حظيت عمليات شفط الدهون، دون تدخل جراحي، بإقبال كبير من السيدات الراغبات في تغيير مظهرهن، والتخلص من الدهون، حيث تروّج عيادات التجميل لمثل هذه العمليات عبر وسائط السوشال ميديا، وبأسعار تنافسية وعروض متعددة.
وتتراوح كلفة هذه العملية التي تجرى بلا تدخل جراحي بين 7 آلاف و10 آلاف ريال؛ حسب المنطقة التي ترغب السيدة بشفط الدهون منها.
شفط بالفيزر
يوضح استشاري الجراحة والتجميل هاني فاضل، أن عمليات شفط الدهون دون تدخل جراحي تعتمد على الفيزر، وتهدف إلى تحقيق فوائد عدة، منها تقليل الشعور بالألم، والشفاء بأقصر وقت إلى جانب أن النتيجة تكون مرضية.
وشفط الدهون بالفيزر عملية تجمع بين تقنيات شفط الدهون وتكنولوجيا الموجات فوق الصوتية، التي تساعد على تفتيت الخلايا الدهنية وإزالة الرواسب الدهنية تحت الجلد لتجميل مناطق معينة من الجسم.
وبين أنه لا بد أن تتمتع السيدة بنسبة نحو 30 % من الوزن المثالي للجسم، لأن هذه العملية لا تعد طريقة لفقدان الوزن، بل تعد بمثابة تعديل لمناطق معينة وشفط الدهون منها عبر هذه التقنية.
تقنيات حديثة
يؤكد استشاري الجراحة والتجميل ماهر سالم، أن تقنية شفط الدهون دون جراحة، هي من التقنيات الحديثة في عالم التجميل، وتهدف إلى تحسين شكل الجسم وتنسيق القوام لدى السيدات، وهي تخلّص من الدهون الزائدة من خلال الاعتماد على تقنية الفيزر والليزر.
وأوضح أن «عملية شفط الدهون لا تعد علاجا للمصابين بالسمنة، وهي ليست بديلا لعمليات التخسيس، وهي تشمل شفط دهون البطن، وعملية تصغير الثدي، وكذلك شد الوجه والذراعين.
وتتراوح الأسعار حسب المنطقة التي ترغب السيدة بإزالة الدهون منها، فتكون من 7 وحتى 10 آلاف ريال».
فروق بين التقنيات
يضيف الاستشاري سالم، أن هناك فرقا بين عملية الشفط بالليزر والشفط بالفيزر، على الرغم من أن لها جميعها نفس الهدف، وهو التخلص من الدهون، ولكنها تختلف في طريقتها، إذ إن شفط الدهون بالفيزر يعتمد على الموجات فوق الصوتية التي تستهدف الخلايا الدهنية وتفتتها لتسهيل عملية إذابتها وشفطها خارج الجسم، ويتم ذلك بطريقة دقيقة من خلال تردد ذبذبات للموجات فوق الصوتية حتى لا تلحق الضرر بالأنسجة الأخرى والدخول إلى عمق الخلايا الدهنية بحرص.
أما شفط الدهون بالليزر فيعمل بالطاقة الساخنة التي تذيب الخلايا الدهنية على الفور دون حاجة إلى تفتيتها مثل الفيزر، وبمجرد إذابتها يتم شفطها خارج الجسم.
نصائح طبية قبل العملية
من جهته، أكد استشاري الجراحة أحمد أشرف، أن هناك إرشادات تقدم للسيدات بعد العملية، منها ضرورة المحافظة على النشاط البدني والنظام الغذائي من أجل الحفاظ على النتائج، ولا بد من الحصول على الراحة كي يساعدها ذلك على الاستشفاء السريع، كما أنه لا بد من المحافظة على عدم زيادة الوزن بعد العملية.
وعن عيوب شفط الدهون بالفيزر، أكد أن هناك مضاعفات جراحية قد تنجم عن عملية الشفط مثل النزيف والالتهابات وتجمع السوائل، وفي بعض الحالات قد لا تصل للنتائج المطلوبة، لكن في المقابل لها مميزات، منها تحسين مظهر الجسم واستعادة الثقة بالنفس.
تجارب شخصية
بينت غادة القحطاني، أنها كانت تعاني من دهون في منطقة البطن، وأنها على الرغم من ممارسة الرياضة إلا أنها لم تستطع التخلص منها، مما دفعها إلى إجراء عملية شفط الدهون دون جراحة وكانت تعرف بتقنية الفيزر.
وقالت «كان التخدير للعملية موضعيا، ومدة الشفاء كانت أسبوعين، وحصلت على نتائج إيجابية».
