يشكِّل التراث المعماري مرآة تعكس صفات وسلوكيات الشعوب، فهو حصيلة لتطورها ورصد لصور إنسانية تبرز روائع السلوكيات الاجتماعية، والصفات، والمعطيات الثقافية، والحياة اليومية للإنسان في بيئته.
أذهلني ما شاهدته في قرية «آل ينفع»، وهي إحدى قرى منطقة عسير، التعاون والالتفاف بين أهل هذه القرية والمسؤولين أبرزا صرحًا ثقافيًا وعمرانيًا يُعدّ فريدًا من نوعه في المنطقة، بل في المملكة. أصبحت القرية واجهة سياحية تراثية يفخر بها كل محب لوطنه، وطن الأصالة والعراقه والتراث.
سرني في هذه القريه الحفاظ على تفاصيل القرية القديمة بتفاصيلها كافة، منازلها مساجدها أسواقها ساحاتها، بما تمثله من عراقة وأصالة وشموخ لمبانيها الأثرية التي تضرب في أعماق التاريخ، في مشهد ينطق بأسرارها ومكنوناتها عن عظم الذين عاشوا فيها، بنوها بسواعدهم وعلو همتهم التي تدل على عزة أهلها وترابط قلوبهم قبل منازلهم، وكأنها تقول لمن يشاهدها نحن قلوبنا وأفئدتنا مترابطة كبنيان هذه الصروح التراثية، كل منا يروي لأولاده وأحفاده سيرة عطرة من الكفاح والتعاون.
أصدرت هذه القرية عدة أوسمة تُسطَّر على جبينها:
- الوسام الأول: وفاء وعرفان للأجداد من أبنائهم وبناتهم الذين حافظوا عليها.
- الوسام الثاني: لأجيال المستقبل، لتعزيز فهم أعمق لروح المنطقة وإرثها الثقافي الفريد.
- الوسام الثالث: هذا العمل الذي جمع المسؤولين بقيادتهم في هذا البلد المبارك مع أهالي القرية، وكان وفق الرؤية الطموحة 2030م.
وهذا ما أكَّد عليه خادم الحرمين الشريفين -حفظه الله- في أحد لقاءته مع المفكرين والكتَّاب أن الحفاظ على الهوية، والتراث، والثقافة، والأصالة من أوجب الواجبات.
وقدأثبتت قرية «آل ينفع» أن الهندسة المعمارية عبر العقود تبقى ذاكرة مهمة لفهم تطور المجتمعات الإنسانية.
المرحلة المقبلة التي نطمح إليها
1- إحياء النزل الجاهزة للسكن واستثمار المواقع الحالية لتلبية احتياجات السياح من خدمات ومطاعم ومقاهٍ.
2- إطلاق برامج ثقافية، ومهرجانات ترفيهية سياحية، وأسواق لمنتجات أهل القرية والقرى المجاورة.
3- تمهيد الطريق لإنشاء فنادق ومنتجعات تخدم هذا الصرح التراثي الثقافي الذي أَسَرَ كل من شاهده.
شكرًا من الأعماق لقيادتنا الرشيدة.. شكرًا لأمير المنطقة ورجالات ونساء الدولة.. شكرًا لأهالي القرية على هذا الإبداع.
أذهلني ما شاهدته في قرية «آل ينفع»، وهي إحدى قرى منطقة عسير، التعاون والالتفاف بين أهل هذه القرية والمسؤولين أبرزا صرحًا ثقافيًا وعمرانيًا يُعدّ فريدًا من نوعه في المنطقة، بل في المملكة. أصبحت القرية واجهة سياحية تراثية يفخر بها كل محب لوطنه، وطن الأصالة والعراقه والتراث.
سرني في هذه القريه الحفاظ على تفاصيل القرية القديمة بتفاصيلها كافة، منازلها مساجدها أسواقها ساحاتها، بما تمثله من عراقة وأصالة وشموخ لمبانيها الأثرية التي تضرب في أعماق التاريخ، في مشهد ينطق بأسرارها ومكنوناتها عن عظم الذين عاشوا فيها، بنوها بسواعدهم وعلو همتهم التي تدل على عزة أهلها وترابط قلوبهم قبل منازلهم، وكأنها تقول لمن يشاهدها نحن قلوبنا وأفئدتنا مترابطة كبنيان هذه الصروح التراثية، كل منا يروي لأولاده وأحفاده سيرة عطرة من الكفاح والتعاون.
أصدرت هذه القرية عدة أوسمة تُسطَّر على جبينها:
- الوسام الأول: وفاء وعرفان للأجداد من أبنائهم وبناتهم الذين حافظوا عليها.
- الوسام الثاني: لأجيال المستقبل، لتعزيز فهم أعمق لروح المنطقة وإرثها الثقافي الفريد.
- الوسام الثالث: هذا العمل الذي جمع المسؤولين بقيادتهم في هذا البلد المبارك مع أهالي القرية، وكان وفق الرؤية الطموحة 2030م.
وهذا ما أكَّد عليه خادم الحرمين الشريفين -حفظه الله- في أحد لقاءته مع المفكرين والكتَّاب أن الحفاظ على الهوية، والتراث، والثقافة، والأصالة من أوجب الواجبات.
وقدأثبتت قرية «آل ينفع» أن الهندسة المعمارية عبر العقود تبقى ذاكرة مهمة لفهم تطور المجتمعات الإنسانية.
المرحلة المقبلة التي نطمح إليها
1- إحياء النزل الجاهزة للسكن واستثمار المواقع الحالية لتلبية احتياجات السياح من خدمات ومطاعم ومقاهٍ.
2- إطلاق برامج ثقافية، ومهرجانات ترفيهية سياحية، وأسواق لمنتجات أهل القرية والقرى المجاورة.
3- تمهيد الطريق لإنشاء فنادق ومنتجعات تخدم هذا الصرح التراثي الثقافي الذي أَسَرَ كل من شاهده.
شكرًا من الأعماق لقيادتنا الرشيدة.. شكرًا لأمير المنطقة ورجالات ونساء الدولة.. شكرًا لأهالي القرية على هذا الإبداع.