تعد رحلة البحث عن الفقع في منطقة الحدود الشمالية تجربة حيوية تنبض بالحياة، تجمع بين متعة الاكتشاف وجمال التراث، وهو نشاط موسمي سنوي يشهد إقبالًا كبيرًا من هواة التراث والطبيعة، الذين ينطلقون مع إشراقة الشمس في رحلة مثيرة بحثًا عن (الفقع أو الكمأة).
ويعتمد الهواة على خبراتهم المتوارثة في قراءة علامات التربة والنباتات لتحديد المواقع المحتملة لنمو الفقع. وتُستخدم في البحث أدوات بسيطة تعكس ارتباط الإنسان ببيئته وقدرته على التكيف معها عبر الأجيال، مثل «العصي» الطويلة لتحريك التربة والكشف عن المناطق التي قد تخفي هذا الكنز، إضافة إلى «المساحي» اليدوية الصغيرة لإزالة الطبقة السطحية من التربة دون الإضرار بالفقع، ويتم تجهيز أكياس أو سلال تجمع بها الفقع «الكمأة». ويرتبط موسم الفقع ارتباطًا وثيقًا بموسم الأمطار في أواخر فصل الشتاء وبدايات الربيع إذ يبدأ عادةً في يناير ويستمر حتى نهاية مارس.
ويعتمد الهواة على خبراتهم المتوارثة في قراءة علامات التربة والنباتات لتحديد المواقع المحتملة لنمو الفقع. وتُستخدم في البحث أدوات بسيطة تعكس ارتباط الإنسان ببيئته وقدرته على التكيف معها عبر الأجيال، مثل «العصي» الطويلة لتحريك التربة والكشف عن المناطق التي قد تخفي هذا الكنز، إضافة إلى «المساحي» اليدوية الصغيرة لإزالة الطبقة السطحية من التربة دون الإضرار بالفقع، ويتم تجهيز أكياس أو سلال تجمع بها الفقع «الكمأة». ويرتبط موسم الفقع ارتباطًا وثيقًا بموسم الأمطار في أواخر فصل الشتاء وبدايات الربيع إذ يبدأ عادةً في يناير ويستمر حتى نهاية مارس.