في خطوة تهدف إلى تعزيز الحوار المتخصص واستعراض التجارب الناجحة ومناقشة التحديات الجوهرية التي تواجه القطاع العام، عقدت كي بي إم جي الشرق الأوسط النسخة الأولى من منتدى تميز القطاع العام 2025 في العاصمة الرياض تحت شعار "حوكمة فاعلة: أثر مستدام".
استقطب المنتدى مجموعة من قادة القطاع العام وخبراء القطاع وصُنّاع السياسات في العاصمة السعودية الرياض، وركَّز على عدة قضايا تتمثل في القيادة والرقمنة والذكاء الاصطناعي والاستدامة والقدرة على مواجهة المخاطر.
وفي كلمته الترحيبية، أكّد الدكتور عبدالله حمد الفوزان، الرئيس التنفيذي لكي بي إم جي الشرق الأوسط، على أهمية التعاون وتبادل التجارب بين المنظمات لتحقيق نتائج مستدامة في القطاع العام، وأضاف: "التميز في القطاع العام ليس هدفًا نظريًا... بل عملية مستمرة تتطلب رؤية واضحة، تعاونًا فاعلًا، والتزامًا مشتركًا، والتحديات موجودة، ولكن عندما تتضافر الجهود وتعمل المنظمات معًا، يمكن التغلب عليها بسهولة.".
وتحدّث في المنتدى عددٌ من قادة القطاع العام في المملكة العربية السعودية، وكان من بينهم معالي الدكتور منير الدسوقي، رئيس مدينة الملك عبدالعزيز للعلوم والتقنية، حيث حاوره رائد الأعمال منصور الصعنوني، وركّز الحوار على استراتيجيات القيادة لتحفيز الابتكار، والمهندس سليمان الرميح، الرئيس التنفيذي للشركة السعودية للاستثمار الزراعي والإنتاج الحيواني (سالك)، حيث تناول بشكل عميق سبل ضمان الاستدامة في الغذاء والمياه والطاقة.
أما البروفيسور بينت فليفبيرغ، الأستاذ في جامعة تقنية المعلومات في كوبنهاغن، ومؤلف الدراسة الرائدة في إدارة المشاريع بعنوان "كيف يتم إنجاز الأشياء الكبيرة"، فقد طرح نهجاً قائماً على البيانات للمشاريع واسعة النطاق، كما استعرض رؤى مُهمّة حول التنفيذ الناجح لمثل هذه المشاريع.
وتحدّث في جلسة نقاشية أخرى حول القدرات البشرية الاستثنائية ورأس المال البشري، وهو أحد المحاور الأساسية الأربعة للمنتدى، إلى جانب التكنولوجيا والاستدامة وإدارة المخاطر، معالي الدكتور بندر السجّان، مدير عام معهد الإدارة العامة، والدكتور محمد العبد العالي مساعد وزير الصحة، ومعالي هيكيا باراتا، وزيرة التعليم والطاقة والموارد ووزيرة شؤون المرأة السابقة في نيوزيلندا، وناقش المشاركون موضوع القيادة في ظل حالة عدم اليقين، والحفاظ على الثقة المؤسسية، وتطوير السياسات المناسبة للمستقبل.
وشارك إسماعيل العاني، رئيس القطاع الحكومي والعام في كي بي إم جي الشرق الأوسط في الجلسة، وأكد على أهمية الاستشراف في قيادة القطاع العام، وقال مُعقّباً: "إنَّ القيادة الاستثنائية لا تتعلق بالتفاعل مع التغيير، بل ينبغي عليها أن تتوقعه، ويتعين على قادة القطاع العام الحرص على تبنّي المرونة والابتكار والاستشراف الاستراتيجي لتحقيق تأثير حقيقي، لاسيّما وأننا نعيش في عالم يتطور بوتيرة متسارعة".
