في ظل اعتماد بيئة العمل السعودية على نسبة كبيرة من العمال والموظفين الأجانب في مجالات عديدة، يصبح من الضروري تعليمهم أساسيات اللغة العربية المهنية. حيث إن تعليمهم اللغة العربية له فوائد كثيرة، منها تحسين جودة التواصل بين الموظف الأجنبي والثقافة السعودية، رفع مستوى الإنتاج للموظف، إيجاد لغة عربية مهنية ثابتة في سوق العمل محليًا ودوليًا، تحسين سرعة تأقلم العامل مع البيئة السعودية، رفع مستوى الخدمات المبنية على التواصل.
الموظف الأجنبي يعاني من بعض المشكلات خلال مسيرته المهنية داخل السعودية من أهمها الحاجز اللغوي، وصعوبة التحدث بالعربية بطريقة سليمة وكافية. إذ إن هذا الحاجز اللغوي يؤثر على جودة العمل، وكفاءة الخدمة المقدمة، وكذلك على الصحة النفسية للعامل والموظف الأجنبي. حيث إن ارتفاع جودة العمل وتحسين الصحة النفسية للموظفين يعتمدان بشكل رئيسي على جودة التواصل داخل بيئة العمل، وفقًا لدراسات علم النفس المهني الحديث. فكلما ضعف التواصل، تراجعت جودة العمل، وازدادت معدلات الاحتراق الوظيفي وقل الإنتاج.
الرؤية السعودية تنبني في المقام الأول على الاقتصاد، الذي يتكون من منظمات يديرها موظفون. بالتالي، نجاح الاقتصاد مرهون بجودة عمل المنظمات والصحة النفسية للموظفين. وجودة التواصل أحد أهم عوامل نجاح العمل المؤسساتي، حيث تؤثر بشكل مباشر في جودة الأداء والصحة النفسية للموظفين، ما يسهم في تحقيق الخطط الاقتصادية المستقبلية للرؤية. وبما أن التواصل عامل أساسي في نجاح الاقتصاد، فإن اللغة تمثل المكون الجوهري لهذا التواصل، إذ لا يمكن تحقيقه دون لغة واضحة ودقيقة. وكلما كانت اللغة غير واضحة ودقيقة، كان التواصل غير فعال وعاجزًا عن تحقيق الفهم الدقيق. وبناء على ذلك، تصبح اللغة الركيزة الأهم لنجاح التواصل، الذي يعد عنصرًا جوهريًا في نجاح العمل المؤسساتي، مما يسهم في تحقيق ازدهار الاقتصاد بشكل عام.
وجود لغة عربية مهنية دقيقة يساعد في نجاح التواصل المهني بين المنظمات والمؤسسات، ويساعد على استخدام اللغة العربية بدلاً من الإنجليزية في مجال العمل. غياب لغة عربية مهنية واضحة يدفع العديد من المؤسسات إلى استخدام الإنجليزية باعتبارها لغة مهنية دقيقة وموحدة تسعى الرؤية إلى جعل اللغة العربية ركيزة أساسية لهويتها، كما يتجلى ذلك في اعتماد شعار عملة الريال الجديد، المصمم بحروف عربية. حيث إن الحفاظ على اللغة الأم من أهم مقومات نجاح المشاريع الحضارية، كما أشرنا في المقال السابق. لذلك، فإن توفر لغة عربية مهنية واضحة يُعد ضرورة ملحّة، كما أن إنشاء معاهد متخصصة في تعليم اللغة العربية للموظفين الأجانب أصبح أمرًا لا غنى عنه، لضمان مشاركتهم في تحقيق الرؤية بجودة عالية، مع الحفاظ على الهوية الأصيلة.
نقترح إضافة شرط مهني يُلزم الأجانب بتعلم أساسيات اللغة العربية المهنية في معاهد محلية، قبل الحصول على رخصة مزاولة المهنة أو الإقامة. يكون ذلك أولاً من خلال تأسيس لغة عربية مهنية واضحة، دقيقة، وعملية، وفق منهجية علمية تستند إلى أبحاث ودراسات ميدانية. ثم تعميمها على جميع مؤسسات الدولة، الخاصة والعامة، لاعتمادها وتطويرها وتعديلها عند الحاجة. ومن ثم إدراجها ضمن مناهج معاهد تعليم اللغة العربية للأجانب، بحيث تُدرَّس بأسلوب عملي يخدم سوق العمل والقطاع المؤسساتي بشكل مباشر، بعيدًا عن التجريد النظري أو التعمق في القواعد النحوية الدقيقة التي تناسب الدراسات الأدبية أكثر من المجال المهني.
