكراني، استمرارًا لحرص البلدين على تعزيز العلاقات الثنائية، واستمرارًا للجهود التي بذلها ولي العهد والاتصالات التي أجراها مع القيادتين الروسية والأوكرانية منذ الأيام الأولى للأزمة الأوكرانية، وإبداءه استعداد المملكة للقيام بمساعيها الحميدة للإسهام في الوصول إلى حل سياسي يفضي إلى سلام دائم.
وتعكس زيارة رئيس أوكرانيا مكانة المملكة ودورها القيادي على المستوى الدولي وحرص الحكومة الأوكرانية على تعزيز التواصل مع القيادة والتشاور حول الملفات والقضايا ذات الاهتمام المشترك في ظل مستجدات الأزمة الأوكرانية.
لماذا هذه المحادثات في السعودية؟
في العامين الماضيين نجح ولي العهد، الأمير محمد بن سلمان، في التوصل إلى تهدئة مع إيران، واستضاف زيلينسكي في قمة جامعة الدول العربية، وشارك في المفاوضات بشأن الحروب في السودان وقطاع غزة، كما حافظت الرياض على علاقاتها مع روسيا من خلال كارتل النفط «أوبك+»، بينما فرضت الدول الغربية عقوبات عليها، وقد أعاد هذا التأكيد على الدور الذي طالما اعتبرت المملكة نفسها تلعبه، كونها زعيمة العالم الإسلامي السني، وقوة مهيمنة في الشرق الأوسط.
إن استضافة محادثات روسية أمريكية، وربما جذب ترمب إلى المملكة في أول رحلة خارجية له في هذه الفترة من خلال الاستثمارات والاجتماعات المحتملة الأخرى، من شأنه أن يزيد من مكانة المملكة العربية السعودية كأرض محايدة للمفاوضات عالية المخاطر.
حل الأزمة الأوكرانية
يحظى ولي العهد بمكانة وتقدير كبير لدى جميع أطراف الأزمة الأوكرانية، مما يسهم في تعزيز فرص نجاح الجهود والمبادرات التي يطلقها أو يقودها لحل الأزمة.
وينبثق ذلك من سياسة المملكة التي تؤمن أن الحوار هو السبيل الوحيد لحل الأزمة الأوكرانية، لذا تأتي زيارة الرئيس الأوكراني في إطار جهود المملكة للإسهام في إيجاد حل سلمي للأزمة الأوكرانية، والوصول إلى توافق حول أطر وآليات هذا الحل، من خلال الحوار، والاستفادة من علاقات المملكة المميزة مع أطراف الأزمة. وأعلنت المملكة موقفًا واضحًا من الأزمة الأوكرانية، وأكدت دعمها لجميع الجهود الرامية إلى حل الأزمة من خلال الحوار والطرق الدبلوماسية، بما يضمن إعادة الأمن والاستقرار، وتجنب المدنيين التعرض للمزيد من الآثار المدمرة لهذه الحرب، وبما يكفل تلافي تداعيات وآثار هذه الأزمة وتجنب انعكاساتها السلبية على جميع الأصعدة، ومن ذلك أمن الطاقة والغذاء وسلاسل الإمداد والتوريد.
في إطار دعم المملكة للجهود الدولية المبذولة للوصول إلى حل سياسي للأزمة، استضافت في أغسطس 2023م، بمدينة جدة، اجتماعًا تشاوريًا لمستشاري الأمن الوطني لأكثر من 40 دولة ومنظمة بشأن الأزمة الأوكرانية، بهدف تبادل الآراء ووجهات النظر بين الدول المشاركة حول سبل حل الأزمة سلميًا. وتولي قيادة المملكة اهتمامًا بالغًا ببذل الجهود الإنسانية إلى جانب الجهود السياسية لحل الأزمة الأوكرانية، ومن هذا المنطلق قدمت المملكة حزمة مساعدات إنسانية لأوكرانيا بقيمة 410 مليون دولار، شملت المواد الإغاثية والمشتقات النفطية، وسيرت جسرًا جويًا من المملكة إلى أوكرانيا يحمل مواد إيوائية متنوعة.
وتضع المملكة تحت قيادة ولي العهد، الأمير محمد بن سلمان، نفسها كموقع مثالي لمفاوضات السلام المحتملة بين كييف وموسكو، وحتى المحادثات الأولى وجهًا لوجه بين الرئيس الروسي، فلاديمير بوتن، والرئيس الأمريكي، دونالد ترمب.
