عند التفكير في النجاح الوظيفي، ستفكر بطبيعة العمل وسياسة وأهداف المنشأة، بجانب التعليمات والواجبات التي يجب عليك الإلمام والقيام بها، بجانب بعض المهارات والمزايا الأخرى التي يجب توفرها لدى الموظف من أجل تحقيق نجاحه وتميزه عن زملائه في العمل، وسنتطرق في هذا المقال لأهم تلك المزايا معتمدًا على خبرتي في مجال العمل الإداري لمدة 30 عامًا.
الموظف الجديد حينما يبدأ مشوار حياته المهنية في أي منشأة، من المفترض تعريفه ببيئة العمل، وتسهيل اندماجه فيها، وتوفير كل المعلومات والأدوات التي يحتاجها لبدء مهامه الوظيفية حسب الوصف الوظيفي، بجانب تعريفه على سياسة وأهداف المنشأة وأنظمتها، ثم تدريبه على العمل بمختلف الأقسام التابعة لإدارته في المنشأة كي يلم بطرق العمل ليكون على استعداد للبدء في عمله وقادرًا على ذلك بمفرده بعد فترة التدريب.
بعد تهيئة الموظف للعمل سيكون جاهزًا للقيام بمهام عمله، ولكن كيف سيجد بيئة العمل بعد اندماجه بالزملاء والزميلات؟
سؤالي هنا من ناحية طبيعة حديث الموظفين والموظفات من حيث ضغوط العمل وتعامل المشرف معهم ونظرتهم للإدارة العليا واهتمامها بالموظفين وتقدير جهودهم وأنظمة الموارد البشرية فيما يخص حقوق الموظفين والعدل في الترقيات، وغير ذلك.
بالطبع سيجد فيهم مختلف التوجهات وأنواع الآراء، فهناك فئة سيجدها إيجابية محفزة تبعث فيه روح المنافسة والاجتهاد في العمل وتقديم أفضل ما لديه ليكون ضمن هؤلاء الموظفين المتميزين من خلال أداء عملهم وحديثهم عن مشرف القسم والإدارة وتقدير الجهود، وفئة أخرى هي الأشد خطورة على الموظف الجديد، وهي الفئة المتذمرة من ضغط العمل، التي لا يخلو حديثها عن سوء تعامل الجهة الإشرافية وعدم اهتمام الإدارة بالموظفين وحقوقهم، وسوء أنظمة الموارد البشرية فيما يخص العدل في الترقيات ووسائل التحفيز وتقدير الجهود، إضافة إلى كثرة حديثهم عن الزملاء وأعضاء الإدارة وغير ذلك، وهنا يعتمد على الموظف واختياره للفئة التي سيتأثر بآرائها في أداء عمله ليحدد مشواره الوظيفي بشكل إيجابي أو سلبي، وذلك حسب الفئة التي قرر الاقتداء بها.
من المؤكد أن الموظف الذي يسعى للنجاح الحقيقي والتميز في العمل، عليه أن يختار الفئة الإيجابية وينظر لهم كقدوة له في العمل، وأن يؤمن بداخله أن أهداف المنشأة التي يعمل بها هي أهدافه ويجعلها ضمن أولوياته، وأن يبتعد عن الفئة السلبية التي قد تؤثر في تفكيره وأدائه في العمل لأنها فئة لا تفكر بغير الحديث السلبي فقط ولا تفكر حتى في تطوير نفسها.
وبجانب ذلك على الموظف الطموح أن يبحث عن وسائل وطرق تطوير نفسه باستمرار من خلال الدورات المناسبة لعمله بمختلف وسائلها ومصادرها، وكذلك تطوير العمل من خلال تقديم الاقتراحات وتوضيح العوائق مع وضع الحلول والرفع بها للجهة الإشرافية المباشرة له، والحرص على أوقات دوامه وتنفيذ مهامه الوظيفية بكل حرص وأمانة، ليحصل على ثقة المشرف والإدارة والاعتماد عليه مستقبلًا في مهام وظيفية أعلى، لأن الإدارة بكل تأكيد تتابع وتدرك تمامًا جهود الموظفين وتميز كل منهم عن الآخر. ودون شك فإن حصوله على ثقة الإدارة يعني بداية نجاحه وحافزًا مهمًا له لتحقيق نجاحات أخرى في عمله من أجل تحقيق طموحه الوظيفي نحو مستقبل يضمن له النجاح والوصول لمناصب قيادية يستطيع من خلالها تحقيق طموحاته المستقبلية.