هذه الخطوة لن تسهم فقط في تعزيز التواصل المهني، بل ستفيد اللغة العربية ذاتها، عبر الحفاظ عليها وتطويرها وتعزيز ممارستها اليومية، إضافةً إلى تجديد مفرداتها وتراكيبها وفق بُعد مهني يسهم في تطور الحضارة، خاصةً من الناحية الاقتصادية.
الموظف الأجنبي يعاني من بعض المشكلات خلال مسيرته المهنية داخل السعودية من أهمها الحاجز اللغوي، وصعوبة التحدث بالعربية بطريقة سليمة وكافية. إذ إن هذا الحاجز اللغوي يؤثر على جودة العمل، وكفاءة الخدمة المقدمة، وكذلك على الصحة النفسية للعامل والموظف الأجنبي. حيث إن ارتفاع جودة العمل وتحسين الصحة النفسية للموظفين يعتمدان بشكل رئيسي على جودة التواصل داخل بيئة العمل، وفقًا لدراسات علم النفس المهني الحديث. فكلما ضعف التواصل، تراجعت جودة العمل، وازدادت معدلات الاحتراق الوظيفي وقل الإنتاج.
الرؤية السعودية تنبني في المقام الأول على الاقتصاد، الذي يتكون من منظمات يديرها موظفون. بالتالي، نجاح الاقتصاد مرهون بجودة عمل المنظمات والصحة النفسية للموظفين. وجودة التواصل أحد أهم عوامل نجاح العمل المؤسساتي، حيث تؤثر بشكل مباشر في جودة الأداء والصحة النفسية للموظفين، ما يسهم في تحقيق الخطط الاقتصادية المستقبلية للرؤية. وبما أن التواصل عامل أساسي في نجاح الاقتصاد، فإن اللغة تمثل المكون الجوهري لهذا التواصل، إذ لا يمكن تحقيقه دون لغة واضحة ودقيقة. وكلما كانت اللغة غير واضحة ودقيقة، كان التواصل غير فعال وعاجزًا عن تحقيق الفهم الدقيق. وبناء على ذلك، تصبح اللغة الركيزة الأهم لنجاح التواصل، الذي يعد عنصرًا جوهريًا في نجاح العمل المؤسساتي، مما يسهم في تحقيق ازدهار الاقتصاد بشكل عام.
وجود لغة عربية مهنية دقيقة يساعد في نجاح التواصل المهني بين المنظمات والمؤسسات، ويساعد على استخدام اللغة العربية بدلاً من الإنجليزية في مجال العمل. غياب لغة عربية مهنية واضحة يدفع العديد من المؤسسات إلى استخدام الإنجليزية باعتبارها لغة مهنية دقيقة وموحدة تسعى الرؤية إلى جعل اللغة العربية ركيزة أساسية لهويتها، كما يتجلى ذلك في اعتماد شعار عملة الريال الجديد، المصمم بحروف عربية. حيث إن الحفاظ على اللغة الأم من أهم مقومات نجاح المشاريع الحضارية، كما أشرنا في المقال السابق. لذلك، فإن توفر لغة عربية مهنية واضحة يُعد ضرورة ملحّة، كما أن إنشاء معاهد متخصصة في تعليم اللغة العربية للموظفين الأجانب أصبح أمرًا لا غنى عنه، لضمان مشاركتهم في تحقيق الرؤية بجودة عالية، مع الحفاظ على الهوية الأصيلة.
نقترح إضافة شرط مهني يُلزم الأجانب بتعلم أساسيات اللغة العربية المهنية في معاهد محلية، قبل الحصول على رخصة مزاولة المهنة أو الإقامة. يكون ذلك أولاً من خلال تأسيس لغة عربية مهنية واضحة، دقيقة، وعملية، وفق منهجية علمية تستند إلى أبحاث ودراسات ميدانية. ثم تعميمها على جميع مؤسسات الدولة، الخاصة والعامة، لاعتمادها وتطويرها وتعديلها عند الحاجة. ومن ثم إدراجها ضمن مناهج معاهد تعليم اللغة العربية للأجانب، بحيث تُدرَّس بأسلوب عملي يخدم سوق العمل والقطاع المؤسساتي بشكل مباشر، بعيدًا عن التجريد النظري أو التعمق في القواعد النحوية الدقيقة التي تناسب الدراسات الأدبية أكثر من المجال المهني.
هذه الخطوة لن تسهم فقط في تعزيز التواصل المهني، بل ستفيد اللغة العربية ذاتها، عبر الحفاظ عليها وتطويرها وتعزيز ممارستها اليومية، إضافةً إلى تجديد مفرداتها وتراكيبها وفق بُعد مهني يسهم في تطور الحضارة، خاصةً من الناحية الاقتصادية.