عادت ظاهرة افتراش البسطات على الأرصفة والطرق والأسواق الكبيرة الشعبية في مكة المكرمة إلى الظهور من جديد، كما عادت لتستخدم لبيع الملابس الرديئة والإكسسورات والساعات المقلدة والخواتم والسبح والشنط والأحذية والبخور، والخضروات والمكسرات غير الصحية، والكريمات وزيوت الشعر والجسم، وحناء مجهولة المصادر، وذلك من خلال عمالة مخالفة لأنظمة الإقامة والعمل، تستغل الأوقات غير الرسمية للعمل، وتحديدا من بعد صلاة العشاء لممارسة هذا العمل براحة وحرية منتهزين أن المراقبة تخفّ في هذا الوقت.
«الوطن» رصدت ميدانيا وبالصور هؤلاء الباعة الذين فر بعضهم بمجرد أن لاحظ أننا نصور، وفر تاركا بضاعته خلفه، اعتقادا أننا من الجهات المعنية بضبطهم أثناء ممارستهم لعمليات البيع.
افتراش الأرصفة
أوضح طلال السعد الفقار، وهو من المواطنين القاطنين في مكة المكرمة لـ«الوطن» أن بعض العمالة تنشر بسطاتها وتفترش الطرق والأرصفة لبيع عدد من المنتجات الرديئة لمعتمرين وزائرين، غير آبهة بأنها تشوه المشهد الحضري للعاصمة المقدسة، وغبر معنية بالتشوه البصري الذي تمارسه.
وأشار إلى أن هؤلاء الباعة يستغلون الأوقات التي لا تكون فيها المراقبة مشددة، وخاصة من بعد صلاة العشاء لممارسة البيع بجوار الحرم المكي الشريف، وفي الطرق المؤدية إلى المسجد الحرام من جهة أجياد والغزة والمسفلة، وكذلك في بعض الأسواق الكبيرة في مكة المكرمة.
وبين أن الأمر لا يقتصر على البيع، بل تمارس تلك العمالة المخالفة التسول عند الإشارات في مداخل مكة المكرمة الرئيسة، ومنها الإشارة الرئيسة في مدخل الستين للقادمين من طريق مكة جدة السريع.
عدم التهاون
يضيف الفقار أنه «على الرغم من المشاريع التجارية العملاقة في بلادنا، والتي تشهد على النهضة الشاملة التي تحظى بها بلادنا الغالية في شتى المجالات، إلا أن هذه المشاهد تخدش التطور الذي تشهده البلاد، وخاصة أمام المعتمرين والزائرين الذين يأخذون من خلالها انطباعا غير سليم عما يبذل من جهود كبيرة لرقي وتقدم هذه البلاد».
وختم «نأمل من الجهات المسؤولة عدم التهاون مع هؤلاء المخالفين»
غير حضاري
بدوره، أوضح أسامة العامودي، وهو ما ساكني مكة المكرمة أن التشوه الذي تحدثه العمالة بعمليات البيع في بعض الأسواق الكبيرة الشعبية، وعلى جوانب الطرق المؤدية إلى المسجد الحرام يسبب تجمعات وعرقلة للمارة والطرق.
وأضاف «تجمع العمالة والمارة على قارعة الطريق نتيجة البسطات وافتراش الطرق يتطلب من الجهات المسؤولة متابعتهم ورصدهم ومصادرة بضائعهم الرديئة، وتطبيق العقوبات الصارمة عليهم».
وتابع «ما يلاحظ هو استغلال هذه العمالة للأوقات غير الرسمية التي لا يتم فيها تشديد الرقابة، وتحديدا من بعد صلاة العشاء لممارسة البيع غير النظامي على الطرق المؤدية إلى المسجد الحرام، وفي بعض الأسواق الشعبية بمكة المكرمة، ولذا على الجهات المعنية ألا تكتفي بالمتابعة ورصد المخالفين في الفترة الصباحية فقط، وخلال الوقت الرسمي، وإنما عليها زيادة وتيرة المراقبة والتركيز على الأوقات الأخرى، وتحديدا الفترة التي تنشط فيها تلك الفئة المخالفة».
