بدعوة من نائب رئيس مجلس إدارة الجمعية السعودية الخيرية لمرضى الكبد «كبدك» الدكتور راشد بن محمد أبا الخيل، حضرت حفل الجمعية بمناسبة مرور خمسة عشر عامًا على تأسيسها، والذي كان تحت رعاية الأمير الدكتور فيصل بن مشعل بن سعود بن عبدالعزيز رئيس مجلس إدارة الجمعية، وكان حفلًا إنسانيًا نوعيًا راقيًا، ووقفة تنظر فيها الجمعية وراءها لتعرف أي مسافة قطعت، ثم تنظر أمامها لترى صورة الغد القادم.
فقد كان الحفل الذي أقيم في مركز الملك خالد الحضاري في مدينة بريدة حشدًا للطاقات نحو المزيد من الفعل، والمزيد من العطاء، والمزيد من الإنجاز، والمزيد من الإنسانية، وكان تطلع مشروع نحو غد قادم.
فقد عرض الحفل - بالحقائق والأرقام - رحلة الخمسة عشر عامًا، وقدم صورة زاهية لـ«كبدك» اليوم، وخارطة لها في المستقبل.
فقد كان إنشاء الجمعية السعودية الخيرية لمرضى الكبد، حدثًا إنسانيًا فريدًا، وخطوة بناءة، ومبادرة ملهمة، قدمت أملًا لمرضى الكبد، ورفعت المعاناة عن كاهلهم.
ولذلك فقد كان إنشاؤها قرارًا حكيمًا واعيًا، ونظرة إنسانية حانية، تضع الاعتبارات الكبرى للإنسان، كما أن فيه انحيازًا واعيًا للإنسانية، وهذا هو الاعتبار الكبير من وراء قرار إنشائها، وهذا في حد ذاته موقف إنساني يجب أن يقابل بالتشجيع الكامل والعون والمساندة، فالجمعية تؤصل الفعل الإيثاري الإنساني، فهذه المتبرعة أو المتبرع الذي لم يتردد في منح المحتاجين ما كان هو بحاجة إليه، يقدم مثالًا إنسانيًا رائعًا للإيثار بمعناه الحقيقي، ويعطي تعريفًا حقيقيًا للإنسانية الصادقة.
ولكن يظل السخاء الإنساني المتجذر في شخصية الأمير الدكتور فيصل بن مشعل بن سعود بن عبدالعزيز وراء قيام هذه الجمعية بصورتها الحالية، والذي ظل يرعاها على مدى خمسة عشر عامًا، وعلى علاقته الإنسانية المتجددة معها، فقد تمكنت الجمعية بفضل مآثره ومبادراته الإنسانية من أن تأخذ دورها الحيوي في المجتمع، حيث تحتل مكانًا متقدمًا في أولوياته، ويضعها دائمًا في موضع العناية القصوى.
واليوم ينظر إلى الجمعية السعودية الخيرية لمرضى الكبد «كبدك» كأحد أبرز الجمعيات الإنسانية الرائدة في الحقل الإنساني، وذلك لعنايتها بمرضى الكبد، وتوفير الرعاية الصحية الكاملة لهم.
ولكن قبل الدخول في ملف الجمعية سوف نقف على الجانب التاريخي للجمعية لننظر كيف بدأت وكيف كانت؟
تعود فكرة الجمعية السعودية الخيرية لمرضى الكبد إلى الدكتور راشد أبا الخيل، وإلى منتصف عام 2007، عندما عاد من رحلة علاجية طويلة قضاها في ألمانيا، وقد أحدثت له تلك الرحلة العلاجية تحولًا إنسانيًا دفعه إلى التفكير في تأسيس جمعية ترعى مرضى الكبد، وقد بقيت الفكرة مهيمنة على تفكيره، محاولًا أن يتحين الفرصة المناسبة لتنفيذها.
