التفوق والتميز جوهر النجاح، ويتطلبان رؤية واضحة وقيادة ملهمة تذلل الصعوبات وتخفف من التحديات، فهي رحلة لها أسرار، وهي عملية مستمرة ترتكز على رؤية واضحة وإستراتيجية شاملة وثقافة تدعم الابتكار والجودة.
في هذا السياق استضافت المملكة العربية السعودية المنتدى الإقليمي العاشر للاتحاد الدولي لصون الطبيعة (IUCN) لمنطقة غرب آسيا في العاصمة الرياض، خلال الفترة من 9 إلى 11 سبتمبر، ممثلة بالمركز الوطني لتنمية الحياة الفطرية، وعلى شرف وزير البيئة والمياه والزراعة، وبحضور عدد كبير من الخبراء والمختصين لمناقشة القضايا المتعلقة بحماية الطبيعة في المنطقة، وهذا تطور جوهري ونقلة نوعية لإضافة أثر إيجابي من حيث تبادل الخبرات، وحماية الحياة الفطرية ومناقشة سبل حماية البيئة والمحافظة عليها فامتزاج الخبرات والتجارب مع توحيد الأهداف والمقاصد يحقق نتائج أكثر كفاءة وفعالية.
المملكة اليوم داعمة لقطاع البيئة، وتولي هذا القطاع أهمية قصوى، حيث إنه أحد الركائز التنموية المهمة، ومما لا شك فيه أن هذا المنتدى له دور مهم في تبادل المعرفة ونقلها بين المنظمات، ويعتبر محركًا رئيسيًا للتطور وتبادل الأفكار والخبرات والاطلاع على الأبحاث. وما يُشّرف أنه تم تطوير إستراتيجية البيئة ويتم تنفيذها ضمن إطار مؤسسي متكامل، وهي متوائمة تمامًا مع برنامج الاتحاد الدولي لصون الطبيعة 2026-2029، وجهودها تنصب على تنمية ما لدينا من أنظمة بيئية وتنوع إحيائي وتركز على تحقيق هدف 30×30 بحلول عام 2030.
يمثل المنتدى أهمية قصوى حيث تضمن عملية تعاون دولي في المنطقة، وتعاون مع عدد من الجهات العالمية التي تُعنى بتطوير منظومة الحياة الفطرية في المملكة، وذلك من خلال عدة ورش ومحاضرات لتبادل المعرفة، كما تضمن المنتدى عدة موضوعات شملت التخطيط للمحميات 30×30، المحافظة على التنوع الإحيائي، المحافظة على البيئة والموارد لطبيعية، كما لازم المنتدى معرض مصاحب.
من أبرز أهداف المنتدى حث الدول على السعي للمحافظة على التنوع الإحيائي والحياة الفطرية، ومما يبعث على الفخر والاعتزاز أن المملكة اليوم قدمت خارطة طريق وطنية لتحقيق 30 % محميات برية وبحرية، والحمد لله المملكة اليوم تضم 36 منطقة محمية، وحقق المركز إنجازا مبهرا، حيث وصل المركز إلى حماية 18 % من مساحة المحميات البرية و6.5 % من مساحة المحميات البحرية، وما زال الطموح عاليا لتحقيق المستهدف في عام 2030. كما تم بفضل الله إطلاق خطة منظومة المناطق المحمية في المملكة التي تشكل خارطة طريق لإنشاء وإدارة المناطق المحمية وحماية 30 % من مساحة المملكة البرية والبحرية بحلول عام 2030.
أخيرا، عمل المركز الوطني لتنمية الحياة الفطرية على إنجازات ضخمة تتواءم مع رؤية المملكة 2030، وهذه الإنجازات معتمدة على ركائز وعوامل أساسية تشكل الأساس لتحقيق الأهداف، ومبنية على رؤية واضحة، وهو في ذلك يعتمد على مواءمة عمل المنظومة الوطنية للمحافظة على التنوع الأحيائي والاستخدام المستدام للموارد الطبيعية في المملكة مع المستهدفات العالمية من خلال تطبيق المعايير وأفضل الممارسات الدولية.