ولفت إلى أن عملية البيع فوق الأرصفة وفي المواقع القريبة من الحرم المكي الشريف تستلزم وتستوجب تطبيق عقوبات رادعة وصارمة على هذه العمالة التي استدامت هذا النهج طالما لا يوجد رقيب.
إزالة الظواهر العشوائية
من جانبه، أوضح المتحدث الرسمي لأمانة العاصمة المقدسة أسامة زيتوني لـ«الوطن» أن «الظواهر العشوائية تحظى باهتمام كبير من قبل الأمانة كونها تتعلق بصحة وسلامة المستهلك، وتنعكس على المظهر الحضاري للمدينة المقدسة، حيث تحرص على إزالة كافة الظواهر العشوائية التي تخدش المظهر العام».
وأضاف «هناك جهود كبيرة تقوم بها وكالة الخدمات البلدية بأمانة العاصمة المقدسة والمراكز الميدانية في المنطقة المركزية في متابعة الأسواق التجارية والغذائية، خاصة التي تتزايد فيها العشوائيات، حيث تقوم الفرق الرقابية بحملات مستمرة وعلى مدار الساعة على كافة الأحياء والأسواق في تلك المناطق، وبمساندة عدد من الجهات الأمنية، حيث إن غالبية الذين يمارسون البيع العشوائي هم من العمالة المخالفة، ويتم منع هذه العمالة ومصادرة كل ما يتم عرضه وبيعه بطرق عشوائية تعرضها للتلف، وذلك للقضاء على كافة هذه الظواهر السلبية، وإبعاد كل ما يمكن أن يشكل خطرا على الصحة العامة، ولضمان تهيئة الأجواء الصحية الآمنة للمواطنين والمقيمين وزوار العاصمة المقدسة، حتى ينعموا بأجواء صحية آمنة».
ـ عمالة مخالفة تستغل ضعف الرقابة خصوصا بعد العشاء
ـ العمالة تفترش الأرصفة وتمارس بيع المنتجات الرديئة
ـ افتراش البسطات يشوه المظهر البصري للعاصمة المقدسة
ـ الأمانة تمارس الرقابة عبر فرق ميدانية تعمل على ضبط المخالفين
«الوطن» رصدت ميدانيا وبالصور هؤلاء الباعة الذين فر بعضهم بمجرد أن لاحظ أننا نصور، وفر تاركا بضاعته خلفه، اعتقادا أننا من الجهات المعنية بضبطهم أثناء ممارستهم لعمليات البيع.
افتراش الأرصفة
أوضح طلال السعد الفقار، وهو من المواطنين القاطنين في مكة المكرمة لـ«الوطن» أن بعض العمالة تنشر بسطاتها وتفترش الطرق والأرصفة لبيع عدد من المنتجات الرديئة لمعتمرين وزائرين، غير آبهة بأنها تشوه المشهد الحضري للعاصمة المقدسة، وغبر معنية بالتشوه البصري الذي تمارسه.
وأشار إلى أن هؤلاء الباعة يستغلون الأوقات التي لا تكون فيها المراقبة مشددة، وخاصة من بعد صلاة العشاء لممارسة البيع بجوار الحرم المكي الشريف، وفي الطرق المؤدية إلى المسجد الحرام من جهة أجياد والغزة والمسفلة، وكذلك في بعض الأسواق الكبيرة في مكة المكرمة.
وبين أن الأمر لا يقتصر على البيع، بل تمارس تلك العمالة المخالفة التسول عند الإشارات في مداخل مكة المكرمة الرئيسة، ومنها الإشارة الرئيسة في مدخل الستين للقادمين من طريق مكة جدة السريع.