وفي أحد الأيام زار الأمير الدكتور فيصل بن مشعل بن سعود بن عبدالعزيز، والذي كان على تواصل معه أثناء فترة علاجه في ألمانيا وعرض عليه فكرة إنشاء جمعية خيرية لمرضى الكبد فرحب بالفكرة وشجع على تنفيذها وتقديم الرعاية والمساندة لها، وبعد أن تكاملت الجمعية رأس الأمير الدكتور فيصل بن مشعل بن سعود بن عبدالعزيز مجلس إدارتها والدكتور راشد أبا الخيل نائبًا لرئيس المجلس.
واليوم بتوجيهات الأمير الدكتور فيصل بن مشعل بن سعود بن عبدالعزيز، يضع الدكتور راشد أبا الخيل «كبدك» في الواجهة الإنسانية فكرة ومنهجًا وتخطيطًا وإشرافًا، متبنيًا نظرية الإدارة الإنسانية، فقد رأى في الحفل الذي أقيم بمناسبة الخمسة عشر عامًا على إنشاء الجمعية، حلمه يتحقق أمامه، والذي كان في يوم من الأيام مجرد فكرة وومضة عابرة، فما مر به مأساة ومعاناة ومصاعب ومتاعب دفعه إلى المضي في تنفيذ فكرته، بعزم وتصميم وإرادة، فكان هذا الصرح الإنساني الكبير، فقد كان يعرف جيدًا أنه من خلال المأساة يزهر الأمل.
وكما يقول الشاعر عبدالله البردوني:
ستمطر الأرض يوما رغم شحتها
ومن بطون المآسي يولد الأمل
فمن تلك المأساة التي مر بها الدكتور راشد أبا الخيل ولدت جمعية «كبدك»، وكان وراءها منذ أن كانت فكرة، واليوم تبلغ عامها الخامس عشر، حيث مرت الجمعية بنقلات نوعية، وسجلت نجاحات كبيرة، وحضورًا إنسانيًا واسعًا، وكان اختيار المستشار مطلق الخمعلي مديرًا عامًا للجمعية خطوة بناءة، لما يتمتع به من تراكمات عملية وجدارة إدارية، وعلاقات إنسانية، وحضور واسع، فوجوده في الجمعية، يمثل إضافة نوعية شكلت نقطة تحول في الفكر الإداري لـ«كبدك».
فقد كان الحفل الذي أقيم في مركز الملك خالد الحضاري في مدينة بريدة حشدًا للطاقات نحو المزيد من الفعل، والمزيد من العطاء، والمزيد من الإنجاز، والمزيد من الإنسانية، وكان تطلع مشروع نحو غد قادم.
فقد عرض الحفل - بالحقائق والأرقام - رحلة الخمسة عشر عامًا، وقدم صورة زاهية لـ«كبدك» اليوم، وخارطة لها في المستقبل.
فقد كان إنشاء الجمعية السعودية الخيرية لمرضى الكبد، حدثًا إنسانيًا فريدًا، وخطوة بناءة، ومبادرة ملهمة، قدمت أملًا لمرضى الكبد، ورفعت المعاناة عن كاهلهم.
ولذلك فقد كان إنشاؤها قرارًا حكيمًا واعيًا، ونظرة إنسانية حانية، تضع الاعتبارات الكبرى للإنسان، كما أن فيه انحيازًا واعيًا للإنسانية، وهذا هو الاعتبار الكبير من وراء قرار إنشائها، وهذا في حد ذاته موقف إنساني يجب أن يقابل بالتشجيع الكامل والعون والمساندة، فالجمعية تؤصل الفعل الإيثاري الإنساني، فهذه المتبرعة أو المتبرع الذي لم يتردد في منح المحتاجين ما كان هو بحاجة إليه، يقدم مثالًا إنسانيًا رائعًا للإيثار بمعناه الحقيقي، ويعطي تعريفًا حقيقيًا للإنسانية الصادقة.