في هذا السياق استضافت المملكة العربية السعودية المنتدى الإقليمي العاشر للاتحاد الدولي لصون الطبيعة (IUCN) لمنطقة غرب آسيا في العاصمة الرياض، خلال الفترة من 9 إلى 11 سبتمبر، ممثلة بالمركز الوطني لتنمية الحياة الفطرية، وعلى شرف وزير البيئة والمياه والزراعة، وبحضور عدد كبير من الخبراء والمختصين لمناقشة القضايا المتعلقة بحماية الطبيعة في المنطقة، وهذا تطور جوهري ونقلة نوعية لإضافة أثر إيجابي من حيث تبادل الخبرات، وحماية الحياة الفطرية ومناقشة سبل حماية البيئة والمحافظة عليها فامتزاج الخبرات والتجارب مع توحيد الأهداف والمقاصد يحقق نتائج أكثر كفاءة وفعالية.
المملكة اليوم داعمة لقطاع البيئة، وتولي هذا القطاع أهمية قصوى، حيث إنه أحد الركائز التنموية المهمة، ومما لا شك فيه أن هذا المنتدى له دور مهم في تبادل المعرفة ونقلها بين المنظمات، ويعتبر محركًا رئيسيًا للتطور وتبادل الأفكار والخبرات والاطلاع على الأبحاث. وما يُشّرف أنه تم تطوير إستراتيجية البيئة ويتم تنفيذها ضمن إطار مؤسسي متكامل، وهي متوائمة تمامًا مع برنامج الاتحاد الدولي لصون الطبيعة 2026-2029، وجهودها تنصب على تنمية ما لدينا من أنظمة بيئية وتنوع إحيائي وتركز على تحقيق هدف 30×30 بحلول عام 2030.
يمثل المنتدى أهمية قصوى حيث تضمن عملية تعاون دولي في المنطقة، وتعاون مع عدد من الجهات العالمية التي تُعنى بتطوير منظومة الحياة الفطرية في المملكة، وذلك من خلال عدة ورش ومحاضرات لتبادل المعرفة، كما تضمن المنتدى عدة موضوعات شملت التخطيط للمحميات 30×30، المحافظة على التنوع الإحيائي، المحافظة على البيئة والموارد لطبيعية، كما لازم المنتدى معرض مصاحب.
من أبرز أهداف المنتدى حث الدول على السعي للمحافظة على التنوع الإحيائي والحياة الفطرية، ومما يبعث على الفخر والاعتزاز أن المملكة اليوم قدمت خارطة طريق وطنية لتحقيق 30 % محميات برية وبحرية، والحمد لله المملكة اليوم تضم 36 منطقة محمية، وحقق المركز إنجازا مبهرا، حيث وصل المركز إلى حماية 18 % من مساحة المحميات البرية و6.5 % من مساحة المحميات البحرية، وما زال الطموح عاليا لتحقيق المستهدف في عام 2030. كما تم بفضل الله إطلاق خطة منظومة المناطق المحمية في المملكة التي تشكل خارطة طريق لإنشاء وإدارة المناطق المحمية وحماية 30 % من مساحة المملكة البرية والبحرية بحلول عام 2030.
أخيرا، عمل المركز الوطني لتنمية الحياة الفطرية على إنجازات ضخمة تتواءم مع رؤية المملكة 2030، وهذه الإنجازات معتمدة على ركائز وعوامل أساسية تشكل الأساس لتحقيق الأهداف، ومبنية على رؤية واضحة، وهو في ذلك يعتمد على مواءمة عمل المنظومة الوطنية للمحافظة على التنوع الأحيائي والاستخدام المستدام للموارد الطبيعية في المملكة مع المستهدفات العالمية من خلال تطبيق المعايير وأفضل الممارسات الدولية.