قال الأولون، إن المواليد لا يرون، ورغم ذلك يؤمنون بأنهم قادرون على رؤية الملائكة، التي تارة تُضحكهم ومرات تُبكيهم. ورد في بعض أساطير الأولين، أن الصغير يضحك إذا ما قالت له الملائكة إن أمه حية تُرزق، ويبكي إذا ما أخبرته بوفاتها. مجرد خرافة، عرف الجميع بطلانها، فالضحك عملية تلقائية لا يمكن التحكم بها. وقيل إن الملائكة تلاعبه فيبتسم لها، ولكن كيف لطفل لا يرى الناس أن يرى الملائكة وهي تمازحه!
الأطفال يخرجون من بطون أمهاتهم مبصرين، يفرقون بين الظلام والنور، ولكن حدة البصر لديهم ليست كما الكبار. عادة ما يكونون مصابين بعمى الألوان، فبعد الولادة، يرى الطفل فقط اللون الأبيض والأسود وظلال الرمادي، لأن الخلايا العصبية في شبكية العين والدماغ التي تتحكم في رؤية الألوان لم تتطور بشكل كامل. يستغرق الأمر بضعة أشهر حتى تتطور رؤيتهم اللونية وتكتمل، فيرون اللون الأحمر، يليه الأخضر والأزرق. ويكون قادرًا على رؤية طيف الألوان الكاملة عند سن خمسة أشهر، وعند إتمام عامه الأول يصبح قادرًا على التمييز بين درجات الألوان والظلال.
وجه الأم هو أول ما يعرفونه، أو ربما من يعطيهم الاهتمام طوال اليوم، فهم يركزون بأعينهم في وجه من تُرضعهم وتهتم بهم، وعادة ما يجذبهم الوجه القريب والأشياء الكبيرة أكثر من الألوان الزاهية، على الرغم من ضعف القدرة البصرية. تظهر الدراسات أنه في غضون أيام قليلة بعد الولادة، يفضل الطفل النظر إلى وجه أمه على النظر إلى وجه الغرباء، ويعتقد الباحثون أن هذا التفضيل يعتمد على محفزات عديدة منها تكرار المظهر ذاته، لذلك يُفضّل الحفاظ على المظهر نفسه بالذات تصفيفة الشعر للأم خلال الأسابيع الأولى من حياة الطفل، ليساعد على التفاعل البصري مع المولود فيميز وجه الأم ويستمر تفضيله لها عن غيرها. إذا لم يركز الطفل في وجه أمه في شهره الثاني ولا يستطيع متابعة الأشياء المضيئة بعد شهره الثالث يجب عرضه على طبيب العيون.
قد تبدو عينا الرضيع كبيرتين، ولكن هذا طبيعي لأن حجمهما يبلغ قرابة 65-70% من حجم عيني البالغين، فإذا عرفنا أن نمو الرضيع يبدأ من الأعلى إلى الأسفل، نعرف لماذا رؤوسهم أكبر ما فيهم وأن عينيهم أجمل ما فيها. الطفل يرى منذ ولادته ويتطور بصره حتى يصل إلى قوة نظر البالغين بعد عامه الخامس تقريبًا، وقد تصعب ملاحظة العلامات الأولى لمشاكل الرؤية عند الأطفال، بالذات مع تبني البعض لفكرة أن المولود لا يرى. من المؤلم أن يُشخص طفل بالعمى في وقت متأخر. نعم هناك أطفال قد يولدون باعتلالات بصرية، يمكن علاجها إذا شُخصت مبكرًا، كاعتلالات شبكية العين أو إعتام العدسة. طبيب الأطفال يفحص انعكاس الضوء الأحمر في عدسة عين المولود، لاكتشاف أي خلل في العدسة وهذا شرط أساسي لخروجه من المستشفى، أمّا التطور البصري فيلاحظه الأهل والفحص الدوري للطفل، وعامة ينبغي إعطاء الطفل اهتماما خاصا في حال ولد قبل أوانه، أو إذا كانت هناك أمراض خلقية للعين في التاريخ المرضي للعائلة، فهناك أطفال يولدون بعمى وراثي. أدام الله عليكم نعمتي البصر والبصيرة.
الأطفال يخرجون من بطون أمهاتهم مبصرين، يفرقون بين الظلام والنور، ولكن حدة البصر لديهم ليست كما الكبار. عادة ما يكونون مصابين بعمى الألوان، فبعد الولادة، يرى الطفل فقط اللون الأبيض والأسود وظلال الرمادي، لأن الخلايا العصبية في شبكية العين والدماغ التي تتحكم في رؤية الألوان لم تتطور بشكل كامل. يستغرق الأمر بضعة أشهر حتى تتطور رؤيتهم اللونية وتكتمل، فيرون اللون الأحمر، يليه الأخضر والأزرق. ويكون قادرًا على رؤية طيف الألوان الكاملة عند سن خمسة أشهر، وعند إتمام عامه الأول يصبح قادرًا على التمييز بين درجات الألوان والظلال.
وجه الأم هو أول ما يعرفونه، أو ربما من يعطيهم الاهتمام طوال اليوم، فهم يركزون بأعينهم في وجه من تُرضعهم وتهتم بهم، وعادة ما يجذبهم الوجه القريب والأشياء الكبيرة أكثر من الألوان الزاهية، على الرغم من ضعف القدرة البصرية. تظهر الدراسات أنه في غضون أيام قليلة بعد الولادة، يفضل الطفل النظر إلى وجه أمه على النظر إلى وجه الغرباء، ويعتقد الباحثون أن هذا التفضيل يعتمد على محفزات عديدة منها تكرار المظهر ذاته، لذلك يُفضّل الحفاظ على المظهر نفسه بالذات تصفيفة الشعر للأم خلال الأسابيع الأولى من حياة الطفل، ليساعد على التفاعل البصري مع المولود فيميز وجه الأم ويستمر تفضيله لها عن غيرها. إذا لم يركز الطفل في وجه أمه في شهره الثاني ولا يستطيع متابعة الأشياء المضيئة بعد شهره الثالث يجب عرضه على طبيب العيون.
قد تبدو عينا الرضيع كبيرتين، ولكن هذا طبيعي لأن حجمهما يبلغ قرابة 65-70% من حجم عيني البالغين، فإذا عرفنا أن نمو الرضيع يبدأ من الأعلى إلى الأسفل، نعرف لماذا رؤوسهم أكبر ما فيهم وأن عينيهم أجمل ما فيها. الطفل يرى منذ ولادته ويتطور بصره حتى يصل إلى قوة نظر البالغين بعد عامه الخامس تقريبًا، وقد تصعب ملاحظة العلامات الأولى لمشاكل الرؤية عند الأطفال، بالذات مع تبني البعض لفكرة أن المولود لا يرى. من المؤلم أن يُشخص طفل بالعمى في وقت متأخر. نعم هناك أطفال قد يولدون باعتلالات بصرية، يمكن علاجها إذا شُخصت مبكرًا، كاعتلالات شبكية العين أو إعتام العدسة. طبيب الأطفال يفحص انعكاس الضوء الأحمر في عدسة عين المولود، لاكتشاف أي خلل في العدسة وهذا شرط أساسي لخروجه من المستشفى، أمّا التطور البصري فيلاحظه الأهل والفحص الدوري للطفل، وعامة ينبغي إعطاء الطفل اهتماما خاصا في حال ولد قبل أوانه، أو إذا كانت هناك أمراض خلقية للعين في التاريخ المرضي للعائلة، فهناك أطفال يولدون بعمى وراثي. أدام الله عليكم نعمتي البصر والبصيرة.