ولكن يظل السخاء الإنساني المتجذر في شخصية الأمير الدكتور فيصل بن مشعل بن سعود بن عبدالعزيز وراء قيام هذه الجمعية بصورتها الحالية، والذي ظل يرعاها على مدى خمسة عشر عامًا، وعلى علاقته الإنسانية المتجددة معها، فقد تمكنت الجمعية بفضل مآثره ومبادراته الإنسانية من أن تأخذ دورها الحيوي في المجتمع، حيث تحتل مكانًا متقدمًا في أولوياته، ويضعها دائمًا في موضع العناية القصوى.
واليوم ينظر إلى الجمعية السعودية الخيرية لمرضى الكبد «كبدك» كأحد أبرز الجمعيات الإنسانية الرائدة في الحقل الإنساني، وذلك لعنايتها بمرضى الكبد، وتوفير الرعاية الصحية الكاملة لهم.
ولكن قبل الدخول في ملف الجمعية سوف نقف على الجانب التاريخي للجمعية لننظر كيف بدأت وكيف كانت؟
تعود فكرة الجمعية السعودية الخيرية لمرضى الكبد إلى الدكتور راشد أبا الخيل، وإلى منتصف عام 2007، عندما عاد من رحلة علاجية طويلة قضاها في ألمانيا، وقد أحدثت له تلك الرحلة العلاجية تحولًا إنسانيًا دفعه إلى التفكير في تأسيس جمعية ترعى مرضى الكبد، وقد بقيت الفكرة مهيمنة على تفكيره، محاولًا أن يتحين الفرصة المناسبة لتنفيذها.
وفي أحد الأيام زار الأمير الدكتور فيصل بن مشعل بن سعود بن عبدالعزيز، والذي كان على تواصل معه أثناء فترة علاجه في ألمانيا وعرض عليه فكرة إنشاء جمعية خيرية لمرضى الكبد فرحب بالفكرة وشجع على تنفيذها وتقديم الرعاية والمساندة لها، وبعد أن تكاملت الجمعية رأس الأمير الدكتور فيصل بن مشعل بن سعود بن عبدالعزيز مجلس إدارتها والدكتور راشد أبا الخيل نائبًا لرئيس المجلس.
واليوم بتوجيهات الأمير الدكتور فيصل بن مشعل بن سعود بن عبدالعزيز، يضع الدكتور راشد أبا الخيل «كبدك» في الواجهة الإنسانية فكرة ومنهجًا وتخطيطًا وإشرافًا، متبنيًا نظرية الإدارة الإنسانية، فقد رأى في الحفل الذي أقيم بمناسبة الخمسة عشر عامًا على إنشاء الجمعية، حلمه يتحقق أمامه، والذي كان في يوم من الأيام مجرد فكرة وومضة عابرة، فما مر به مأساة ومعاناة ومصاعب ومتاعب دفعه إلى المضي في تنفيذ فكرته، بعزم وتصميم وإرادة، فكان هذا الصرح الإنساني الكبير، فقد كان يعرف جيدًا أنه من خلال المأساة يزهر الأمل.
وكما يقول الشاعر عبدالله البردوني:
ستمطر الأرض يوما رغم شحتها
ومن بطون المآسي يولد الأمل
فمن تلك المأساة التي مر بها الدكتور راشد أبا الخيل ولدت جمعية «كبدك»، وكان وراءها منذ أن كانت فكرة، واليوم تبلغ عامها الخامس عشر، حيث مرت الجمعية بنقلات نوعية، وسجلت نجاحات كبيرة، وحضورًا إنسانيًا واسعًا، وكان اختيار المستشار مطلق الخمعلي مديرًا عامًا للجمعية خطوة بناءة، لما يتمتع به من تراكمات عملية وجدارة إدارية، وعلاقات إنسانية، وحضور واسع، فوجوده في الجمعية، يمثل إضافة نوعية شكلت نقطة تحول في الفكر الإداري لـ«كبدك».