البوابة الشرقية
أبان الملا أن القطاع اللوجستي، يمثل عصب الاقتصاد لكل منطقة، والأحساء، تمثل البوابة الشرقية للمملكة، والممر من المنطقة الغربية والوسطى والشرقية في المملكة إلى دول الخليج، فهي تملك موقعا جغرافيا، يكسبها أهمية في القطاع اللوجستي (النقل، والتخزين، والتعبئة، والتوزيع)، علاوة على العمق التاريخي الذي تتمتع به، وهي مؤهلة لأن تكون مركزا لوجستيا محليا وعالميا.
قطاعا الزراعة والطاقة
استعرض الملا، بعضًا من مقومات القطاع اللوجستي، من بينها: في قطاع النقل، مطار دولي، وبعد توسعته أخيرًا قابل لاستيعاب المزيد من المسافرين، وهذا يصب في القطاع اللوجستي بشكل كبير، بالإضافة إلى وجود سكك حديدية، تعبر في الأحساء، وفيها محطات رئيسية، علاوة على قطاع النقل والطرق، فالأحساء مخدومة بطرق إقليمية ودولية مهمة جدًا، علاوة على الحاجة الكبيرة لخدمات القطاع اللوجستي في القطاعين الأبرز في الأحساء، وهما: الزراعي والطاقة، لهذا من الضرورة التركيز على إيجاد مناطق لوجستية فيها.
مركز توزيع وسطي
أكد المستشار محمد جاد «خبير في القطاع اللوجستي» أن الأحساء تدعم القطاع اللوجستي وأن الأحساء تعتبر مركز توزيع «وسطي»، لأي بضائع يتم نقلها من دول الخليج إلى المملكة، وهي المنطقة الوسط بالنسبة لمناطق المملكة الأخرى، وتحديدًا المناطق الكبرى: الرياض وجدة والدمام، لافتًا إلى أن هناك تطويرًا في القطاع اللوجستي في المملكة، تماشيًا مع رؤية 2030، بحيث يتم سهولة النقل ما بين مدن المملكة وخارج المملكة.
الوقود البديل
أشار المستشار سعد الهاجري «خبير في القطاع اللوجستي» إلى أن القطاع اللوجستي، وتحديدًا قطاع النقل، يعتبر من القطاعات على المستوى العالمي، مساهمًا في الانبعاثات الكربونية، حسب تقارير مراكز البحوث، ويتحمل النقل ما نسبته 24% من الانبعاثات الكربونية في الاقتصادات العالمية.