جائزة الأميرة صيتة بنت عبدالعزيز للتميّز في العمل الاجتماعي جائزة سعودية سنوية أنشئت عام 2012. رؤيتها دعم التميز في العمل الاجتماعي محليًا ودوليًا، وتشمل ستة فروع، ومن أهم أهدافها: ترسيخ ثقافة العمل الاجتماعي، تأصيل العمل المؤسسي الاجتماعي بجميع صوره وتطويره، بناء إرث وطني في مفهوم العمل الاجتماعي وتشجيع الإنجازات الوطنية والبرامج الاجتماعية المتميزة.
واستكمالا لما يحققه المركز الوطني لتنمية الحياة الفطرية في مجال التميز المؤسسي من تطبيق المعايير وبناء الثقافة، مع وضوح الرؤية الإستراتيجية والأهداف للمركز، فقد تم تتويجه بالفوز في جائزة الأميرة صيته بنت عبدالعزيز للتميّز في العمل الاجتماعي، في فرع الاستدامة البيئية. وذلك من خلال مشاركته للمنافسة في مشروع رحلة العقد لاستكشاف البحر الأحمر، وهي رحلة بحرية لاستكشاف كنوز وثروات البحر الأحمر وكشف ما استتر في قاع البحر. الرحلة التي رصدت اكتشافات تراكمية مبهرة، أضافت قيمة نوعية للوطن وحققت بشكل فعّال المسؤولية المجتمعية وتعظيم الأثر الاجتماعي الذي بدوره تلاقى مع أهداف الجائزة.
مشروع «رحلة العقد لاستكشاف البحر الأحمر» كشف عن اكتشافات مبهرة خلال 19 أسبوعًا من البحث العلمي. تضمنت الرحلة رصد تنوع بيولوجي فريد يشمل البكتيريا والحيتان، وتوثيق ثقوب زرقاء ومداخن حرارية نشطة تعود لآلاف السنين. كما تم اكتشاف مجتمع نشط لأسماك الطبقة العميقة وسلوكيات افتراس لم تُرصد سابقًا على مستوى المملكة والعالم.
أسفرت الرحلة عن تقييمات استثنائية للتغيرات الزمنية عبر تحليل الحمض النووي ورواسب قاع البحر، إضافة إلى توثيق الشعاب المرجانية العميقة على أعماق تتجاوز 1000 متر. وأبرزت الدراسة معلومات عن العمليات البركانية وقشور الأرض، إلى جانب اكتشافات متعلقة بالكائنات البحرية كالحيتان وأسماك القرش والدلافين. هذه المخرجات تؤكد التزام المركز بحماية النظم البيئية واستدامتها، بما يعزز أهداف رؤية المملكة 2030 والمبادرة الخضراء لتحقيق تنمية مستدامة في البيئات البرية والبحرية. مخرجات هذه الرحلة تمثل انطلاقة جديدة لاكتشافات نوعية مميزة تكشف كنوز البحر الأحمر، وتشكل نقطة تحول نحو المزيد من الدراسات في البحار والبيئات المائية بالمملكة، وهو ما يميز المركز الوطني لتنمية الحياة الفطرية.
لم يكن هذا الجهد مجرد إجراء إداري فقط، بل جزءًا من رؤية إستراتيجية تهدف إلى بناء منظومة عمل تعتمد على الابتكار والجودة. وتعتبر إدارة التميز المؤسسي في المركز القلب النابض الذي يضمن تطبيق معايير التميز العالمية في العمليات والمشاريع، والالتزام بتطوير العمل المؤسسي وتوثيق العمليات يعكس إيمان المركز بأهمية بناء أسس قوية قادرة على مواجهة التحديات المستقبلية. وهو ما تُوج حديثًا بفوز المركز بجائزة الأميرة صيتة بنت عبدالعزيز للتميّز في العمل الاجتماعي.
واستكمالا لما يحققه المركز الوطني لتنمية الحياة الفطرية في مجال التميز المؤسسي من تطبيق المعايير وبناء الثقافة، مع وضوح الرؤية الإستراتيجية والأهداف للمركز، فقد تم تتويجه بالفوز في جائزة الأميرة صيته بنت عبدالعزيز للتميّز في العمل الاجتماعي، في فرع الاستدامة البيئية. وذلك من خلال مشاركته للمنافسة في مشروع رحلة العقد لاستكشاف البحر الأحمر، وهي رحلة بحرية لاستكشاف كنوز وثروات البحر الأحمر وكشف ما استتر في قاع البحر. الرحلة التي رصدت اكتشافات تراكمية مبهرة، أضافت قيمة نوعية للوطن وحققت بشكل فعّال المسؤولية المجتمعية وتعظيم الأثر الاجتماعي الذي بدوره تلاقى مع أهداف الجائزة.
مشروع «رحلة العقد لاستكشاف البحر الأحمر» كشف عن اكتشافات مبهرة خلال 19 أسبوعًا من البحث العلمي. تضمنت الرحلة رصد تنوع بيولوجي فريد يشمل البكتيريا والحيتان، وتوثيق ثقوب زرقاء ومداخن حرارية نشطة تعود لآلاف السنين. كما تم اكتشاف مجتمع نشط لأسماك الطبقة العميقة وسلوكيات افتراس لم تُرصد سابقًا على مستوى المملكة والعالم.
أسفرت الرحلة عن تقييمات استثنائية للتغيرات الزمنية عبر تحليل الحمض النووي ورواسب قاع البحر، إضافة إلى توثيق الشعاب المرجانية العميقة على أعماق تتجاوز 1000 متر. وأبرزت الدراسة معلومات عن العمليات البركانية وقشور الأرض، إلى جانب اكتشافات متعلقة بالكائنات البحرية كالحيتان وأسماك القرش والدلافين. هذه المخرجات تؤكد التزام المركز بحماية النظم البيئية واستدامتها، بما يعزز أهداف رؤية المملكة 2030 والمبادرة الخضراء لتحقيق تنمية مستدامة في البيئات البرية والبحرية. مخرجات هذه الرحلة تمثل انطلاقة جديدة لاكتشافات نوعية مميزة تكشف كنوز البحر الأحمر، وتشكل نقطة تحول نحو المزيد من الدراسات في البحار والبيئات المائية بالمملكة، وهو ما يميز المركز الوطني لتنمية الحياة الفطرية.
لم يكن هذا الجهد مجرد إجراء إداري فقط، بل جزءًا من رؤية إستراتيجية تهدف إلى بناء منظومة عمل تعتمد على الابتكار والجودة. وتعتبر إدارة التميز المؤسسي في المركز القلب النابض الذي يضمن تطبيق معايير التميز العالمية في العمليات والمشاريع، والالتزام بتطوير العمل المؤسسي وتوثيق العمليات يعكس إيمان المركز بأهمية بناء أسس قوية قادرة على مواجهة التحديات المستقبلية. وهو ما تُوج حديثًا بفوز المركز بجائزة الأميرة صيتة بنت عبدالعزيز للتميّز في العمل الاجتماعي.