الموظف الجديد حينما يبدأ مشوار حياته المهنية في أي منشأة، من المفترض تعريفه ببيئة العمل، وتسهيل اندماجه فيها، وتوفير كل المعلومات والأدوات التي يحتاجها لبدء مهامه الوظيفية حسب الوصف الوظيفي، بجانب تعريفه على سياسة وأهداف المنشأة وأنظمتها، ثم تدريبه على العمل بمختلف الأقسام التابعة لإدارته في المنشأة كي يلم بطرق العمل ليكون على استعداد للبدء في عمله وقادرًا على ذلك بمفرده بعد فترة التدريب.
بعد تهيئة الموظف للعمل سيكون جاهزًا للقيام بمهام عمله، ولكن كيف سيجد بيئة العمل بعد اندماجه بالزملاء والزميلات؟
سؤالي هنا من ناحية طبيعة حديث الموظفين والموظفات من حيث ضغوط العمل وتعامل المشرف معهم ونظرتهم للإدارة العليا واهتمامها بالموظفين وتقدير جهودهم وأنظمة الموارد البشرية فيما يخص حقوق الموظفين والعدل في الترقيات، وغير ذلك.
بالطبع سيجد فيهم مختلف التوجهات وأنواع الآراء، فهناك فئة سيجدها إيجابية محفزة تبعث فيه روح المنافسة والاجتهاد في العمل وتقديم أفضل ما لديه ليكون ضمن هؤلاء الموظفين المتميزين من خلال أداء عملهم وحديثهم عن مشرف القسم والإدارة وتقدير الجهود، وفئة أخرى هي الأشد خطورة على الموظف الجديد، وهي الفئة المتذمرة من ضغط العمل، التي لا يخلو حديثها عن سوء تعامل الجهة الإشرافية وعدم اهتمام الإدارة بالموظفين وحقوقهم، وسوء أنظمة الموارد البشرية فيما يخص العدل في الترقيات ووسائل التحفيز وتقدير الجهود، إضافة إلى كثرة حديثهم عن الزملاء وأعضاء الإدارة وغير ذلك، وهنا يعتمد على الموظف واختياره للفئة التي سيتأثر بآرائها في أداء عمله ليحدد مشواره الوظيفي بشكل إيجابي أو سلبي، وذلك حسب الفئة التي قرر الاقتداء بها.
من المؤكد أن الموظف الذي يسعى للنجاح الحقيقي والتميز في العمل، عليه أن يختار الفئة الإيجابية وينظر لهم كقدوة له في العمل، وأن يؤمن بداخله أن أهداف المنشأة التي يعمل بها هي أهدافه ويجعلها ضمن أولوياته، وأن يبتعد عن الفئة السلبية التي قد تؤثر في تفكيره وأدائه في العمل لأنها فئة لا تفكر بغير الحديث السلبي فقط ولا تفكر حتى في تطوير نفسها.
وبجانب ذلك على الموظف الطموح أن يبحث عن وسائل وطرق تطوير نفسه باستمرار من خلال الدورات المناسبة لعمله بمختلف وسائلها ومصادرها، وكذلك تطوير العمل من خلال تقديم الاقتراحات وتوضيح العوائق مع وضع الحلول والرفع بها للجهة الإشرافية المباشرة له، والحرص على أوقات دوامه وتنفيذ مهامه الوظيفية بكل حرص وأمانة، ليحصل على ثقة المشرف والإدارة والاعتماد عليه مستقبلًا في مهام وظيفية أعلى، لأن الإدارة بكل تأكيد تتابع وتدرك تمامًا جهود الموظفين وتميز كل منهم عن الآخر. ودون شك فإن حصوله على ثقة الإدارة يعني بداية نجاحه وحافزًا مهمًا له لتحقيق نجاحات أخرى في عمله من أجل تحقيق طموحه الوظيفي نحو مستقبل يضمن له النجاح والوصول لمناصب قيادية يستطيع من خلالها تحقيق طموحاته المستقبلية.