ومن جهة أخرى، قام كل من بريندا ووكر، الرئيس العالمي للقطاع الحكومي والعام في كي بي إم جي، وماز حسين، رئيس الذكاء الاصطناعي في كي بي إم جي الشرق الأوسط، بإطلاق وتقديم دليل الاقتصادات الذكية، ويقدم الإصدار الحالي من الدليل الذي تم تطويره بشكل مشترك من قبل كي بي إم جي والمنتدى الاقتصادي العالمي، إطار عمل يركز على الاقتصادات التي تعتمد على الذكاء الاصطناعي، مع الاستفادة من التكنولوجيا لصالح القطاع العام.
وإلى جانب التركيز على تبنّي الذكاء الاصطناعي، وتحسين مهارات القوى العاملة، والأمن السيبراني في تحوّل القطاع العام، تناولت جلسة التكنولوجيا رأس المال البشري ونماذج الحوكمة القائمة على الذكاء الاصطناعي. وناقشت جلسة الاستدامة نماذج التمويل للتنمية المستدامة، والتي شارك فيها المهندس هاشم الدباغ الرئيس التنفيذي لهيئة تطوير منطقة عسير، وستيفن بيتي رئيس المجلس الاستشاري في المركز الوطني للتخصيص.
وتناول المحور الرابع المتعلِّق بالمخاطر من خلال جلستين، أدوات إدارة المخاطر التنبؤية، وتوقّع الصدمات النظامية، بما في ذلك حالة عدم اليقين، بمشاركة الدكتور محمد الضويان من الهيئة الوطنية للأمن السيبراني، وخبراء عالميين من كي بي إم جي في مجال تقييم المخاطر الديناميكية والجيوسياسية.
وأدارت جلسات المنتدى آن ماك إل فوي، المحرر التنفيذي لبوليتيكو، وأدريان مونك، المستشار الأول في جامعة محمد بن زايد للذكاء الاصطناعي في أبوظبي.
واختتمت الحدث حنان عبد الله العوين، شريك القطاع الحكومي والعام في كي بي إم جي الشرق الأوسط، باستعراض الرؤى التي طرحها المنتدى، مؤكّدة على الالتزام المشترك بالتقدم والمرونة والازدهار.
استقطب المنتدى مجموعة من قادة القطاع العام وخبراء القطاع وصُنّاع السياسات في العاصمة السعودية الرياض، وركَّز على عدة قضايا تتمثل في القيادة والرقمنة والذكاء الاصطناعي والاستدامة والقدرة على مواجهة المخاطر.
وفي كلمته الترحيبية، أكّد الدكتور عبدالله حمد الفوزان، الرئيس التنفيذي لكي بي إم جي الشرق الأوسط، على أهمية التعاون وتبادل التجارب بين المنظمات لتحقيق نتائج مستدامة في القطاع العام، وأضاف: "التميز في القطاع العام ليس هدفًا نظريًا... بل عملية مستمرة تتطلب رؤية واضحة، تعاونًا فاعلًا، والتزامًا مشتركًا، والتحديات موجودة، ولكن عندما تتضافر الجهود وتعمل المنظمات معًا، يمكن التغلب عليها بسهولة.".
وتحدّث في المنتدى عددٌ من قادة القطاع العام في المملكة العربية السعودية، وكان من بينهم معالي الدكتور منير الدسوقي، رئيس مدينة الملك عبدالعزيز للعلوم والتقنية، حيث حاوره رائد الأعمال منصور الصعنوني، وركّز الحوار على استراتيجيات القيادة لتحفيز الابتكار، والمهندس سليمان الرميح، الرئيس التنفيذي للشركة السعودية للاستثمار الزراعي والإنتاج الحيواني (سالك)، حيث تناول بشكل عميق سبل ضمان الاستدامة في الغذاء والمياه والطاقة.
