أكّد وزير البيئة والمياه والزراعة، المهندس عبدالرحمن بن عبدالمحسن الفضلي، على أهمية تعزيز الأولويات الاقتصادية الوطنية وتحقيق الأمن الغذائي في المملكة، وضرورة إيجاد توازنٍ بين التنمية الزراعية والحفاظ على الموارد الطبيعية؛ للإسهام في تعزيز الاستدامة وضمان حماية البيئة والأصول الزراعية للأجيال القادمة.
جاء ذلك خلال افتتاح المعرض الزراعي السعودي في نسخته الـ 41، الذي يُعقد في مركز الرياض الدولي للمؤتمرات والمعارض ويستمر لمدة 4 أيام، بمشاركة أكثر من 420 شركة زراعية من 29 دولة حول العالم، وبحضور وزير البلدية في دولة قطر الدكتور عبدالله بن عبدالعزيز السبيعي إلى جانب عدد من الشركات والهيئات المحلية، وعددٍ من الخبراء والمختصين في المجال الزراعي.
وأوضح الفضلي أن القطاع الزراعي شهد نموًا اقتصاديًا كبيرًا خلال السنوات الثلاث الماضية، بفضل الدعم اللامحدود من القيادة الرشيدة، إلى جانب جهود الوزارة في تعزيز الممارسات الزراعية المستدامة، وقد أسهم ذلك في تحقيق استدامة الإنتاج الزراعي والحفاظ على التربة والمياه والموارد الطبيعية، بالإضافة إلى الاكتفاء الذاتي للعديد من المنتجات والمحاصيل الزراعية. وأضاف أن القطاع حقق أعلى إسهام في تاريخه للناتج المحلي الإجمالي، بقيمة 109 مليارات ريال، مما أسهم في دفع عجلة التنمية المستدامة ودعم الاقتصاد الوطني.
وشهد وزير البيئة والمياه والزراعة خلال فعاليات المعرض توقيع 12 اتفاقية ومذكرة تفاهم باستثمارات تجاوزت قيمتها الإجمالية أكثر من 800 مليون ريال لخدمة الإنتاج الزراعي بالمملكة، تضمنت إقامة 4 مزارع بعدد 80 حظيرة ومصنع أعلاف بين شركة ريادة التنمية وشركة فنيون المستقبل بقيمة تبلغ 288 مليون ريال، وتعزيز تسويق المنتجات الزراعية الوطنية ضمن اتفاقية وقعت بين شركة محاصيل الزراعية وشركة البحر الأحمر بقيمة تجاوزت 37 مليون ريال.
كما شملت الاتفاقيات الموقعة، توقيع اتفاقيتين لإنشاء عدد من البيوت المحمية بالمملكة، بين شركة تبوك للتنمية الزراعية والشركة السعودية لإدارة البيوت المحمية والتسويق الزراعي بقيمة 40 مليون ريال، وكذلك العمل على تأسيس شركة لتقديم الخدمات الفنية والتدريبية للمزارعين والاستشارات الزراعية، وتأسيس وإنشاء مصنع متخصص لإنتاج وتوطين صناعة الحساسات الزراعية بين الشركة السعودية لإدارة البيوت المحمية والتسويق الزراعي وشركتي Delbhy وPlantae بقيمة 112 مليون ريال، بالإضافة إلى ذلك، تم توقيع اتفاقيتين بين شركة فالا الزراعية وشركتي (بيج دتش مان) الألمانية و(موبا) الهولندية؛ لشراء بعض المعدات الزراعية بقيمة 33 مليون ريال.
كما تم توقيع اتفاقية لإنشاء مشروع محطة تخزين الحبوب الزراعية بطاقة تخزينية مليون طن سنويًا بين شركة فيدكو وشركة AgGrowth International (AGI) وشركة Perry Engineering Excellence، بقيمة تتجاوز 105 ملايين ريال، واتفاقية لإنشاء مشروع مصنع أعلاف حيوانية ومحطة لتخزين الحبوب بطاقة تخزينية 500 ألف طن سنويًا بين شركة فيدكو وشركة KH WITTE FEED MILL SOLUTIONS وVan Aarsen International، بقيمة تتجاوز 172 مليون ريال، واتفاقية لإنشاء مشروع غرس لإنتاج الطماطم باستخدام تكنولوجيا البيوت المحمية شبه المغلفة فاقة التقنية بين شركة الحلول الذكية الزراعية "غرس" بمنطقة مكة المكرمة بمحافظة الليث وشركة (كوبو- مونستر أمستردام) بقيمة تقترب من 20 مليون ريال.
وشهدت فعاليات النسخة الحالية من المعرض تدشين مركز التميز للأمن الغذائي المستدام التابع لجامعة الملك عبدالله للعلوم والتقنية (كاوست)، والذي يمثل خطوة إستراتيجية جديدة نحو تعزيز الأمن الغذائي في المملكة، ويهدف المركز إلى تطوير الابتكارات والحلول المستدامة في مجال الزراعة، بما يتماشى مع رؤية السعودية 2030.
وتجول الفضلي، في أرجاء المعرض المصاحب والذي شهد إقبالًا كبيرًا من الزوار والمهتمين بقطاع الزراعة، ووقف على أبرز أركان المعرض، مُستعرضًا أحدث التقنيات والابتكارات المستخدمة في مجال الزراعة، حيث سلطت أركان المعرض الضوء على العديد من الحلول المستدامة والتقنيات الحديثة التي تسهم في تعزيز كفاءة الإنتاج الزراعي، مثل نظم الزراعة المائية، وتقنيات استصلاح التربة، وأنظمة الري الذكية.
