عرض أستاذ اللغة الإنجليزية بجامعة الملك خالد، الدكتور عبد العزيز بن إبراهيم الفقيه، ضيف ثلوثية الأديب محمد بن عبدالله الحميد، في ورقته «اللغة مفتاح الهوية وحصن الحضارة»، اللغة كعنصر من مثلث هوية الإنسان، بعد جنسه ودينه، ودلالتها في تحقيق معنى الهوية، مستعرضًا بعض النظريات المتعلقة بمفهوم اللغة وعلاقتها بخلق الإنسان، وعلم الأصوات، وأثر البيئة في تشكيلها، ومنوها بريادة العلماء المسلمين قديما في هذا العلم. وتناول الفقيه الفرق بينها وبين اللهجة، ذاكرا مميزات اللغة العربية وإلماحة عن تأريخها، ومشددا على وجوب المحافظة عليها كشعار للهوية في المخاطبات والمعاملات، والاستفادة من جهود الغرب في تعميق هذا المعنى، وتجديد المعاجم وتنويعها حسب تنوع مجالات استخدامات اللغة، مثل اللغة المالية أو القضائية ونحوها، وتفعيل هذا كجانب استثماري. وقد حفلت الجلسة بعدد من المداخلات التي أثرت الموضوع. وفي ختامها، كرمت الثلوثية ضيفها، وتم التقاط الصور التذكارية.