أما البروفيسور بينت فليفبيرغ، الأستاذ في جامعة تقنية المعلومات في كوبنهاغن، ومؤلف الدراسة الرائدة في إدارة المشاريع بعنوان "كيف يتم إنجاز الأشياء الكبيرة"، فقد طرح نهجاً قائماً على البيانات للمشاريع واسعة النطاق، كما استعرض رؤى مُهمّة حول التنفيذ الناجح لمثل هذه المشاريع.
وتحدّث في جلسة نقاشية أخرى حول القدرات البشرية الاستثنائية ورأس المال البشري، وهو أحد المحاور الأساسية الأربعة للمنتدى، إلى جانب التكنولوجيا والاستدامة وإدارة المخاطر، معالي الدكتور بندر السجّان، مدير عام معهد الإدارة العامة، والدكتور محمد العبد العالي مساعد وزير الصحة، ومعالي هيكيا باراتا، وزيرة التعليم والطاقة والموارد ووزيرة شؤون المرأة السابقة في نيوزيلندا، وناقش المشاركون موضوع القيادة في ظل حالة عدم اليقين، والحفاظ على الثقة المؤسسية، وتطوير السياسات المناسبة للمستقبل.
وشارك إسماعيل العاني، رئيس القطاع الحكومي والعام في كي بي إم جي الشرق الأوسط في الجلسة، وأكد على أهمية الاستشراف في قيادة القطاع العام، وقال مُعقّباً: "إنَّ القيادة الاستثنائية لا تتعلق بالتفاعل مع التغيير، بل ينبغي عليها أن تتوقعه، ويتعين على قادة القطاع العام الحرص على تبنّي المرونة والابتكار والاستشراف الاستراتيجي لتحقيق تأثير حقيقي، لاسيّما وأننا نعيش في عالم يتطور بوتيرة متسارعة".
ومن جهة أخرى، قام كل من بريندا ووكر، الرئيس العالمي للقطاع الحكومي والعام في كي بي إم جي، وماز حسين، رئيس الذكاء الاصطناعي في كي بي إم جي الشرق الأوسط، بإطلاق وتقديم دليل الاقتصادات الذكية، ويقدم الإصدار الحالي من الدليل الذي تم تطويره بشكل مشترك من قبل كي بي إم جي والمنتدى الاقتصادي العالمي، إطار عمل يركز على الاقتصادات التي تعتمد على الذكاء الاصطناعي، مع الاستفادة من التكنولوجيا لصالح القطاع العام.
وإلى جانب التركيز على تبنّي الذكاء الاصطناعي، وتحسين مهارات القوى العاملة، والأمن السيبراني في تحوّل القطاع العام، تناولت جلسة التكنولوجيا رأس المال البشري ونماذج الحوكمة القائمة على الذكاء الاصطناعي. وناقشت جلسة الاستدامة نماذج التمويل للتنمية المستدامة، والتي شارك فيها المهندس هاشم الدباغ الرئيس التنفيذي لهيئة تطوير منطقة عسير، وستيفن بيتي رئيس المجلس الاستشاري في المركز الوطني للتخصيص.
وتناول المحور الرابع المتعلِّق بالمخاطر من خلال جلستين، أدوات إدارة المخاطر التنبؤية، وتوقّع الصدمات النظامية، بما في ذلك حالة عدم اليقين، بمشاركة الدكتور محمد الضويان من الهيئة الوطنية للأمن السيبراني، وخبراء عالميين من كي بي إم جي في مجال تقييم المخاطر الديناميكية والجيوسياسية.
وأدارت جلسات المنتدى آن ماك إل فوي، المحرر التنفيذي لبوليتيكو، وأدريان مونك، المستشار الأول في جامعة محمد بن زايد للذكاء الاصطناعي في أبوظبي.
واختتمت الحدث حنان عبد الله العوين، شريك القطاع الحكومي والعام في كي بي إم جي الشرق الأوسط، باستعراض الرؤى التي طرحها المنتدى، مؤكّدة على الالتزام المشترك بالتقدم والمرونة والازدهار.