خلصت دراسة أجرتها شركة متخصصة إلى أن السعوديين يتوجهون إلى اهتمام متزايد بالمنصات الرقمية في رمضان من هذا العام، مقارنة باهتمامهم بها في 2024، مشيرة إلى أن هذه المنصات باتت أساسية كأدوات للحملات الرمضانية في العام 2025.
وخلصت الدراسة التي أجرتها شركة تولونا لمنطقة الشرق الأوسط وإفريقيا إلى أن منصات مثل تيك توك وسناب شات تسجل ارتفاعات ملحوظة بالاهتمام والمتابعة عن العام الماضي، مع ارتفاع كبير في استخدام يوتيوب مقارنة بالعام الماضي، وكذلك فيسبوك، موضحة أن هذه المنصات ستستخدم بشكل رئيس لاكتشاف المحتوى الثقافي والتقليدي، والقيم العائلية، والترفيه، والعمل الخيري، والجمال والعناية الشخصية، واتجاهات الأزياء الرمضانية.
ويلعب المؤثرون والحملات الرقمية دورًا كبيرًا في توجيه اختيارات المستهلكين، خلال رمضان، خاصة فيما يتعلق بالمجموعات الحصرية والعروض الترويجية الخاصة بالمواسم.
اكتساب الزخم
يواصل التسوق الإلكتروني في السعودية اكتساب الزخم، مع زيادة المتسوقين بشكل متكاثر عبر الإنترنت إلى 31% في 2025، مقارنة بـ28% في 2024، مما يشير إلى زيادة عدد المستهلكين الذين يتسوقون عدة مرات في الأسبوع أو يوميًا.
في المقابل انخفضت نسبة المتسوقين بالحد الأوسط من 42% إلى 40%، في حين تراجعت نسبة المتسوقين بنسبة قليلة إلى 29%، مما يعكس تحولًا نحو مزيد من التسوق الإلكتروني المتكرر، مع الإقبال الملحوظ على شراء الملابس ومنتجات العناية بالبشرة التي شكلت اتجاهًا قويًا، مما يعكس تفضيل المستهلكين للراحة والكفاءة.
تأثير استهلاكي
استمرت الاستدامة والمساهمات الخيرية في التأثير على أنماط الإنفاق، حيث يفضل 76% من المستهلكين العلامات التجارية التي تدعم القضايا الخيرية.
وأشارت الدراسة إلى أن البنوك تلعب دورًا حيويًا، خلال رمضان، من خلال توفير مرونة مالية ومكافآت تلبي احتياجات المستهلكين تشمل التوقعات الرئيسة حول عروض استرداد نقدي، وعروض على التسوق الإلكتروني والمشتريات في المتاجر، كذلك عروض تناول الطعام ومكافآت الاشتراك في بطاقات الائتمان، كذلك العروض على تذاكر الطيران.
وتعكس هذه التوقعات رغبة المستهلكين في حوافز مالية تتماشى مع زيادة إنفاقهم على الطعام والسفر والمشتريات الكبرى.
فرصة ثمينة
يشير المدير الإقليمي في تولونا لمنطقة الشرق الأوسط وإفريقيا جورج عكاوي، في معرض تعليقه على نتائج الدراسة إلى أنه «يشكل رمضان 2025 في السعودية فرصة نادرة للعلامات التجارية لدمج التقاليد بالابتكار. فمن خلال تشكيل وعي حول أهمية التفاعل الرقمي والتجارب المخصصة والمبادرات المجتمعية، يمكن للعلامات التجارية بناء علاقات قوية مع المستهلكين. وبناء عليه، فمن يوفق منها إستراتيجياته مع قيم رمضان المتمثلة في الكرم، الاستدامة، والأصالة الثقافية، سيزدهر خلال الموسم، ويؤسس ولاءً طويل الأمد يتجاوز فترة رمضان».
وتابع «يعكس مشهد المستهلكين في السعودية لعام 2025 تحولًا واضحًا نحو اتخاذ قرارات مدروسة وهادفة، فالإدارة المالية الحكيمة، والاستدامة، والرفاهية الشخصية تشكل أولويات بارزة. يقدّم هذا التقرير خارطة طريق للشركات لبناء الثقة، وتعزيز الولاء، وتحقيق النمو المستدام».
