وتأتي رئاسة المملكة لهذه الدورة تأكيدًا على دورها الريادي في دعم وتمكين المرأة على المستويين الإقليمي والدولي، وانعكاسًا لمسيرة متواصلة من الجهود والمنجزات؛ لتعزيز مكانة المرأة ومشاركتها الفاعلة في مختلف المجالات، بما ينسجم مع مستهدفات رؤية المملكة 2030، وأهداف التنمية المستدامة للأمم المتحدة.
وفي إطار رئاستها، تسلّط المملكة الضوء على أهمية تعزيز التعاون الدولي لدعم سياسات تمكين المرأة وإيجاد حلول عملية للتحديات التي تواجهها، كما تُبرز تجاربها ومبادراتها النوعية التي أسهمت في ترسيخ دور المرأة السعودية كركيزة أساسية في التنمية الوطنية.
بدورها، أشارت الدكتورة ميمونة آل خليل إلى أن اختيار المملكة لرئاسة الدورة التاسعة والستين للجنة وضع المرأة يعكس حجم المنجزات المُحققة في ملف تمكين المرأة السعودية، مؤكدةً أن المرأة في المملكة تحظى بدعم القيادة الرشيدة -حفظها الله-، ممّا مكّنها من تحقيق نجاحات متوالية في جميع القطاعات.