جاء ذلك خلال افتتاح المعرض الزراعي السعودي في نسخته الـ 41، الذي يُعقد في مركز الرياض الدولي للمؤتمرات والمعارض ويستمر لمدة 4 أيام، بمشاركة أكثر من 420 شركة زراعية من 29 دولة حول العالم، وبحضور وزير البلدية في دولة قطر الدكتور عبدالله بن عبدالعزيز السبيعي إلى جانب عدد من الشركات والهيئات المحلية، وعددٍ من الخبراء والمختصين في المجال الزراعي.
وأوضح الفضلي أن القطاع الزراعي شهد نموًا اقتصاديًا كبيرًا خلال السنوات الثلاث الماضية، بفضل الدعم اللامحدود من القيادة الرشيدة، إلى جانب جهود الوزارة في تعزيز الممارسات الزراعية المستدامة، وقد أسهم ذلك في تحقيق استدامة الإنتاج الزراعي والحفاظ على التربة والمياه والموارد الطبيعية، بالإضافة إلى الاكتفاء الذاتي للعديد من المنتجات والمحاصيل الزراعية. وأضاف أن القطاع حقق أعلى إسهام في تاريخه للناتج المحلي الإجمالي، بقيمة 109 مليارات ريال، مما أسهم في دفع عجلة التنمية المستدامة ودعم الاقتصاد الوطني.
وشهد وزير البيئة والمياه والزراعة خلال فعاليات المعرض توقيع 12 اتفاقية ومذكرة تفاهم باستثمارات تجاوزت قيمتها الإجمالية أكثر من 800 مليون ريال لخدمة الإنتاج الزراعي بالمملكة، تضمنت إقامة 4 مزارع بعدد 80 حظيرة ومصنع أعلاف بين شركة ريادة التنمية وشركة فنيون المستقبل بقيمة تبلغ 288 مليون ريال، وتعزيز تسويق المنتجات الزراعية الوطنية ضمن اتفاقية وقعت بين شركة محاصيل الزراعية وشركة البحر الأحمر بقيمة تجاوزت 37 مليون ريال.
كما شملت الاتفاقيات الموقعة، توقيع اتفاقيتين لإنشاء عدد من البيوت المحمية بالمملكة، بين شركة تبوك للتنمية الزراعية والشركة السعودية لإدارة البيوت المحمية والتسويق الزراعي بقيمة 40 مليون ريال، وكذلك العمل على تأسيس شركة لتقديم الخدمات الفنية والتدريبية للمزارعين والاستشارات الزراعية، وتأسيس وإنشاء مصنع متخصص لإنتاج وتوطين صناعة الحساسات الزراعية بين الشركة السعودية لإدارة البيوت المحمية والتسويق الزراعي وشركتي Delbhy وPlantae بقيمة 112 مليون ريال، بالإضافة إلى ذلك، تم توقيع اتفاقيتين بين شركة فالا الزراعية وشركتي (بيج دتش مان) الألمانية و(موبا) الهولندية؛ لشراء بعض المعدات الزراعية بقيمة 33 مليون ريال.
كما تم توقيع اتفاقية لإنشاء مشروع محطة تخزين الحبوب الزراعية بطاقة تخزينية مليون طن سنويًا بين شركة فيدكو وشركة AgGrowth International (AGI) وشركة Perry Engineering Excellence، بقيمة تتجاوز 105 ملايين ريال، واتفاقية لإنشاء مشروع مصنع أعلاف حيوانية ومحطة لتخزين الحبوب بطاقة تخزينية 500 ألف طن سنويًا بين شركة فيدكو وشركة KH WITTE FEED MILL SOLUTIONS وVan Aarsen International، بقيمة تتجاوز 172 مليون ريال، واتفاقية لإنشاء مشروع غرس لإنتاج الطماطم باستخدام تكنولوجيا البيوت المحمية شبه المغلفة فاقة التقنية بين شركة الحلول الذكية الزراعية "غرس" بمنطقة مكة المكرمة بمحافظة الليث وشركة (كوبو- مونستر أمستردام) بقيمة تقترب من 20 مليون ريال.
وشهدت فعاليات النسخة الحالية من المعرض تدشين مركز التميز للأمن الغذائي المستدام التابع لجامعة الملك عبدالله للعلوم والتقنية (كاوست)، والذي يمثل خطوة إستراتيجية جديدة نحو تعزيز الأمن الغذائي في المملكة، ويهدف المركز إلى تطوير الابتكارات والحلول المستدامة في مجال الزراعة، بما يتماشى مع رؤية السعودية 2030.
وتجول الفضلي، في أرجاء المعرض المصاحب والذي شهد إقبالًا كبيرًا من الزوار والمهتمين بقطاع الزراعة، ووقف على أبرز أركان المعرض، مُستعرضًا أحدث التقنيات والابتكارات المستخدمة في مجال الزراعة، حيث سلطت أركان المعرض الضوء على العديد من الحلول المستدامة والتقنيات الحديثة التي تسهم في تعزيز كفاءة الإنتاج الزراعي، مثل نظم الزراعة المائية، وتقنيات استصلاح التربة، وأنظمة الري الذكية.