نسب متابعة محتوى المنصات الرقمية
المحتوى الثقافي والتقليدي 37%
القيم العائلية 36%
الترفيه 35%
العمل الخيري 32%
الجمال والعناية الشخصية 31%
اتجاهات الأزياء الرمضانية 32%
وخلصت الدراسة التي أجرتها شركة تولونا لمنطقة الشرق الأوسط وإفريقيا إلى أن منصات مثل تيك توك وسناب شات تسجل ارتفاعات ملحوظة بالاهتمام والمتابعة عن العام الماضي، مع ارتفاع كبير في استخدام يوتيوب مقارنة بالعام الماضي، وكذلك فيسبوك، موضحة أن هذه المنصات ستستخدم بشكل رئيس لاكتشاف المحتوى الثقافي والتقليدي، والقيم العائلية، والترفيه، والعمل الخيري، والجمال والعناية الشخصية، واتجاهات الأزياء الرمضانية.
ويلعب المؤثرون والحملات الرقمية دورًا كبيرًا في توجيه اختيارات المستهلكين، خلال رمضان، خاصة فيما يتعلق بالمجموعات الحصرية والعروض الترويجية الخاصة بالمواسم.
اكتساب الزخم
يواصل التسوق الإلكتروني في السعودية اكتساب الزخم، مع زيادة المتسوقين بشكل متكاثر عبر الإنترنت إلى 31% في 2025، مقارنة بـ28% في 2024، مما يشير إلى زيادة عدد المستهلكين الذين يتسوقون عدة مرات في الأسبوع أو يوميًا.
في المقابل انخفضت نسبة المتسوقين بالحد الأوسط من 42% إلى 40%، في حين تراجعت نسبة المتسوقين بنسبة قليلة إلى 29%، مما يعكس تحولًا نحو مزيد من التسوق الإلكتروني المتكرر، مع الإقبال الملحوظ على شراء الملابس ومنتجات العناية بالبشرة التي شكلت اتجاهًا قويًا، مما يعكس تفضيل المستهلكين للراحة والكفاءة.
تأثير استهلاكي
استمرت الاستدامة والمساهمات الخيرية في التأثير على أنماط الإنفاق، حيث يفضل 76% من المستهلكين العلامات التجارية التي تدعم القضايا الخيرية.
وأشارت الدراسة إلى أن البنوك تلعب دورًا حيويًا، خلال رمضان، من خلال توفير مرونة مالية ومكافآت تلبي احتياجات المستهلكين تشمل التوقعات الرئيسة حول عروض استرداد نقدي، وعروض على التسوق الإلكتروني والمشتريات في المتاجر، كذلك عروض تناول الطعام ومكافآت الاشتراك في بطاقات الائتمان، كذلك العروض على تذاكر الطيران.
وتعكس هذه التوقعات رغبة المستهلكين في حوافز مالية تتماشى مع زيادة إنفاقهم على الطعام والسفر والمشتريات الكبرى.
فرصة ثمينة
يشير المدير الإقليمي في تولونا لمنطقة الشرق الأوسط وإفريقيا جورج عكاوي، في معرض تعليقه على نتائج الدراسة إلى أنه «يشكل رمضان 2025 في السعودية فرصة نادرة للعلامات التجارية لدمج التقاليد بالابتكار. فمن خلال تشكيل وعي حول أهمية التفاعل الرقمي والتجارب المخصصة والمبادرات المجتمعية، يمكن للعلامات التجارية بناء علاقات قوية مع المستهلكين. وبناء عليه، فمن يوفق منها إستراتيجياته مع قيم رمضان المتمثلة في الكرم، الاستدامة، والأصالة الثقافية، سيزدهر خلال الموسم، ويؤسس ولاءً طويل الأمد يتجاوز فترة رمضان».
وتابع «يعكس مشهد المستهلكين في السعودية لعام 2025 تحولًا واضحًا نحو اتخاذ قرارات مدروسة وهادفة، فالإدارة المالية الحكيمة، والاستدامة، والرفاهية الشخصية تشكل أولويات بارزة. يقدّم هذا التقرير خارطة طريق للشركات لبناء الثقة، وتعزيز الولاء، وتحقيق النمو المستدام».
نسب متابعة محتوى المنصات الرقمية
المحتوى الثقافي والتقليدي 37%
القيم العائلية 36%
الترفيه 35%
العمل الخيري 32%
الجمال والعناية الشخصية 31%
اتجاهات الأزياء الرمضانية 32%