وعن خطوات عملية الفيزر، قالت «في البداية التقط الطبيب بعض الصور للمنطقة، وذلك لتوثيق هذه العملية، ومن ثم بدأ في تخدير موضعي، وتم حقن محلول ملحي في مناطق تمركز الدهون ليساعد على إذابة الدهون. ومن بعد ذلك استخدم تقنية الفيزر التي تذيب الدهون عن طريق فتحات صغيرة في مكان الدهون ليتم شفط الدهون بواسطة أنابيب صغيرة».
من جهتها، أشارت يسرى ماجد، إلى أنها أجرت عملية شفط الدهون للبطن عن طريق الفيزر، واستغرقت العملية ساعة كاملة، وبعد ذلك التزمت بنصائح الطبيب، وشعرت بعد ذلك بتغيير كامل في منطقة البطن، ووصلت إلى نتائج مرضية.
وقالت إن العملية كلفتها 7 آلاف ريال، شملت التنويم ليوم واحد والمراجعات للطبيب المعالج طيلة فترة الاستشفاء بعد العملية.
مخاطر وأضرار
بين عدد من الجراحين، أن شفط الدهون بالفيزر له مخاطر منخفضة؛ منها ظهور كدمات في المنطقة، ونزيف خلال الأيام الأولى للعملية، والشعور بألم في موقع الشفط، وظهور الندب بعد الشفاء، وحدوث فرط تصبغ، أو عدم تناسق، أو عدم انتظام في الجلد، وترهل الجلد.
وعن مخاطر عملية الشفط بالليزر أكدوا أنه قد تكون لها بعض المضاعفات، مثل حدوث حروق بسبب أشعة الليزر، ظهور كدمات، تجمع الدم أسفل الجلد، ظهور الندوب، حدوث التهابات، تشكل جلطات دموية، فقدان الإحساس بالجلد بعد شفط الدهون.
- شفط الدهون تقنية للشفط لإزالة الدهون من أجزاء معينة من الجسم مثل البطن أو الوركين أو الفخذين أو غيرها تساعد على نحت هذه المناطق وتحديدها.
- ليست طريقة لإنقاص الوزن الكلي وليست بديلة عن إنقاص الوزن.
أعراض جانبية:
ظهور كدمات في المنطقة.
نزيف خلال الأيام الأولى للعملية.
الشعور بألم في موقع الشفط.
ظهور الندب بعد الشفاء.
حدوث فرط تصبغ أو عدم تناسق أو عدم انتظام في الجلد.
ترهل الجلد.
حروق بسبب أشعة الليزر.
حدوث التهابات.
فقدان الإحساس بالجلد بعد شفط الدهون.
وتتراوح كلفة هذه العملية التي تجرى بلا تدخل جراحي بين 7 آلاف و10 آلاف ريال؛ حسب المنطقة التي ترغب السيدة بشفط الدهون منها.
شفط بالفيزر
يوضح استشاري الجراحة والتجميل هاني فاضل، أن عمليات شفط الدهون دون تدخل جراحي تعتمد على الفيزر، وتهدف إلى تحقيق فوائد عدة، منها تقليل الشعور بالألم، والشفاء بأقصر وقت إلى جانب أن النتيجة تكون مرضية.
وشفط الدهون بالفيزر عملية تجمع بين تقنيات شفط الدهون وتكنولوجيا الموجات فوق الصوتية، التي تساعد على تفتيت الخلايا الدهنية وإزالة الرواسب الدهنية تحت الجلد لتجميل مناطق معينة من الجسم.
وبين أنه لا بد أن تتمتع السيدة بنسبة نحو 30 % من الوزن المثالي للجسم، لأن هذه العملية لا تعد طريقة لفقدان الوزن، بل تعد بمثابة تعديل لمناطق معينة وشفط الدهون منها عبر هذه التقنية.
تقنيات حديثة
يؤكد استشاري الجراحة والتجميل ماهر سالم، أن تقنية شفط الدهون دون جراحة، هي من التقنيات الحديثة في عالم التجميل، وتهدف إلى تحسين شكل الجسم وتنسيق القوام لدى السيدات، وهي تخلّص من الدهون الزائدة من خلال الاعتماد على تقنية الفيزر والليزر.
وأوضح أن «عملية شفط الدهون لا تعد علاجا للمصابين بالسمنة، وهي ليست بديلا لعمليات التخسيس، وهي تشمل شفط دهون البطن، وعملية تصغير الثدي، وكذلك شد الوجه والذراعين.
وتتراوح الأسعار حسب المنطقة التي ترغب السيدة بإزالة الدهون منها، فتكون من 7 وحتى 10 آلاف ريال».