لماذا تحدث هذه المحادثات؟
قالت وزارة الخارجية السعودية إن المملكة ستواصل السعي إلى «سلام دائم لإنهاء الأزمة الأوكرانية»، حيث يأتي استقبال ولي العهد للرئيس الأوكراني، استمرارًا لحرص البلدين على تعزيز العلاقات الثنائية، واستمرارًا للجهود التي بذلها ولي العهد والاتصالات التي أجراها مع القيادتين الروسية والأوكرانية منذ الأيام الأولى للأزمة الأوكرانية، وإبداءه استعداد المملكة للقيام بمساعيها الحميدة للإسهام في الوصول إلى حل سياسي يفضي إلى سلام دائم.
وتعكس زيارة رئيس أوكرانيا مكانة المملكة ودورها القيادي على المستوى الدولي وحرص الحكومة الأوكرانية على تعزيز التواصل مع القيادة والتشاور حول الملفات والقضايا ذات الاهتمام المشترك في ظل مستجدات الأزمة الأوكرانية.
لماذا هذه المحادثات في السعودية؟
في العامين الماضيين نجح ولي العهد، الأمير محمد بن سلمان، في التوصل إلى تهدئة مع إيران، واستضاف زيلينسكي في قمة جامعة الدول العربية، وشارك في المفاوضات بشأن الحروب في السودان وقطاع غزة، كما حافظت الرياض على علاقاتها مع روسيا من خلال كارتل النفط «أوبك+»، بينما فرضت الدول الغربية عقوبات عليها، وقد أعاد هذا التأكيد على الدور الذي طالما اعتبرت المملكة نفسها تلعبه، كونها زعيمة العالم الإسلامي السني، وقوة مهيمنة في الشرق الأوسط.
إن استضافة محادثات روسية أمريكية، وربما جذب ترمب إلى المملكة في أول رحلة خارجية له في هذه الفترة من خلال الاستثمارات والاجتماعات المحتملة الأخرى، من شأنه أن يزيد من مكانة المملكة العربية السعودية كأرض محايدة للمفاوضات عالية المخاطر.
حل الأزمة الأوكرانية
يحظى ولي العهد بمكانة وتقدير كبير لدى جميع أطراف الأزمة الأوكرانية، مما يسهم في تعزيز فرص نجاح الجهود والمبادرات التي يطلقها أو يقودها لحل الأزمة.
وينبثق ذلك من سياسة المملكة التي تؤمن أن الحوار هو السبيل الوحيد لحل الأزمة الأوكرانية، لذا تأتي زيارة الرئيس الأوكراني في إطار جهود المملكة للإسهام في إيجاد حل سلمي للأزمة الأوكرانية، والوصول إلى توافق حول أطر وآليات هذا الحل، من خلال الحوار، والاستفادة من علاقات المملكة المميزة مع أطراف الأزمة. وأعلنت المملكة موقفًا واضحًا من الأزمة الأوكرانية، وأكدت دعمها لجميع الجهود الرامية إلى حل الأزمة من خلال الحوار والطرق الدبلوماسية، بما يضمن إعادة الأمن والاستقرار، وتجنب المدنيين التعرض للمزيد من الآثار المدمرة لهذه الحرب، وبما يكفل تلافي تداعيات وآثار هذه الأزمة وتجنب انعكاساتها السلبية على جميع الأصعدة، ومن ذلك أمن الطاقة والغذاء وسلاسل الإمداد والتوريد.
في إطار دعم المملكة للجهود الدولية المبذولة للوصول إلى حل سياسي للأزمة، استضافت في أغسطس 2023م، بمدينة جدة، اجتماعًا تشاوريًا لمستشاري الأمن الوطني لأكثر من 40 دولة ومنظمة بشأن الأزمة الأوكرانية، بهدف تبادل الآراء ووجهات النظر بين الدول المشاركة حول سبل حل الأزمة سلميًا. وتولي قيادة المملكة اهتمامًا بالغًا ببذل الجهود الإنسانية إلى جانب الجهود السياسية لحل الأزمة الأوكرانية، ومن هذا المنطلق قدمت المملكة حزمة مساعدات إنسانية لأوكرانيا بقيمة 410 مليون دولار، شملت المواد الإغاثية والمشتقات النفطية، وسيرت جسرًا جويًا من المملكة إلى أوكرانيا يحمل مواد إيوائية متنوعة.