عدم التهاون
يضيف الفقار أنه «على الرغم من المشاريع التجارية العملاقة في بلادنا، والتي تشهد على النهضة الشاملة التي تحظى بها بلادنا الغالية في شتى المجالات، إلا أن هذه المشاهد تخدش التطور الذي تشهده البلاد، وخاصة أمام المعتمرين والزائرين الذين يأخذون من خلالها انطباعا غير سليم عما يبذل من جهود كبيرة لرقي وتقدم هذه البلاد».
وختم «نأمل من الجهات المسؤولة عدم التهاون مع هؤلاء المخالفين»
غير حضاري
بدوره، أوضح أسامة العامودي، وهو ما ساكني مكة المكرمة أن التشوه الذي تحدثه العمالة بعمليات البيع في بعض الأسواق الكبيرة الشعبية، وعلى جوانب الطرق المؤدية إلى المسجد الحرام يسبب تجمعات وعرقلة للمارة والطرق.
وأضاف «تجمع العمالة والمارة على قارعة الطريق نتيجة البسطات وافتراش الطرق يتطلب من الجهات المسؤولة متابعتهم ورصدهم ومصادرة بضائعهم الرديئة، وتطبيق العقوبات الصارمة عليهم».
وتابع «ما يلاحظ هو استغلال هذه العمالة للأوقات غير الرسمية التي لا يتم فيها تشديد الرقابة، وتحديدا من بعد صلاة العشاء لممارسة البيع غير النظامي على الطرق المؤدية إلى المسجد الحرام، وفي بعض الأسواق الشعبية بمكة المكرمة، ولذا على الجهات المعنية ألا تكتفي بالمتابعة ورصد المخالفين في الفترة الصباحية فقط، وخلال الوقت الرسمي، وإنما عليها زيادة وتيرة المراقبة والتركيز على الأوقات الأخرى، وتحديدا الفترة التي تنشط فيها تلك الفئة المخالفة».
ولفت إلى أن عملية البيع فوق الأرصفة وفي المواقع القريبة من الحرم المكي الشريف تستلزم وتستوجب تطبيق عقوبات رادعة وصارمة على هذه العمالة التي استدامت هذا النهج طالما لا يوجد رقيب.
إزالة الظواهر العشوائية
من جانبه، أوضح المتحدث الرسمي لأمانة العاصمة المقدسة أسامة زيتوني لـ«الوطن» أن «الظواهر العشوائية تحظى باهتمام كبير من قبل الأمانة كونها تتعلق بصحة وسلامة المستهلك، وتنعكس على المظهر الحضاري للمدينة المقدسة، حيث تحرص على إزالة كافة الظواهر العشوائية التي تخدش المظهر العام».
وأضاف «هناك جهود كبيرة تقوم بها وكالة الخدمات البلدية بأمانة العاصمة المقدسة والمراكز الميدانية في المنطقة المركزية في متابعة الأسواق التجارية والغذائية، خاصة التي تتزايد فيها العشوائيات، حيث تقوم الفرق الرقابية بحملات مستمرة وعلى مدار الساعة على كافة الأحياء والأسواق في تلك المناطق، وبمساندة عدد من الجهات الأمنية، حيث إن غالبية الذين يمارسون البيع العشوائي هم من العمالة المخالفة، ويتم منع هذه العمالة ومصادرة كل ما يتم عرضه وبيعه بطرق عشوائية تعرضها للتلف، وذلك للقضاء على كافة هذه الظواهر السلبية، وإبعاد كل ما يمكن أن يشكل خطرا على الصحة العامة، ولضمان تهيئة الأجواء الصحية الآمنة للمواطنين والمقيمين وزوار العاصمة المقدسة، حتى ينعموا بأجواء صحية آمنة».
ـ عمالة مخالفة تستغل ضعف الرقابة خصوصا بعد العشاء
ـ العمالة تفترش الأرصفة وتمارس بيع المنتجات الرديئة
ـ افتراش البسطات يشوه المظهر البصري للعاصمة المقدسة
ـ الأمانة تمارس الرقابة عبر فرق ميدانية تعمل على ضبط المخالفين