فروق بين التقنيات
يضيف الاستشاري سالم، أن هناك فرقا بين عملية الشفط بالليزر والشفط بالفيزر، على الرغم من أن لها جميعها نفس الهدف، وهو التخلص من الدهون، ولكنها تختلف في طريقتها، إذ إن شفط الدهون بالفيزر يعتمد على الموجات فوق الصوتية التي تستهدف الخلايا الدهنية وتفتتها لتسهيل عملية إذابتها وشفطها خارج الجسم، ويتم ذلك بطريقة دقيقة من خلال تردد ذبذبات للموجات فوق الصوتية حتى لا تلحق الضرر بالأنسجة الأخرى والدخول إلى عمق الخلايا الدهنية بحرص.
أما شفط الدهون بالليزر فيعمل بالطاقة الساخنة التي تذيب الخلايا الدهنية على الفور دون حاجة إلى تفتيتها مثل الفيزر، وبمجرد إذابتها يتم شفطها خارج الجسم.
نصائح طبية قبل العملية
من جهته، أكد استشاري الجراحة أحمد أشرف، أن هناك إرشادات تقدم للسيدات بعد العملية، منها ضرورة المحافظة على النشاط البدني والنظام الغذائي من أجل الحفاظ على النتائج، ولا بد من الحصول على الراحة كي يساعدها ذلك على الاستشفاء السريع، كما أنه لا بد من المحافظة على عدم زيادة الوزن بعد العملية.
وعن عيوب شفط الدهون بالفيزر، أكد أن هناك مضاعفات جراحية قد تنجم عن عملية الشفط مثل النزيف والالتهابات وتجمع السوائل، وفي بعض الحالات قد لا تصل للنتائج المطلوبة، لكن في المقابل لها مميزات، منها تحسين مظهر الجسم واستعادة الثقة بالنفس.
تجارب شخصية
بينت غادة القحطاني، أنها كانت تعاني من دهون في منطقة البطن، وأنها على الرغم من ممارسة الرياضة إلا أنها لم تستطع التخلص منها، مما دفعها إلى إجراء عملية شفط الدهون دون جراحة وكانت تعرف بتقنية الفيزر.
وقالت «كان التخدير للعملية موضعيا، ومدة الشفاء كانت أسبوعين، وحصلت على نتائج إيجابية».
وعن خطوات عملية الفيزر، قالت «في البداية التقط الطبيب بعض الصور للمنطقة، وذلك لتوثيق هذه العملية، ومن ثم بدأ في تخدير موضعي، وتم حقن محلول ملحي في مناطق تمركز الدهون ليساعد على إذابة الدهون. ومن بعد ذلك استخدم تقنية الفيزر التي تذيب الدهون عن طريق فتحات صغيرة في مكان الدهون ليتم شفط الدهون بواسطة أنابيب صغيرة».
من جهتها، أشارت يسرى ماجد، إلى أنها أجرت عملية شفط الدهون للبطن عن طريق الفيزر، واستغرقت العملية ساعة كاملة، وبعد ذلك التزمت بنصائح الطبيب، وشعرت بعد ذلك بتغيير كامل في منطقة البطن، ووصلت إلى نتائج مرضية.
وقالت إن العملية كلفتها 7 آلاف ريال، شملت التنويم ليوم واحد والمراجعات للطبيب المعالج طيلة فترة الاستشفاء بعد العملية.
مخاطر وأضرار
بين عدد من الجراحين، أن شفط الدهون بالفيزر له مخاطر منخفضة؛ منها ظهور كدمات في المنطقة، ونزيف خلال الأيام الأولى للعملية، والشعور بألم في موقع الشفط، وظهور الندب بعد الشفاء، وحدوث فرط تصبغ، أو عدم تناسق، أو عدم انتظام في الجلد، وترهل الجلد.
وعن مخاطر عملية الشفط بالليزر أكدوا أنه قد تكون لها بعض المضاعفات، مثل حدوث حروق بسبب أشعة الليزر، ظهور كدمات، تجمع الدم أسفل الجلد، ظهور الندوب، حدوث التهابات، تشكل جلطات دموية، فقدان الإحساس بالجلد بعد شفط الدهون.
- شفط الدهون تقنية للشفط لإزالة الدهون من أجزاء معينة من الجسم مثل البطن أو الوركين أو الفخذين أو غيرها تساعد على نحت هذه المناطق وتحديدها.
- ليست طريقة لإنقاص الوزن الكلي وليست بديلة عن إنقاص الوزن.
أعراض جانبية:
ظهور كدمات في المنطقة.
نزيف خلال الأيام الأولى للعملية.
الشعور بألم في موقع الشفط.
ظهور الندب بعد الشفاء.
حدوث فرط تصبغ أو عدم تناسق أو عدم انتظام في الجلد.
ترهل الجلد.
حروق بسبب أشعة الليزر.
حدوث التهابات.
فقدان الإحساس بالجلد بعد شفط الدهون.